يبدو أنَّ خبراء صندوق النقد الدولي قد أضافوا إلى مهامهم «الجليلة» مهام «تلميع» من يعزّ عليهم من الأصدقاء حول العالم، وفي مقدّمة أولئك الأصدقاء بالتأكيد «ربعنا» في الجهاز المالي والاقتصادي. تأتي تلك المهام تحت مظلّة «سياسات الفزعة» للصندوق، يضطلع في تأديتها أغلب خبراء الصندوق بدءاً من السيدة كريستين لاجارد مدير عام الصندوق، وانتهاءً بأصغر الخبراء الجهابذة.
ما إن تثور على السطح الإعلامي طروحات انتقاد نتائج أداء السياسات الاقتصادية المحلية، بدءاً من تعثّر خطوات تنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد السعودي، وبقائه أسيراً لمزاج برميل النفط، وتراخي مؤشرات إنتاجيته، مقترنةً بتسارع نمو معدلات البطالة، وعجز الاقتصاد عن تجاوز أغلب تحدياته الجسيمة كخلق فرص استثمارية حقيقية،وبالتالي خلق فرص عمل كريمة للمواطن السعودي، وتحسين مستويات المعيشة، والحد من تآكل الطبقة الوسطى، عدا محاصرة تفشّي ظاهرة الفقر، وتردّي مستويات الخدمات للبنى التحتية في أغلب المدن والقرى،إضافةً إلى تأخّر حلول الإسكان والصحة والتعليم والتدريب والتأهيل والتنمية الشاملة بصورةٍ أعم عن مجاراة تفاقم مشاكلها مجتمعة ومنفردة..
أقول ما إن ترى أصواتاً وطنية من الداخل تعلق الجرس حول تلك القضايا، إلا ويأتيكَ من صندوق النقد من «يفزع» مادحاً ومطبّلاً لربعنا القائمين على تلك السياسات! أقولها باختصار للفزّاعين والمفزوع لهم: العبوا غيرها فاللعبة مكشوفة تماماً..
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
اقتصاد يعتمد على سلعه واحده كارثه الاقتصاد السعودي لن يحلق الى الابد طالما انه يريد التحليق بجناح واحد الاقتصاد السعودي تحت رحمة الطلب العالمي على النفط و رحمة الاسعار بمعنى انه اقتصاد في مهب الريح و هو لا يملك وزنا يساعده على الصمود في حال هبة نسمة خفيفه ولك ان تتخيل انخفاض صادرات النفط و انخفاض الاسعار . و عليك المقارنه بالوضع الحالي و الذي يعد افضل حالات الاقتصاد السعودي وبما لوحدث اي تراجع في عوائد النفط الان ماذا لدينا من ازمات بطاله ازمة اسكان نقص في الخدمات وقطاع صحي سيء قطاع نقل غير مكتمل وغيرها الكثير
أســـعر البترول ... حلقت ... في ال ( 10الســـنوات الســـابقة ) إلى آفـــاق لم تعرفــها في الســابق !؟ ... فكانت الأســغار قبل ذلك في حدود 20$ تقريبا فيمــاعدا عام 1998م وإبــان أزمة النمور الآسيوي عتدما وصل السعر أقل من 10$ .... ولكــــــنه ... في العشر السنوات الســابقة تتراوح أســـعاره بين 50$ عام 2004 - واستمر في الإرتفاع إلى أكثر من 100$ الآن !؟!؟! فهل أصبح الناس أحسن حالا ؟
لا تخاف يالعمري هؤلاء خبراء ماليين لا يعرفون النفاق او الحقد مثلك. الم تستشهد في مقالاتك السوداوية السابقة بتقارير صندوق النقد الدولي؟ الان عندما صرحوا بما لا يعجبك اصبحوا راعين فزعات!! للاسف كاتب فاشل يغلب مصلحته الشخصية على الحقائق. اقول ايش اخبار كتاب العريان الوحيد اللي حضرتك قرأته؟
تأخر تنمية البلد وقصور الخدمات وعجزها عن مجاراة النمو السكاني ونشؤ الازمات المتلاحقة رفع اسعار المنتج الغذائي والاستهلاكي كمواد البناء وغيرها الكثير فهو دليل ينبئ عن قصور في التخطيط والتنفيذ وهذا واقع نعيشة والجميع يعاني منة.
ما شاء الله.. اجل مؤامرة دولية ههههههههه. هذا التحليل الاقتصادي ولا بلاش. جزء من سبب توافق الآراء هو ان أكثر الاقتصاديين بالعالم ينتمون للمدرسة الكينزية, لكن دام التحليلات السطحية وعقلية المؤامرة هي مسيطرة, ما اعتقد ان شرح المسألة أكثر بالتعليقات هنا يستحق الوقت والجهد!
الوضع ١٠٠٪ و الحمد لله وكل مواطن عنده بيت ملك حكومي لا وأبشرك أنهم بيفكرو يفرشونها بعد على حساب الحكومة، هذا غير دعم السلع ومعاقبة التجار المتلاعبين بالاسعار وعدم السماح باحتكار السلع لذلك كل شيء رخيص والحمد لله. والتعليم الأفضل على مستوى العالم. هذا غير الاهتمام الواضح جدا بصحة المواطن بحيث لا يكاد المواطن يدخل منزله إلا ويجد الطبيب عند الباب يعرض عليه الرعاية الصحية له ولافراد أسرته. وطبعا بسبب هذا النعيم أصبح المواطن مرحب به في أي مكان على وجه الارض و يلاحظ ذلك أول ما يضع قدمه في المطارات الخارجيه لدرجه أنهم قد يأخذوه في رحلة تعريفية على فنادق (٥ نجوم) لديهم مجانا ومع ثلاث وجبات يوميا و في غرفة (انفرادية) هههههههه كل هذا مو عاجبك يا العمري
طبيعي جدا الصندوق يبحث عن مصالحه !