تراجعت السوق السعودية يوم الأحد على زاوية ارتفاعها يوم السبت، ليستمر الاتجاه الأفقي هو الحاكم لنا في الفترة الحالية من خلال تغير الأسعار بين الارتفاع والانخفاض لتعكس اتجاهات السوق. ويصادف نهاية شباط (فبراير) نشر البيانات والتقارير السنوية من طرف الشركات ويتوقع في خلال الأيام المقبلة مع انعقاد الجمعيات العمومية،وذلك لتكملة سلسلة القرارات المؤثرة في أداء ونشاط الشركات. فالأيام الحالية يتم إقرار عمليات زيادات رأس المال وإقرار الأرباح، التي تم توزيعها وتحديدها على الأساس السنوي.
جلسة الأحد السيولة انخفضت عن مستوياتها المعتادة، وكسرت حاجز المليارات الخمسة نزولا، مقارنة بالفترة السابقة، التي تجاوزت فيها السوق مستويات المليارات الخمسة، واستمرت في مناطق حول المليارات الستة وتجاوزتها بصورة كبيرة. وتعتبر الإيجابية الحالية والمتوافرة في السوق السعودية قيام الشركات بإيجاد حلول للمشاكل، التي تواجهها، فبداية العام يتم وضع الخطط وتبنيها وتوجيه الشركة لسنة كاملة من العمل، حيث يتم وضع الموازنات الخاصة بالعام. وقيام الشركات بإيضاح بيانات أو حقائق حول أنشطتها وتطلعاتها مهم وحيوي في الفترة المقبلة وجزء من الإفصاح الذي تسعى له السلطات الرسمية.
كما ينشط في هذه الفترة التوقعات من طرف الجهات العاملة في النشاط المالي من خلال عرض توقعاتهم السنوية واتجاهات الشركات فيها. ومن المتوقع خلال العام الجاري أن تشرع الشركات في التوسع في التغطية والنشر ومدى دقتها لصالح المتداولين في السوق.
يوم الإثنين تبدأ أسواق العالم في التفاعل والتحرك بدءا بسوق آسيا ومرورا بأسواق أوروبا لتتفاعل معها السوق السعودية التي ستتفاعل مع أسواق أمريكا الثلاثاء والنظرة الوحيدة تتجه نحو النفط، الذي ما زال يقفل على مستوى 95 دولارا في أسواق نايمكس. والملاحظ أن السوق لا تنتظر نتائج أو معلومات يمكن أن تغير مسارها كسوق عالمية. لن نتوقع خلال الأيام المتبقية من الأسبوع أي نتائج أو معلومات سلبية أو إيجابية، ولكن ستستمر السوق السعودية في مسارها العرضي خلال الفترة الحالية حتى نشر البيانات الخاصة في الربع الأول.
نقلا عن جريدة الاقتصادية
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
ست سنوات من الانتظار بان نرى سوقنا يرتد ويعود و يعكس الصورة الحقيقة لاقتصاد المملكة القوي و لله الحمد ولكن حصل الكثير من الغش و التدليس وعدم المصداقية و ادخال شركات جديدة و لكنها مسمومة اغلبها ضرت السوق كثيرا ..... ولكن المعطيات الاخيرة للسوق تبشر بخير كثير.... الا اذا الرئيس الجديد استمر في المجاملات على حساب اقتصاد الوطن فقد يطول وقت الصعود.....