•إن مشروع السكة الحديد الخليجي والذي أخذ وقتاً طويلاً لدراسته وكذلك خط أنابيب للغاز والبترول الخليجي ليكون لدول الخليج العربي منفذاً على المحيط الهندي والبحر العربي بعيداً عن مضيق هرمز الذي يتعرض للتهديد من وقت لآخر.
إن هذين المشروعين الإستراتيجيين لهما أهمية كبيرة لدول الخليج العربي بل إن الأمر يتطلب إعطاؤهما أولوية في التمويل والتنفيذ.
•كما أن تأمين مياه البحر المحلاة أيضاً له أولوية كبرى لأن أي تلوث في الخليج العربي يعني عطش مدن خليجية كبرى كثيرة خاصةً بوجود المفاعلات النووية الفارسية على الجانب الآخر من الخليج العربي وهذا المشروع الضخم لم نسمع عن قرار خليجي نحوه بعد ماعدا ما نشر بأن دول الخليج العربي تبحث إنشاء أكبر مجمع للمياه المحلاة والغاز على خليج القمر شرق اليمن بتكلفة تصل إلى 200 مليار دولار (الاقتصادية . العدد7120).
•إن موضوع المياه قرار إستراتيجي ويجب أن يقام بأسرع وقت ممكن وأن يعطي أولوية قصوى ومع الأخذ في الاعتبار عدم استقرار اليمن، فلماذا لا يكون هذا المشروع داخل أراضي سلطنة عمان وبعيداً عن الخليج؟
•إن تنفيذ أنظمة التمويل والرهن العقاري التي أصدرها المقام السامي بعد أن استغرقت وقتا طويلاً في النقاش ومن ثم الموافقة عليها ضرورية لحل مشكلة الإسكان في المملكة.
•كما يجب على وزارة الإسكان سرعة إنجاز الـ 500 ألف وحدة سكنية التي أمر بتنفيذها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
•إن قرار مشاريع النقل بالسكك الحديدية بين المدن وكذلك داخل المدن وإن كان قد جاء متأخراً إلا أنه قرار إستراتيجي وكان المفروض البدء به منذ زيادة إيرادات الدولة في السبعينات الماضية إلا أن الفكر المالي لم يكن يعطي أهمية لهذه المشاريع الضخمة ذات الآثار الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة والتي لو تم البدء بتنفيذها منذ السبعينات لكان لها آثار إيجابية ضخمة إضافة إلى انخفاض تكلفة تنفيذها.
•إن الحديث عن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ونجاحها بجعل الرياض درة جميلة لا يمكن أن يتم بدون تذكر جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الأب الروحي لمدينة الرياض وكذلك سمو نائبه سمو الأمير سطام بن عبد العزيز رحمه الله.
وعلى المناطق الأخرى بالمملكة الاستفادة من هذا النجاح. إن تخطيط المناطق ووضع ميزانيات تطويرها تحت الإشراف المباشر لأمير كل منطقة لهو الكفيل بنجاح مشاريع كل منطقة وضمان عدم تعثرها.
•إن المطلع على دورية الهيئة العليا لتطوير الرياض «تطوير» يعرف حجم الجهود التي قامت وتقوم بها الهيئة لتطوير العاصمة لجعلها درة العواصم ولعل الحي الدبلوماسي من أهم وأفضل منتجات الهيئة.
كما أن من يطلع على مشروع النقل بمدينة الرياض وخرائطها (مسار خطوط الحافلات، شبكات الطرق، ومسار خطوط ومحطات المترو) منتج آخر وسيكون له آثار اقتصادية وخفض للتلوث من ملايين السيارات التي تجوب مدينة الرياض.
نقلا عن جريدة الجزيرة