أغلقت السوق السعودية ولثلاثة أيام متتابعة على هبوط وتراجع وفي نفس الوقت أخذت السيولة اتجاها تصاعديا،حيث ارتفعت من يوم الأحد حتى الثلاثاء لتتعدى حاجز المليارات الستة. وفي نفس الوقت افتتحت أسواق آسيا على أداء مختلط بين النمو والتراجع يوم الثلاثاء، ولكن الأسواق الأوروبية أغلقت على اللون الأخضر وكذلك ارتفعت الأسواق الأمريكية على اللون الأخضر والتي لم تعمل يوم الإثنين. وفي نفس الوقت نجد أن النفط شهد ارتفاعات في سوق نايمكس وتحول من الأحمر إلى الأخضر متعديا حاجز 96 دولارا.
يوم الأربعاء وبفضل الأوضاع العالمية تحول السوق من الاتجاه السلبي إلى الاتجاه الإيجابي، حيث تراجع السوق بصورة كبيرة خلال ثلاثة أيام في عملية جني أرباح واضحة بعد الصعود خلال الفترة الماضية والاستقرار فوق مستوى السبعة آلاف نقطة. وتميزت الفترة الحالية بتركز الإعلانات حول توزيع الأرباح السنوية وإصدار التقارير السنوية والميزانيات السنوية المدققة وتحديد موعد اجتماعات الجمعيات العمومية بشقيها العادي وغير العادي. وتنبع أهمية الفترة الحالية من كونها نهاية عام وبداية عام جديد ودعم للقرارات المتخذة خلال العام والإفصاح وتأكيد النتائج المحققة من قبل الشركات مع اعتماد قرارات المجالس، فيما يخص التوسعات وزيادة رأس المال وتوزيع المنح والأرباح النقدية. وبالطبع لا ينظر لهذه المعلومات بسلبية إلا إذا أفرزت نتائج سلبية وتخالف النتائج المنشورة وتؤثر فيها بصورة سلبية من خلال قرارات المحاسب القانوني.
لا شك أن تحسن الوضع العالمي واستمرار تدفق البيانات دون سلبية مع استمرار تحسن السيولة يمكن أن نرد لها تحول الاتجاه الأربعاء. ولا شك أن استمرار المسار العرضي في السوق متوقع في الفترة الحالية حتى تصدر معلومات إيجابية تدفع بالسوق إلى الأعلى أو معلومات سلبية تدفع بالسوق إلى الأسفل. ولعل تطلعات المستثمرين ترتكز على حدوث مفاجآت، كما حدث في العام الماضي، وتحقق الشركات نتائج إيجابية، فالربع الأول من عام 2012 كان الأفضل أداء من زاوية نمو وتحسن السوق، وبالتالي استمراره أو حدوثه سيؤثر إيجابا في السوق.
نقلا عن جريدة الاقتصادية
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
دكتور ياسين الجفري مع احترامي لك لم تشير في كلامه الى ارتفاع الاسواق العالميه في ظل الازمات المحيطه بهم والتي اغلبها مفتعل ومع ان الازمه في اسواقهم وواصلة الصعود ولم تتثر بتلك الاخبار ولم تتكلم عن سوق الاسهم السعوديه انه سوق في قاع من سبع سنوات وفيه قطعات ممتازه مثل قطاع البنوك وقطاع الاسمنتات ولم تذكر في طرحك الاخبار المحفزه على سبيل المثال دخول المستثمر الى السوق السعودي
مقالة الدكتور ياسين هذي تسمى في الحجاز سواليف " خاقا باقا " و في نجد تسمى " الخاز باز "
مع أني قرأت المقالةإلا أنه يصعب علي أن أؤمن بأن بروفيسور يستثمر من وقته لكتابة مقالة كهذه. تذكرني بقصة من يذكّر الصقور أو الأسود بآبائهم عندما قلدوا الحمام والغنم. الكبير كبير! أرجو أن نرى من البروفيسور مقالات من مستواه وليس من مستوى طلابه وفراش القسم (مع توقيري للجميع).
وش ترجي منه غير الكلام الفاضي والدليل فشلة الذريع في إدارة شركة الباحة وتعرضها للخسارة باكثر من 75 % بعد ان استلمها وهي خاسره بنسبة لا تتجاوز الـ 22 % !؟..
وفي نفس الوقت افتتحت أسواق آسيا على أداء مختلط ـ،،،،،،، يا دكتور ترى الإختلاط ممنوع ،،،،، قول متباين جزاك الله خير ،،،،،،، اقول ما هي اخبار شركة الباحة