على الرغم من أن شركة أرامكو هي أكبر مصدر لاقتصادنا الوطني، وهي شركة الوطن كله، ولولاها لكنا لا نزال نرعى الشياه ونتبع موارد القطر، إلا أنها تفتقد لكثير من أبجديات الشفافية، وأسلوب إدارتها لا يماثل أي نظام في العالم،فلا هي شركة بمعنى الشركة التي ينطبق عليها نظام الشركات السعودي، ولا هي جهاز حكومي تخضع للقانون الإداري وتكون تحت مراقبة أجهزة الرقابة الحكومية المختلفة.
الجهة الوحيدة التي تراقب شركة أرامكو هي مجلس الشورى، ولكنها مراقبة صورية لا تعدو أن تكون روتينية غير فعالة عن طريق إرسال التقارير النهائية وفحصها من قِبل المجلس. فلا نستغرب لو وُجد فساد إداري متفشٍّ في الشركة مادام لا يوجد جهاز إداري قوي يشرف ويراقب أداء الشركة، ولا توجد جمعية عمومية تراقب قرارات مجلس الإدارة وتنتخب أعضاءه، وكما قيل (من أمِن العقوبة أساء الأدب).
وحتى ميزانياتها الضخمة التي تضاهي ميزانيات دول، هي كذلك غائبة عن الشفافية، فلا أحد يعلم عن مجموع مصاريفها ومبيعاتها واستثماراتها. شركة بهذا الحجم لا أحد يعلم جدوى مشاريعها القائمة وفائدة استثماراتها الأجنبية إلا مجلس إدارتها الذي مع الأسف من بين أعضائه أجانب غربيون مع أن الشركة 100% سعودية.
ثم المستغرب في السنوات الأخيرة تهافت الشركة وتوسعها في استثمارات أجنبية، وإقلالها من الاستثمار داخل الوطن، وكذلك توسعها في تكوين شركات تابعة لها، وشراء حصص كبيرة في شركات عالمية، فهل هذا التسارع والتهافت مجدٍّ لاقتصادنا؟ هذا ما لا يعرفه إلا مجلس الإدارة.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
الله يجزاك كل خير ... مايجوز تقول ولولاها لكنا لا نزال نرعى الشياه ونتبع موارد القطر، المفروض تقول لولا اللله ثم ارامكو
وانا اقول لولا الله وحده ورحمته بنا اولا واخيرا
مقال مليء بالسطحيه الساذجه ويتكلم كأنه مطلع على جميع الشركات العالميه المشكله الحقيقيه لارامكو انها متقدمه كثيراً مقارنة ببقية اجهزة الدوله وبالتالي لايمكن لاي جهاز رقابي مجاراة انظمتها واستغرب قوله ان مجلس الشورى يراقب ارامكو حيث ان ذلك محض افتراء وبعيد عن الحقيقه للاسف من يسمون اقتصاديين يحاولون التسلق على حساب العمالقه بدون اي وعي او رؤيه واضحه
مع إحترامي للكاتب، فالمقالُ أضّر بصاحبه وأثبتَ جهله الفاضح .. قبل أن يمسَ أي طرفٍ أخر !!... وكان الأحرى بالكاتب الإتصال بالعلاقات العامة للشركة لإفادته بالحقائق ومنها، على قدر معرفتي المتواضعة: 1) شركة أرامكو السعودية شركة سعودية مكتملة المقومات النظامية والتجارية وهي شركة مساهمة مقفلة تمتلك جميع أسهمها حالياً الحكومة... 2) الجمعية العمومية للشركة حالياً هي المجلس الأعلى للبترول والمعادن الذي يرأسه خادم الحرمين الشريفين ونائبه ولي العهد (حفظهما الله) مع بعض الوزراء ومنهم سمو وزير الخارجية ووزيرا البترول والمالية... 3) مجلس إدارة شركة أرامكو يتم تعينه دورياً بأمر ملكي وبرئاسة وزير البترول (والمجلس الحالي تم تعينهم بالأمر الملكي الكريم رقم (أ/110) وتاريخ 11/9/1431هـ لمدة ثلاث سنوات وسيعاد تشكيله إن شاء الله في زمضان القادم)!!...4) من الناحية النظامية، تتم مراقبة أعمال أرامكو سنوياً من قبل أثنين من المدققين الخارجيين أحدهما عالمي ويتم تعينه من قبل الجمعية العامة للشركة والثاني هو ديوان المراقبة العامة كما هو منصوص عليه في نظام الشركة الأساسي... وأخيراً، تقوم شركة أرامكو بمناقشة تقارير أعمالها السنوية من قبل مجلس الشورى كما ذكر الكاتب... وحيث أن شركة ارامكو هي شركة مساهمة مقفلة، فأنها كمثيلاتها، ترسلُ تقاريرها التفصيلية إلى ملاكها فقط (أي الحكومة حالياً)!!.. سؤالي للكاتب: هل إطلعتَ على أي من التقارير المالية والتفصيلية لأي شركة مساهمة مقفلة وعاملة في السوق السعودي؟؟؟... بالطبع الجواب المتوقع: كلا.. ما لم تكن أحد ملاكها!!!... والله أعلم.
هذا الكلام اللي يجمد على الشارب اظن وبعض الظن اثم ان هناك من يطالب بحقوق من اجل باطل والله اعلم
شكراً لك،
جواب شافي يا مخاوي الذيب. ياليت بعض اللي يكتبون يسوون مجرد بحث بسيط في الانترنت او حتى يقرأوا تقارير الشركة ذاتها المنشورة على موقعها بدل كتابة مقال ركيك كهذا.
إخواني الكاتب يستطيع أن يعدل من رأيه ويكتب تصحيح لكن أتمنى أن يكون أسلوب النقد مشجع له على الاستمرار في الكتابة الحقيقة تدمع عينى من وضعنا العام أرى شدة في النقد لبعضنا فليرحم بعضنا بعضا
اهم شي لحد يجينا ويقول: نطالب بطرح جزء من ارامكو للاكتتاب العام.
ارامكوا كالعجوز الدكتاتوريه ان لم تغير سياستها الطارده للموظفين والدعايه الكذابه والواسطات والترقيات والمنح الخارجيه لابناء واقارب واصدقاء المتنفذين بسبب نظامها الدكتاتوري شوفوا مشاريعها الفاشله والفساد فيها وخاصه المواد اللي منتهيه شركاتها او فيها رشاوي مثل تايكو يجب ان تدخل نزاهه باقوى قوه الى هذه الشركه وتحقق في الفساد المنتشر في كل الانظمه تصدقون كل مدير اداره يمشي على نظامه هو وكنه ملك يرفع هذا ويخسف بهذا لذلك محسوبيات وعنصريه لامثيل لها في العالم واذا تظلمت حسب قوانين الشركه لعنوا خيرك وطفشوك وجمدوك على مرتبتك الى ان تتقاعد لان نظام الشركه يعتبر الترقيه منحه وليست حق يعني ممكن تدخل الشركه وتتقاعد على نفس مرتبتك لانك زعلتهم نظام دكتاتوري عقيم ورئيس الشركه همه مشاريع الدوله لانه يفكر بمنصب الوزير ومهمل الشركه وموظفينها ويديرها بعقليه قديمه وياويل اللي يغير سياسته لذلك اطلقت عليها العجوز الدكتاتوريه