خيارات التوظيف في الشرق الأوسط

13/02/2013 1
نبيلة رزاق

معظم الدول في جميع انحاء العالم لديها مختلف أنواع من الوظائف في مجالات مختلفة. ومثل ذلك أيضا في الشرق الأوسط و الدول الخليجية . والناس من جميع أنحاء العالم يخاجرون الى دول الخليج للفرص الوظيفية. ومن أهم القطاعات في هذه الدول هي قطاع النفط والغاز لأنه يقدم المكافآت الأفضل و توازن في العمل والحياة الجيد.

و المؤشر الرئيسي عن مدى قوة القطاع لموظفيها هي نسبة الموظفين الذين قرروا التحول من القطاع إلى قطاع آخر. ومن المفهوم أن أكثر القطاعات المفضلة هي التي تدفع راتبا ممتازا والتي تستقطب الكفاءات الممتازة.

وأفضل القطاعات في الشرق الأوسط هي:
• الخدمات المصرفية/المالية
• النفط والغاز
• البتروكيماويات
• تكنولوجيا المعلومات
• الاتصالات السلكية واللاسلكية

وبعض القطاعات التي لم تشهد الكثير من التقدير كالقطاعات المذكورة أعلاه هي قطاع التعليم، والأكاديمية. ولذلك قد كافحت هذه القطاعات لاستقطاب <a href=”http://arabic.naukrigulf.com/”>فرص عمل جديدة في الشرق الأوسط</a> وعلى القطاع الحكومي الترقي الى المستوى المطلوب لان الراتب المدفوع ليس بنفس المستوى بالرغم من أن التوازن بين العمل والحياة جيد جدا. وهو السبب الوحيد الذي يشمل الخدمات الحكومية بين الخيارات الوظيفة الثلاثة الأولى في دول الخليج، ما عدا مصر . وعلى أساس آخر التقديرات أن أكثر من نصف إجمالي النسبة المئوية للقوى العاملة، أي 55 في المئة غيرت مجالها أو تفكر في تغييره. والأسباب الرئيسية لذلك تشمل مرتبات أفضل، النمو الوظيفي، وبعض المكافآت القيمة.

الإمارات العربية المتحدة، وهي من أهم جميع دول الشرق الأوسط، أظهرت نمو اجيدا في قطاع البناء والعقارات. والتركيز الآن هو على توظيف المواهب المحلية بدلاً من التعاقد مع الوافدين. فإنه يساعد على حفظ على التكلفة الإجمالية للشركة كما يتم حفظ نفقات كبيرة مثل تكاليف الانتقال و تساعد أيضا في زيادة معدل التوظيف في البلد. والتكاليف المتزايد للعمال والمواد الخام ما زال يسبب إجهاد كبير في مجال العقارات والمستقبل مشكوك فيه. المرشحين الذين لديهم سجل أكاديمي جيد عندهم الفرصة لممارسة التدريس والهندسة. من بين جميع الجنسيات، عدد الأردنيين أكثر. ومتوسط العمر للقوة العاملة أقل من 30، وهو حوالي 43 في المائة، وبين الجنسين 82 في المائة هم من الذكور في حين تبقى نسبة 18 في المائة من الإناث.

شهدت الامارت العربيةالمتحدة خلال السنوات القليلة الماضية تطورا سريعاً. وتحسنت سيناريو التعليم كثيرا بسب افتتاح العديد من الجامعات المراكز الخاصة بهم في دبي. وهذا أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الخريجين. كما تقدم الحكومة إعانات في أشكال مختلفة للشركات التي توفر فرص عمل لشعب الإمارات. والجدير بالذكر أن هناك نظام الحصص في بعض فئات الوظائف مثل السكتيرات ومسؤولي العلاقات العامة، الذين يجب أن يكونوا من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. وادى ذلك في التقليل من فرص العمل في الشرق الأوسط للمقيمين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والبلدان الأخرى. لا تزال هناك فرص لذوي الخبرة وفي قطاعات مثل السياحة والمحاسبة والمالية التي لا تزال توظف العمالة الوافدة.