عندما تكون الدولة قائمة بمؤسساتها وبدون أن تكون ضعيفة لأي سبب سواء من أزمات داخلية أو تدخلات خارجية فإن قدرتها على الإصلاح وتحقيق التنمية ممكنة، مهما كانت ظروفها الاقتصادية لنقل الشعوب إلى طموحات ترقاها ومواجهة احتياجات العصر من أجل الصف بين أرقى الشعوب بفضل الازدهار الاقتصادي، فمثلا عندما ننظر لمحفظة الأوربي الاستهلاكية والتي تحتوي سلة استهلاكه على شراء ومتابعة التقنية من أجهزة ذكية والتعمد لاستهلاك السلع الغذائية الطبيعية والخالية من المواد الكيمائية نجد أن مثل هذا النمط من الاستهلاك يعد صورة من صور الترف لدى شعوب أخرى مثل الهند، وللمعلومية فإن الناتج المحلي للفرد في أوربا يساوي 34 مرة بالنسبة للفرد في الهند، وهنا أستوقف كلمة لحكيم وراسم تنمية الهند (جواهر لال نهرو وهو والد أنديرا غاندي وجد راجيف غاندي) عندما قال إن نلحق العالم الأول ونتابعه خير من معاندته والتنمية أهم من الثراء، وبفضل هذه الفلسفة فإن الفرد الهندي يشعر بالسعادة لوجود التنمية برغم فارق الحجم الاقتصادي بالنسبة لنظيره الأوروبي ولكن نسبة النمو الهندي ثمانية أضعاف الأوربي.
(نهرو) هو معلم آسيا للتنمية والتوازن الدولي والانفتاح الثقافي لحقه في ما بعد حكام تشابه في نظرته دون أن يكونوا قد قرؤوا له مثل (لي كسان يان) والذي قاد الانفتاح الصيني في مطلع الثمانينيات بعد أن عدل الدستور الصيني ليكون هو الدستور الرابع ولو لم يفعل لعمت الفوضى الصين وهنا ربيع الحاكم خير من ربيع الشعوب إذا أدرك الحاكم تغير زمنه وتحديات ظروفه.
بعد نهاية عقد التسعينات والذي تعطلت فيه التنمية بشكل ملحوظ في السعودية لدرجة أن دخول الجامعة أوالمستشفى كان يتطلب إلى واسطة، واهتزت الميزانية السعودية لدرجة أن كان هناك تصور حول العجز في دفع الرواتب للموظفين الحكوميين، وفي نهاية ذلك العقد كان الملك عبدالله -حفظه الله- يزور شرق آسيا ليرى أطلال (نهرو) و(لي كسان يان) ويدرك تراجع المملكة العربية السعودية والتي كانت ذات يوم تضاهي تايوان في سباق التنمية الآسيوي.
أضيف قبل تعطل التنمية في السعودية والذي أدى لعدم التوازن بين المناطق وقلة خلق الفرص الوظيفية وضعف الخدمات العامة ما هو أخطر وهو الوعي الثقافي والذي ظهر بصورة جلية في أعقاب 11سبتمبر، واجه كل ذلك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بكل بسالة وحتى قبل ارتفاع أسعار النفط في عام 2003 عندما أمر ببناء احتياطي نقدي وبدأ في تقليص النفقات ومنها نفقات تمسه هو نفسه (مثل عندما تحول الموكب السعودي من سيارات فارهة إلى حافلة) وزيادة الإنفاق في مجال التعليم ولا ننسى دوره في إعادة تنظيم أوبك في قمة (كاراكاس عام 1999).
وبعد ذلك مضت سنوات عهد عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتستعيد المملكة مرة أخرى مكانتها في الواجهة العالمية بعد أن حقق الناتج المحلي نموا يساوي 14% كنسبة مركبة منذ عام 2004 إلى عام 2012 ميلادي وما صحب ذلك من مشاريع في البنية التحتية والخدماتية وعودة الابتعاث، بل حتى أصبحت السعودية مرة أخرى (مثل عهد السبعينيات) متجها محببا للعمل بالنسبة للأوربيين والأمريكيين، وأخيرا جاءت انفجارات بوسطن والتي أظهرت أن لا علاقة للسعوديين بتلك الأحداث وعن مدى المشاركة الحضارية للسعوديين هناك لتظهر سعودي زمن الملك عبدالله وأن الربيع السعودي سبق كل ربيع ولكنه كان ربيع الحاكم.
نقلا عن جريدة الرياض
مقال نكته ... حظ الي ابوه رئيس التحرير
(((: !!!!!!
أقل مايقال عنه نكته .. ما جاب طاري البطالة الي تعدت 20% ..ولا نسبة السكان الي مايملكون سكن 75% ..ولا نسبة الفقر الي تعدت 40% .. ولا نسبة الإنفاق العسكري الي زاد عن 34% من الإنفاق العام(أكثر من انفاق اسرائيل وايران وتركيا ومصر مجتمعين ولازالنا ضعفاء لانقارن بأي منهم) وكله راح لصفقات الفساد ..وأشهرها صفقة اليمامة .. لا ينسى الأخ أن كارثة سيول جدة الأولى والثانية .. وكارثة سيول تبوك .. كل هذا والتنمية أهم من كل شي أخر .. <<ماأطن فيه تطبيل أكبر من كذا
مطبل هالكاتب
لو سمحت ياخي الكريم من وين مصدر معلوماتك
لو سمحت اخي الكريم yousefdul من وين مصدر معلوماتك ؟
متعب ..مصادر متنوعه أبرزها .. مصلحة الإحصاءات العامة ..وزارة المالية.. وزارة العدل ..
أستاذ مازن, نعم خادم الحرمين الشريفين عمل اشياء مهمه للوطن والمواطنيين وباقي اشياء كثيره ننتظرها منه,مثل تصحيح وضع الاراضي العامه, الصحه, التعليم, النقل العام, القضاء, المساواة بين جميع المواطنيين في المال العام,, وفي جميع الفرص
عمة يا ابن الحلال عمة , نابغة تبي مساوة !!! اول دليل علي انعدام وجود اي نوع من المساوة ها الغليم الي مشخبط هالكلام اعلاه . تبي ضعيف من جازان او من رفحاء يتساوي معة .
"ربيع الحاكم خير من ربيع الشعوب إذا أدرك الحاكم تغير زمنه وتحديات ظروفه." هذا صحيح لكن قولك أن الملك عبدالله أحدث تغيير جوهري واستباقي فهو غير صحيح.
يا أخ مازن: والله لولا الله ثم ارتفاع أسعار النفط العالمية لكنا في خبر كان. وارتفاع الأسعار لا فضل لأحد فيه إلا لله. الهند والصين لديهم نمو دون نفط. هذا هو التحدي
ايش هذا الخزعبلات الصحفية, وعدم الترابط والأقحام والحشو الغير موفق, جهل مطبق و وتطبيل ونفاق , حتى الصحف لدينا لابد ان تورث...ونتكلم عن التنمية, التوريث والتنمية لا تجتمعان, الا في قاموس المطبلبين والمنافقين.
هل هذا ولد تركي السديري!! ربيع السدلرا
مقال غير مفيد وحشو معلومات عامة...يااخ مازن السديري حاول ان تتعلم او اترك المجال.
اشوى أن الملك عبدالله نفسه هو اللي يقول: "الله يطول بعمر البترول"
سبحان الله طالع لابوك بالتملق والتزلف يحق لكم شبعانين ولا تدرون عن شي . قال الملك يركب حافله بدل السيارات الفارهه اسخف نكته سمعتها في حياتي . يااخي تعلموا من الصحافه الغربيه حيث النقد الهادف والمفيد بدل الكذب والدجل على الناس .. عجبي ..
كلام جميل - الى وصلت التلميع . فاصبح المقال كله باهت .
مساء الخير .. وجهة نظر لكاتبنا وهي جديرة بالمناقشة فقط وليس نقل رسالة التشويش التي صاغها العدو المتربص بنا شعبا وحاكما برأيي طالما أن ابناء الوطن يقرؤون المستجدات والتغيرات الإيجابيه والفروق الجوهريه من عهد لآخر من عهود دولتنا الجديده في مقياس التاريخ فنحن قد وصلنا الى غاية الوعي والقدرة على الحكم على مسار وطننا . اليوم يهمنا أن نقتنع أن حكومتنا تعمل وتحقق كل يوم مكسبا جديدا ولابد أن نقتنع بأن من يعمل فقط هو من يخطئ .
يامازن كم سنة عشت في السعودية؟ راجع نفسك......
http://www.alriyadh.com/2010/01/12/article489094.html ياارقام فكونا منه.... ترانا منحاشين من جريدة ابوه ثم تجيبون ولده قدامنا. .... جاب لي الحموضة ):
اذا جاني ولد راح اسميه: سعد المسعري. اختزالا للهرجه.
ماتغير حقاً من التسعينات إلى الآن هو سعر النفط وهو صاحب الفضل الأكبر فيما نحنُ فيه ولو كانت هناك قيادة لديها رؤية لرأيت المملكة تقفز حطوات للأمام وليس بخطوات ثقيلة جداً .. كشاب فقط انظر للبنية التحتية الرياضية لديك .. منذ 25 وسنة ونحن مكانك سر .. متهالكة لأبعد مدى .. وقس على ذلك
نادرا ما يتفق أعضاء أرقام. لكنهم هذه المرة اتفقوا هنا - بلا استثناء - على رفض هذا المقال.
مايمدح السوق الا اللي رابح فيه
من الصورة يبدأ الإشمئزاز
حينما أقرأ مثل هذا المقال في صحيفة يعتبرها الكثيرون واسعة الإنتشار وتنظر لها الدولة على أنها أحد أدوات الإعلام الرسمي التي تروج لمشاريعها وتعزز لدي الشعب جوانب الولاء لها ويعتبرها المتنفذون والتجار الواجهة الإعلامية في المجتمع ، يتأكد لدي أنهم قد فقدوا الكثير وساهموا في هدم صرحهم نتيجة ضحالة المقال الشديدة عاكساً جوانب مرضية متمثلة بالمحسوبية والواسطة وأنها هي من يصنع حتى الكتاب مثل كاتب المقال والمفكرين والقياديين في الدولة وفي أجهزتها الخدمية ، هل بقية المواطنون قطيع من الخراف !!!
لماذا التحامل على الكاتب؟ الرجل أعطى رأي ما أحد خالفه فبه ولكنه ما سلم من الانتقاد!! ما لنا علاقة بأبوه، كلامه صحيح ومنطقي ومقال متعوب عليه، فكونا الله يرضى عليكم من مواويل الإحباط والجزع وخلط الحابل بالنابل... كلنا (أو معظمنا) متفقون على أن الملك عبدالله قدم ولا زال يقدم الكثير من أجل التغيير والتطوير، ونقر بأن المشوار طويل، ولكن لا يمنع من ذكر المحاسن، كي لا نفقد مصداقيتنا كشعب .
وسوق الأسهم المنهار من 7 سنوات ! ! ! .
كاتب المقال اساء لنفسه بعد ان اساء لقائد التسعينات بعدم ذكره لمعدل سعر النفط في التسعينات
تعبنا من النفاق والتملق الممقوت والمواطن لم يرى ما يسره ( فساد واستغفال ، والله يصلح الحال ، ويالسديري أمسك الجال ، وخل عنك المقال ، فقد جبت لي السهال )
ردا على مقالك أهدي لك مقالة نشرتها الشرق الأوسط اليوم لعماد الدين أديب عنوانها "عصور النفاق" http://aawsat.com/leader.asp?section=3&article=728585&issueno=12587#.UZMmsDvfrIU
أضحك الله سنك يا Saudi CFO، عماد الدين أديب أكبر منافق على قيد الحياة اليوم!!! وهو الذي يكتب عن النفاق؟ هزلت.
مقال جيد بغض النظر عن الكاتب أنا ما أعرفه .. لكن المهم المقال مو الكاتب
وفق الله الملك لكل خير، وكذلك الحكومة ومن ولي من أمر المسلمين شئ، وابعدهم عن الشر وابعد الشر عنهم. المقال سطحي يحاول ادعاء الاستراتيجيه، ويمدح بطريقه ممجوجه، ترى حتى المدح له اصول - والكتابه فن كغيرها من الفنون الانسانيه كالرسم. لو كان المقال رسماً لم يكن لوحة فنية رائعه بل "شخابيط بزران". هذا رأيي الشخصي وادعو للكاتب بالتحسُّن مع التعلُّم.
معظمكم ....بل كلكم ...رأيتو ما تريدون وهو ما أراد :P
لا تعليق، نكتفي بالتعليقات الموجودة اعلاه.
بس الصراحة خدعني العنوان.
اذا الله هدى الحاكم للاصلاح فهو خير من المطالبة به ببذل الدماء والانفس البريه الاصلاح مطلب ،، ملح ،، اشعر بان بلدي يسعى له
مشكلة المشاريع في عهد الملك عبدالله انها تحتاج الى سنوات وسنوات لكي تؤتي ثمارها وليس في يوم او سنه او حتى خمس سنوات وبصراحة التنمية في عهد الملك عبدالله واضحة ولايمكن انكارها ابدا .. صحيح يوجد بعض الاخطاء . لكن في نفس الوقت لايوجد عمل بدون اخطاء باختصار ( الصبر هو مفتاح التنمية )