قضية أين نستثمر وكيف؟ تواجه الكثيرين في أيامنا هذه وفي ظل وضع السوق السعودية والرغبة في الاستثمار والاستفادة من الفرص المتاحة، وفي ظل الظروف الحالية وسماع مختلف الإرهاصات الاقتصادية حول اتجاهات الاقتصاد المحلي والعالمي وتأثير ذلك على سوق السلع والخدمات، وبالتالي على الشركات ونتائجها. كيف نستطيع أن نقرأ هذا الكم الهائل ونتفاعل معه، خاصة أننا في عصر توافر المعلومة وتضاربها وتقاربها في البعض الآخر، خاصة أن هناك من يرى توجها محددا والآخر يرى توجها مضادا.
وبالتالي تصبح القضية معقدة وصعب اتخاذ الاتجاه فيها وتحديده بما يدعم تحقيق أهدافنا والوصول لغاياتنا وهو تنمية وتحسين أوضاعنا المستقبلية. سنتناول من خلال عدد من المقالات مجموعة من المؤشرات التي ستسهم في ترشيد قرارنا في الاختيار والدخول والخروج من السوق، ولعل أول نقطة سنتناولها وأهمها هي تحديد الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه.
لعل أول خطوة تهمنا وبالنسبة للمستثمر هي تحديد الهدف الذي يسعى المستثمر لتحقيقه من خلال الاستثمار في الأسهم والأدوات المالية المختلفة، حيث يختلف الهدف من شخص لآخر وذلك حسب احتياجاته الحالية والمستقبلية، نظرا لأن من مبادئ قرار الاستثمار هو تأجيل الاستهلاك لصالح فرص أفضل كخطوة أولى. فالسوق مثلا توفر فرصا مختلفة منها فرص لنمو وتنمية رأس المال بالدخول فيه لفترات طويلة، ولا يحقق الاستثمار أي تدفقات نقدية إلا بعد التسييل، وهناك فرص استثمارية توفر تدفقات نقدية (أرباح موزعة)، ولا توفر أي فرص للنمو وفي المقابل هناك فرص استثمارية في السوق تحقق نموا وتدفقات نقدية للمستثمر فيها.
والسؤال هل الفرص الثلاث تحقق نتائج واحدة للمستثمر؟ والإجابة طبعا لا.. فكل خيار يحقق عوائد مختلفة ولا تتطابق أبدا من حيث النتيجة الاستثمارية وهي العائد على الاستثمار. فأسهم وشركات النمو عادة ما تحقق نتائج وعوائد أعلى بسبب أنها تعيد استثمارات التدفقات ونمو الفرص فيها، في حين التي توزع أرباحها بصورة شبه كاملة تكون عوائدها أقل على المدى الطويل لعدم وجود توجه استثماري للتنمية فتوزع الأرباح للمستثمر ليقوم باختيار استثماراته الأخرى.
وتختلف اختيارات المستثمر، حسب وضعه فمثلا المتقاعد يحتاج إلى الحفاظ على الاستثمارات، ومن ثم دخل سنوي يدعم احتياجاته، فالنوع الأول وهو الأسهم، التي تحقق تدفقا نقديا مستمرا هي الملائمة له. وسيتم تناول تحديد الهدف للفرد وكيف ومن ثم التعريف بالأدوات الاستثمارية التي يحتاج إليها غدا.
نقلا عن جريدة الاقتصادية
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
فاشل في الباحه و ورطها في قضيه نصب مع الساطعه وجاي تعلمنا ؟؟؟ ياعمي طير بس يبقى المنظرون واصحاب البروج العاجيه يعيشون الاحلام وينتقدون الى الابد ..
يا دكتور 50% من مقالاتك مكرر. مشكلة بعض الكتاب للأس أنه يكتب يومياً ولا يجد ما يكتب عنه... أما شركة الباحة فهي نقطة سوداء في تاريخك و في سيرتك الذاتية...
الباحة وماخفي كان أعظم
يقولون ذمته وسيعه الجفري وحركات الساطعه مفتعله على شان يفكك من يحملون سهم الباحه اسهمهم لانها راح تقلع فوق 200 هذا والله اعلم
كتاب الصحف اليومية - المشهورين - لهم حساباتهم بخصوص المواضيع المكررة التي يكتبون فيها .... باختصار يلفون ويدورون بدون نتيجة
كتاب موقع ارقام - المشهود لهم - المزروعي و الهواوي و بن عجاج وغيرهم ..... يناقشون الموضوع والاحداث بموضوعية و وضوح و انشأوا ثقافة اقتصادية راقية ...... باختصار فكونا من الجفري و طقته المفلسين فكريا
السوق السعودي افضل سوق للمستثمر المطامر ورى الشركات نقول ارتاح لن تجني غير الغبار
يا اخوان توزيع الاستثمار مطلب وحسب الظروف انا اشوف الاستثمار في الاسهم ذات العوائد المجزية مثل الاتصالات والاسمنتيات ممتازة يعنى عزدك سهم موبايلى ما شاء الله من 40 الى الى 80 ويعطى ارباح ربع سنوية
نحن نعيش طفره في كل قطاعات الإقتصاد وخصوصا العقار .. وهناك فرق بين من لديه سيوله كبيره يمكن أن تحصل بها على فرص إستثماريه في قطاع العقار بشكل مباشر وليس ( أسهم شركات العقار) . أما في سوق الأسهم فالمستثمر يستطيع أن يتبنى خطة تجميع في الشركات ذات العوائد يحددها المكررات ومواسم عطلة الصيف وانتهاء الأحقيه واستغلال الهزات العابره القصيره التي تعترض السوق وتربكه و انصح بالشركات ذات الأصول الثابته وأخص الإسمنت حاليا و الطاقه وشركات صناعة الكابلات وبعض البنوك التي لم تستكمل مشاريع النمو والتوسع . ومثال على الفرص أنصح فورا بتبني فكرة تخصيص 10 % من راس المال في شركات الإسمنت الجديده فيما دون 25 ريال وأنصح بتتبع سهم الكهرباء وبدء التجميع عندما يكون دون 13 ريالا بحيث كل كمية شراء لا تتجاوز 25% من المبلغ المخصص لهذا السهم . وأعلم أن التنظير سهل ولكن المال الذي لا يمكن أن يستثمر في أي موقع يمكن أن يستثمر في سوق الأسهم بطريقه واعيه وحذره .
فى الباحه ثم الباحه
hgfhpm el hgfhpm,