في الأسبوع الماضي، أعلنت شركة زين السعوديَّة وبِشَكلٍّ مفاجئ عن توقيع اتفاقية مع وزارة الماليَّة تتعلّق بتأجيل سداد مستحقات الدَّوْلة على الشركة والمقدرة بمبلغ يقرِّب من 800 مليون ريال سنويًّا لمدة سبع سنوات قادمة بحيث تكون الأقساط المؤجلة بمثابة قرض تجاري يتوجب على الشركة سداد القسط الأول منه بتاريخ يونيو 2021م، إلا أن هذا أثار أسئلة مهمة بين أوساط المستثمرين حول هل ستسفيد شركة زين السعوديَّة من هذه الاتفاقية؟ وكيف؟ وهل ستكون الاتفاقية في صالح الشركة أم في غير صالحها؟
بداية، يجب أن نفرق بين رسوم الرخصة ورسوم الامتياز، فرسوم الرخصة البالغة نحو 23 مليار ريال كانت الشركة قد دفعتها نقدًا عند تأسيسها وحصولها على الرخصة بينما محاسبيًا تقوم الشركة بعمل مخصصات في قائمة الدخل لإطفاء هذه الرسوم على مدى فترة الرخصة البالغة 25 سنة، أما رسوم الامتياز فهي المقصودة من هذه الاتفاقية وهي رسوم تتقاضاها الدَّوْلة سنويًّا ترتبط باستخدام الطيف الترددي إضافة إلى رسوم المخصصات التجاريَّة تقدّر قيمتها بنحو 800 مليون ريال سنويًّا ومثّل ثاني أكبر بنود تكلفة الإيرادات في قائمة الدخل بعد رسوم استخدام الشركات الأخرى مما يعني أنَّها تكاليف متغيِّرة تتغيَّر بتغير الإيرادات.
لذلك، فإنَّ الأثر المتوقع لهذه الاتفاقية على أداء الشركة في السبع سنوات القادمة سيتركز في انخفاض تكلفة الإيرادات بقيمة تقدّر بنحو 800 مليون ريال سنويًّا وهذا بدوره سيرفع من إجمالي الربح بنفس القيمة وتكون المحصلة النهائية لذلك انخفاض الخسائر التشغيلية وصافي الخسارة بنفس القيمة أيضًا.
وهذا يعني أن الاتفاقية ستنعكس إيجابًا على أداء شركة زين السعوديَّة وهذا بالتأكيد سيكون رائعًا، لكن عندما نضع في الاعتبار أن صافي الخسارة السنوية تتراوح ما بين 1.7 - 1.9 مليار ريال فهذا يعني أن الاتفاقية لم تساعد الشركة بعد في الوصول إلى نقطة التعادل وبالتالي يتوجب على الشركة مضاعفة الجهد مستقبلاً لاستغلال هذه الفرصة الثمينة.
من جانب آخر، يجب ملاحظة أن هذه الاتفاقية هي «تأجيل سداد» وليست «إعفاء» حيث من المتوقع أن تسجِّلَ الشركة هذه الرسوم كقرض تجاري ضمن الالتزامات على الشركة بِشَكلٍّ تراكميٍّ وتدريجيٍّ كل سنة بحيث يضاف إلى المبلغ الأصلي فائدة سنوية ليبلغ في 2021م ما يقرِّب من 7 مليارات ريال حسب تقديري الشخصي، وعلى أيّ حال استطيع القول: إنَّه إذا لم تتمكن الشركة من الوصول إلى نقطة التعادل خلال الثلاث سنوات القادمة فربما ستصبح هذه الاتفاقية عبئًا ثقيلاً جدًا على الشركة آخذين في الحسبان وجود التزامات ماليَّة أخرى تتمثل في تمويل مرابحة ضخمة بقيمة 9 مليارات ريال لم تتمكن الشركة حتَّى الآن من سداد المبلغ الأساسي من نشاطاتها التشغيلية.
نقلا عن جريدة الجزيرة
اخوي الكريم محمد الإتفاقيه لا تؤثر على الربحيه حبث ستستمر الشركه في تسجيل المبلغ كمصروف كل مافي الأمر تأجيل للدفع ليس إلا
كما ذكر الاخوان الاتفاقية لا تعني تحسن ربحية زين وفي نفس الوقت فرصة لزيادة بنيتها التحتية فمثلافي ميزانية الربع الاول لعام 2013 موبايلي تقدر تكلفة المعدات اللازمة لتشغيل شبكتها بحدود 14 مليار في حين انها في زين لا تزيد عن 4.5 مليار .وهذا يعني انها تستطيع استخدام مبلغ 800 مليون سنويا لزيادة البنية التحتية . حاليا الشركة بدات تركيب ابراج الجيل الرابع لكن خلال خمس سنوات من الان سيكون الجيل الخامس بداء العمل ولابد من احلاله مكان التقنيات القديمة وطبعا ستكون التكلفة اعلى . وهنا ستكون مشكلة زين في احتياجها الى مبالغ لسداد القروض ومبالغ لتطوير البنية التحتية
افا يعني زين لن تصل الى نقطه التعادل الا بعد 7سنوات قهر متى تربح هذه الشركه
أخي الكريم .... محمد العمران ... شكراً على هذا المقال الرائع ... لكن عذراً أنت تقول .... " لذلك، فإنَّ الأثر المتوقع لهذه الاتفاقية على أداء الشركة في السبع سنوات القادمة سيتركز في انخفاض تكلفة الإيرادات بقيمة تقدّر بنحو 800 مليون ريال سنويًّا وهذا بدوره سيرفع من إجمالي الربح بنفس القيمة وتكون المحصلة النهائية لذلك انخفاض الخسائر التشغيلية وصافي الخسارة بنفس القيمة أيضًا." .... وهذا غير صحيح كما أشار الأخوان ... فتكلفة الإيرادات لن تنخفض ولن يحدث أي تحسن بإجمالي الربح والربح التشغيلي نتيجة تأجيل دفع هذه الرسوم ..!!! وإنما سيتم الاستمرار باحتسابها وتحميلها على قائمة الدخل وستكون مصاريف مستحقة طويلة الآجل بقائمة المركز المالي ... وبلا شك فهي ستحسن بشكل كبير التدفقات النقدية التشغيلية للشركة ... ولكن لن تؤثر على تخفيض تكلفة الإيرادات ولن تحسن النتائج التشغيلية ...!!! ... ودمت بود
التأثير راح يكون في قائمة التدفقات النقدية فقط
اتوقع ان هذة الاتفاقية مع المالية وشركة زين الام انما هو الهروب من ايقاف تداول الشركة او الغاء الرخصة مثل المتكاملة . الشركة تعاني من منافسة شديدة من الاتصالات وموبيلي وهدر كبير في المصروفات ولن تنجح حتى تستحوذ عليها شركة اتصالات عملاقة...
أهم ما في الموضوع الانقلاع الصاروخي للسهم. وهذه الحسنة تمحو كل سيئة. لازالت إيرادات زين هزيلة ونمو الإيرادات باهت.
ننتظر نتائج الربع الثاني ثم الثالث وكذلك القوائم المالية الغير مدققة .. ثم يتم إعادة تقييم وضع الشركة من المستثمرين وبيوت الخبرة .. لاتستبقوا الأحداث
الاستاذ محمد العمران، مساك الله بالخير و ربي يسعدك.. هل المعرف Financial Advisor يخصك؟ و اذا لم يكن يخصك، هل يعني هذا انك لا تقراء تعليقات متابعي كتاباتك لثقهم في رايك و خبرتك و تحليلاتك و بالتالي اخذها بعين الاعتبار في اي قرار مالي؟! طبعا اذا كان المعرف يخصك فشكرا على تفاعلك مع متابعيك. انا من المتابعين لك فانت من المحللين الاقتصاديين المحترمين الذين يحترمو عملهم و يحترمون المستثمرين المبتدئين مثلي. اطيب تحياتي لك استاذنا الفاضل.
الـ 800 مليون سوف تضاف الى الايرادات والسبب ان القسط الاول سوف يبدأ بعد سبع سنوات وليس على المبلغ المتبقي من السنين لذلك لن يكون هناك خصم للمبلغ من الايرادات حتى اول قسط من القرض والذي سيحل اول قسط منه بعد 7 سنوات كما ذكرنا وهذا المبلغ سوف يرفع الايردات للشركة بمقدار 800 مليون ريال سنوياُ الشركة سوف توقع بعد اقل من شهر على اعادة تمويل وجدوله لخمس سنوات قادمه الـ 9 مليار والذي بدوره سوف يقلل من تكاليف التمويل بشكل كبير ربما يصل الى 80 مليون عن كل ربع و 360 مليون للسنه بقي لدينا رفع الايردات حسب الاعلان الأخير ان زين ترفع ايراداتها بشكل ربعي وهذا يعطينا خلال سنه مايقرب من 8 مليار ريال ايرادات انا اتوقع ان الشركة خرجت من عنق الزجاجه وهي على الطريق الصحيح وان شاء الله في نهاية هذه السنه سعرها فوق الـ 20 ريال ..
من فوائد هذة الأتفاقية انها سوف تحسن من سعر السهم في السوق وقد يصل سعر السهم بعد مرور سنه او اكثر بقليل إلى اسعار يخول الشركة إلى رفع رأس مالها وسداس القروض المستحقة وتقليل تكلفة التمويل وحينا سوف ترتفع الأيرادات بمرور الزمن. الضاغط على ارباح زين الأن تكلفة التمويل عالية جدا جدا وسوف تتحسن بمرور الوقت.
من يقول انها لن تخصم من التكاليف تنقصه المعرفة ، لو كان هذا القرار صدر في الربع الاول لماكانت خسائر زين ٣٩٠ مليون بل لنقصت اكثر من ٢٠٠ مليون ريال فهذه الرسوم لايتم التعامل معها كاستهلاك بل هي تكلفة وحتى المبلغ ليس ٨٠٠ مليون سنويا مع احترامي لرئيس الشركة الذي قال هذا الكلام فالرسوم الحكومية على زين وشركات الاتصالات بصفة عامة تتكون من ٤ نقاط الاولى فقط تلزم زين بدفع ١٥٪ من قيمة الايرادات قبل خصم اي تكاليف طيب ايرادات الربع الاول في حدود مليار و ٨٠٠ مليون احسب كم تبلغ ١٥٪ منها فوق ٢٥٠ مليون والتقطة الثانية دفع ١٪ للنطاقات والترددات المخصصة لها ايضا من الايرادات والثالثة دفع مبلغ للارقام المخصصة للشركة وله طريقة لحسابه تجدونها في موقع هيئة الاتصالات وكل هذه الرسوم سنوية الخلاصة زين فرصة عمر والربع الثاني نتائجها ستكون بين امرين اما اعلان ارباح قليلة جدا او خسارة لاتتجاوز ٧٠-٨٠ مليون ان شاء الله واترك لكم تفسير ماذا يعني ان تعلن زين نتائج بهذا الشكل لاول مرة واقول مستحيل تبقى زين بسعر اقل من ١٤ ريال اكثر من شهر قادم مهما كان وضع السوق ان شاء الله
ولو اعلنت ايرادات مثلا ٢ مليار في الربع الواحد ولمدة ٤ ارباع فستكون الرسوم المدفوعة في ٤ ارباع مليار و ٢٠٠ مليون ريال وليس ٨٠٠ مليون كما قال الاستاذ الدغيثر ولكن اتوقع انه قالها ليكمل كبار الصناع للسهم كمياتهم و٢ مليار ايرادات مؤكد ان شاء الله ان نراها الربع الثالث فزين الان عليها اقبال كبير وبعد السماح بنقل الارقام بين الشركات بدون تأخير الذي صدر قبل فترة قصيرة زاد الاقبال بشكل خيالي واسئلوا من تعرفون في ادارة الاشتراكات في زين سيقول لكم نفس الكلام وهو تضاعف طلبات نقل الارقام الى زين لعشرات المرات وليس ضعف او ضعفين وسنرى ايرادات بمبلغ ٣ مليار للربع الواحد في العام القادم ان شاء الله في الربع الثالث واتفاقيتها مع فودافون قبل ايام الخاصة بالتجوال الدولي سيكون اثرها على كبير جدا على زيادة الايرادات لهذا الربع وللربع الثالث بشكل اكبر ان شاء الله
الاخ محمد .. فيه مبدأ محاسبي غفلت عنه وهو المصاريف المستحقة تسجل لنفس السنة ولو تم تأجيل الدفع هذا المبدأ المحاسبي معروف لاهل المهنة لذلك كل ماذكرته اخي الكريم اجتهاد منك وشكرا ...