نسبة مذهلة وكبيرة جداً وتعكس خللًا لا شك به، ولكن السؤال أين الخلل؟ وكم يكلفنا مالياً واجتماعياً؟! هنا أدق "ناقوس" خطر حقيقي ببطالة النساء لدينا، ولا أفهم كيف نقبل امرأة تتسول في "الشارع" وتطرق المنازل، أو تبيع على رصيف في حر الصيف والشتاء القارس، ولا نقبلها تعمل بمكان محفوظ ومهيأ ومناسب لها؟ هنا نحتاج وقفة مع هذه النسبة التي تعلن عن أن 73% من النساء عالية التعليم، ولكن نحن "الرجال" من يسن القوانين ووضعها نقف جبلًا ضد عملها. هل نعلم كم خسرت الدولة (بالقياس المادي إذا اردنا) أن أعداد البطالة تفوق الآن1,4 مليون مرأة،ونحن في مجتمع وبيئة أحوج ما نكون لليد العاملة، فماذا هذه التناقضات والمنطق المقلوب الذي لا يقبل؟.
أستغرب محاربة عمل المرأة، والعمل الشريف، أستغرب هذا الإنفاق بالتعليم، ولا يوازي ذلك حماية لها في توفير فرص عمل، من خلال توفير كل أدوات العمل لها، فلماذا لا نجد النقل المخصص لها وهو العامود الفقري لعمل ونجاح المرأة وبدونه لن يتم، الدولة يجب أن تعمل على سن قوانين لعمل المرأة، و"قرارات" لا رجعة بها وهذا حماية لها ومستقبلها وطموحها، ومشاركة اجتماعية، وحماية لها من سطوة الرجل المالية الذي ترضخ له ويراهن على ذلك في حياتها إن كانت زوجة أو غيرة، وحين تعمل سيعني إضافة للمجتمع، ومعالجة للبطالة التي نعرف ما هي مسأوئ هذه البطالة من كل جانب وزاوية.
الحل بيد الدولة أولاً بقرارات توفر عملاً وتقر عمل المرأة، لا أن تنظر للخلف، وأن تثقف المجتمع أن عمل المرأة ضرورة لا ترف، ولا مجرد عمل. بل نحتاج المرأة في المستشفى، والشركة، والبنك والمستوصف، وكل مكان بما يناسب وجودها وحماية لها. وهذا هي الفاعلية المطلوبة حقيقة، كارثة أن يكون لدينا هذه النسبة العالية، ونحن نستقدم 8 ملايين اجنبي نسبة الأمية بينهم 67% فمن يقبل بهذا المنطق المقلوب؟.
نقلا عن جريدة الرياض
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
الحل يكمن في دعم فرص التوظيف, وفي نفس الوقت سن قوانين تكفل قطع رقبة اي متحرش بالنساء في اماكن العمل عندها سيثق الناس بعمل المرأه ويتدعمونها,اما ان اوظف بناتي واتركهم ضحيه للتحرش فهذا لن يكون
اكيد لا بد من عقوبات الخ لكن لا ننسى انه حتى اللي تبيع بالشارع على الرصيف واللي تشحذ عند اشارات واللي تعيش على صدقات, كلهم يتعرضون لتحرشات. لكن الفرق انهم بموقف الضعيف بينما لو كانت تعمل على الأقل عندها راتب. ما اعتقد ان امرأة ركبت سيارة لوحدها مع السائق لم تتعرض لتحرشات مراهقين حتى وهي بالشارع بداخل سيارتها. فالتحرشات سنة كونية لا نستطيع القضاء عليها تماما لكن نستطيع التقليل منها قدر الامكان. وللعلم التحرشات عندنا اكثر من غيرنا بسبب الفصل الزائد بين الرجل والمرأة بطريقة غير فطرية اوجدت شفاحة عند الرجل لم ارى لها مثيل باي بلد بالعالم.
100%. لكن نشكتي من بطالة النساء ونحن السبب بكثرة العوائق التي تضعها أمامها.
المراة المراة المراة...... اهلكتونا بالمراه وعمل المراة ووظيفة المراة وحقوق المراة ياخي تعبنا من هذي الاسطوانه وهذي الحملة التي تقودونها ايها الليبراليين ياخي لو ركزتوا على حقوق الرجل ورفع دخله وتامين سكن له ولعائلته لما احتاجك المراه الوظيفه ولا العمل انتم اصحاب المنكق المقلوب الذي تريدون به تغير تركيبة المجتمع وتحويلة الى مجتمع غربي... الرجل مسؤال عن اسرتة كاملة بما فيهم المراة مسؤلية كاملة حلوا مشكلة الرجل ودخله وسكنة وتنحل المشاكل كلها بعد ذالك ما اريد ان افهمه يا الفوزان اذا عملت المليون مراة كلهن ونجت في توفير لهن وظائف من سيقوم بدورهن كامهات ؟ هل سيتقدمن مليون شغالة ؟ او سيتفرغن للعمل طول حياتهن ؟او ستنقلب الفطرة ويكون الرجل هو المربي والمسؤال والمراة هي العائل ؟؟ من هو صاحب المنطق المقلوب يا الفوزان؟؟؟هل فكرة او طرحت يا الفوزان معناناة المراة العاملة مثلا في تحمل مسؤليات بيتها واولادها؟ هل فكرت او طرحت اراء النساء العاملات وتاثير العمل على حياتهن الزوجية والاسرية؟ لا طبعا كل ما تريدون هو عمل وخروج المراة وتفكك الاسرة وتغير التركبية الاجتماعية الى تركبية فوضوية وكله بحجة عمل المراة
يقول: انتم اصحاب المنطق المقلوب الذي تريدون به تغير تركيبة المجتمع وتحويلة الى مجتمع غربي.... وإذا كانت تركيبتك خطأ صارخ ومخالف لجميع الأمم، حتى الدول العربية والإسلامية، هل تستمر في غيك أم تبطل ما أنت عليه؟ إذا كنا الدولة الوحيدة الشاذة في العالم كله، فما احتمال أن نكون على حق وبقية شعوب الله على خطأ؟ أليس من شذ فقد شذ في النار؟ أقترح على مطاوعتنا عدم الدخول في أي نقاش يتطلب عقل ومنطق.
كتجربة شخصية .. مررت بمرحلة العطالة والعمل.. تأثير العمل على حياتي كان ايجابيا ولله الحمد .. حياتي الزوجية والاسرية .. والاجتماعية بل حتى النفسية ... اخي الكريم .. لو اتعبت نفسك قليلا ومررت بالاصلاحيات او قمت بعمل مسح للاطفال المتسكعين بالشوارع .. ستجد السواد الاعظم منهم امهاتهم غير عاملات .. تفكك الاسرة ينتج من اسباب متعلقة غالبا بشخصية الأم والأب .. فإن كان احدهم لا يحب سوى نفسه .. لن تجد الشريك الاخر بصحة جيدة ليقدم شيئا للأبناء.. ولو كان احدهم دكتاتوريا .. فسيهرب الباقين بحثا عن انفسهم بمكان اخر حتى لو سرا .. وغالبا مايكون فاسدا.. والشخصية الضعيفة لن تستطيع السيطرة على افراد الاسرة ستنقاد او تستسلم للتأثيرات السلبية من الخارج .. وطبعا اولا واخرا ضعف الوازع الديني المؤدي لكل السلوكيات المنحرفه او الهدامه.. اما عن معاناة المرأة .. فهناك فعلا من النساء من لا تستطيع التوفيق بين عملها داخل وخارج المنزل .. فمثل هذه من الافضل لها ترك الاعمال ذات طابع منهك لها والبحث عن فرص اكثر ملائمة وهنا يأتي دور باقي افراد الاسرة في التوجيه والارشاد واتخاذ قرارات مدروسة .. لكن ليس كل النساء كذلك .. وليس كل الرجال العكس .. فعادة مايكون بسبب التنشئة الاتكالية وعدم تحمل المسئولية .. واحيانا ظروف اجتماعية وصحية .. والحل هو توفر الفرص ومرونة الأنظمة.. ولكل مجتهد نصيب .. هناك بعضالاعمال الضرورية في المجتمع ليست يومية او لا تحتاج لوقت طويل .. فممكن وضع انظمة للعمل بها بالساعات وحسب الحاجه او العمل من المنزل ..
المرأة هي اللي تشكل اغلبية حافز 86% مما يكلف 30 مليار سنويا. ليس كل امرأة لها عائل. وفوقها انا كرجل لو باتزوج لا يمكن اتزوج بنت عاطلة قاعدة لا شغل ولا مشغلة لأني واحدة ما تعرف الحياة وتحمل المسؤولية ووقتها فقط تلفونات وطبخ الخ ما تنفع أم واعية تعلم ابناءها وبناتها. ثم كما قلت ليس لكل امرأة عائل. وحتى لو لها عائل, قد يكون ظالم قد يكون متسلط يستغل نفوذه عليها. ولو عندي بنت بكرة افضل انها تعمل وقادرة على الاستقلال ماديا فالله اعلم عن الدنيا ماحد فايدها اذا توفى ابوها وما صار حولها احد. وختاما, ماحد اجبر المرأة على العمل, لكن فيه نساء تحتاج للعمل وهذا ثابت بالاحصائيات فبأي حق تريد منعهن وقطع الرزق عنهن؟ ما لها دخل بليبرالي او غير ليبرالي فحتى مدعي الليبرالية ما يعرفون معناها ولا ابعادها ولا جذورها ويمارسون نفس الاقصاء اللي يمارسه غيره. هذه مشكلة بالمجتمع كله وان حاولوا يزكون انفسهم و ادعاء انهم الاستثناء.
مكلف على الشركات وضع جهات خاصة للنساء وجهات للرجال واعادة تصميم الادارة لتتوافق مع عقد المجتمع. فيفتكون من المرأة ولا يوظفونها وخلاص. السبب عقلية الناس بالمجتمع. مثل البزر اللي يلمس شيء حار وبعدها يبكي.
أتفقُ أخي الكريم مع قولك بأن بعض إشتراطات تشغيل النساء تعوقُ توظيفهن !!!... أذكرُ مثالاً واحداً: شرط وجود حمامات خاصة بالنساء عن الرجال ... تصور!!!!... يبدو أن واضع هذا الشرط لا يعرف أن حتى في أغلب المدن المنحطة أخلاقياً بالعالم، فحمامات النساء منفصلة بالفعل عن الرجال !!!!.. هل يتصور هذا الجهبذ أن الشركات السعودية ستضع حمامات مشتركة للنساء والرجال معاً؟؟.. أحد الأصدقاء ذكر لي بأنه قام بفصل أبنته الجامعية من سجل مؤسسة زوجته بعد أن أصرّ مفتشو مكتب العمل على وجود حمامات مستقلة بحواجز في مقر المؤسسة المستأجر !!!!
والله العالم.. أن بعض معوقات تشغيل النساء ستختفي بعد إداركنا ووعينا الصحيح بالفرق الواضح والجلي بين مفهومي (الإختلاط والخلوة) من حيث الحكم الشرعي والمعنى اللغوي!!!... راجعوا الموقف الأخير للمفتي العام حول رأيه المتأخر بحكم الإختلاط... وقد شاهدناه اليوم في جلسة مختلطة عند أداء القسم من قبل أعضاء وعضوات مجلس الشورى أمام خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله).
تيار التخلف الظلامي الذي حرم تعليم المرأة قبل عدة عقود أذعن صاغرا للسلطان حينئذ عن مضض وقبل تعليمها. خسر معركة لكنه لم يخسر الحرب فهو يواصل اضطهاد المرأة ليبقيها جارية ....ولكن فقط بمرتبة متعلمة. تمعنوا في كل معاركهم ......انها مع المرأة ومع كل حر يساند فكها من الأغلال لتعيش بكرامة لا تتعارض مع الدين الحنيف. ان الله يغير بالسلطان ما لا يغير بالقرآن.....ويبقى التساؤل حول هذه المعضلة .......من هو السلطان الان؟.
يارجال اعرف شخص معة دكتوراة مالقي وظيفة وانت تقول بكالوريوس ..المصيبة يقولي لما كنت ادرس ماجستير عرضوا علي (شهادة مزورة) بالدكتوراة ورفضت وكان معة واحد (شخصية معروفة الأن) اخذها بعد البكالوريس الأن مسئول واعلامي فذ
تعليم+تدريب = عطاله