ليس مهماً إجابة سؤال: ما هي أهم وأخطر الأزمات الاقتصادية التي نمرُّ بها؟ بقدر كون مواجهتها بكل حزمٍ، وعقلانية رشيدة الأهم والأجدر بالتفكير! فمخاطر البطالة تمسُّ أكثر من نصف المجتمع، وأزمة الإسكان واحتكار الأراضي تمس نصفه الآخر، والفقر ومحدودية الدخل يضربُ بسياطه نحو ثلث المجتمع، فيما تتغلغل آثام بقية التشوهات الهيكلية في الاقتصاد في مختلف أوجه حياتنا، بل قد تجد بعضها ساهم في إشعال فتيل تلك الأزمات، كقصور مجلس حماية المنافسة على الحد من صور احتكار السوق العقارية، أو فشل هيئة السوق المالية في تطوير السوق، ما دفع بالثروات المحلية للتورّط بمساهماتٍ متعثرة ومضارباتٍ عقارية محمومة، أو الهروب إلى خارج الاقتصاد الوطني، وقِسْ على ذلك كثيراً وكثيراً من الأمثلة..
بدايةً، نحن في أمسِّ الحاجة إلى إعادة رسم رؤية تنموية جديدة شاملة، تتجاوز اهتراء خطط التنمية، وتتجاوز ضيق أفق الأجهزة الحكومية وكسلها المعتاد، وتتجاوز التناقضات بين القرارات والإجراءات الحكومية.. وفي هذه؛ لا أجد أسبق من المجلس الاقتصادي الأعلى للقيام برسمها.
ارصد التحديات، والأهداف، والإمكانات والموارد المتاحة، ثم قم بتصميم تلك الرؤية الشاملة، وألحقها فوراً بمتابعة التنفيذ، ومحاسبة المقصِّر، ومراجعة المنجز، وتقييم النتائج، وضرورة مراجعة حتى تلك الرؤية كل عام أو عامين، للتأكُّد من استمرار صلاحيتها. يتبع لاحقاً..
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي استاذ عبد الحميد هناك مستفيدون من الوضع الذي تتذمر منه . وسيضعون العصا في العجله ان سارت العجلة .
اقول اهجد اشغلتونا بزمة السكن ياخي اغلب الشقق فاضيه مالقة من يستاجرها ونت تصرخ على الفاضي
الاستاذ عبد الحميد اي مقال إنشائي لن يقنع المتلقي ولن يسهل إقتراح حلول بمبنية على قوائم إحصائية, وخلاف ذلك يستطيع كل من الم ببعض المصطلحات الاقتصادية ان يسطرمقالا إقتصاديا. لك تحياتي
ياهامور الأسهم والله انك ذكي . المقصود بأزمة السكن هو عدم امتلاك الشخص لسكن خاص به . وليس عدم وجود سكن يأويه . البلد مليانه بالأجانب وهذا من احد اسباب ارتفاع العقار عندنا في بلدنا المعطاء