ﻋﻠﻲ اﻟرﻏم ﻣن اﻻﯾﻣﺎن ﺑﻣﻘوله "اﻻزﻣﺎت ھﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﺻﻧﻊ اﻟﺛروات " وﻟﻛن ﻣﺎ ﯾﺷﮭده اﻟﺷﺎرع اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ اﻟﻣﺻري اﻻن ﻣن ﺣﺎلهﻣن اﻟﺗﺧﺑط اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻟذي أﺛر ﺑدوره ﻋﻠﻲ اﻻﻗﺗﺻﺎد ﺑﺷﻛل ﻋﺎم واﻟﺑورصه اﻟﻣﺻريه ﺑوجه ﺧﺎص ﻻ ﯾﺑﺷر ﺑﺎﻟﺧﯾر .
ﻓﻘد أﺳﺗﻣﻌت ﻟﻠﻛﺛﯾر ﻣن ﺧﺑراء ﺳوق اﻟﻣﺎل اﻟذﯾن ﯾﻧﺎﺷدون ﺑﺿرورة ﻋودة اﻻﺳﺗﻘرار اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ وأﺳﺗﻛﻣﺎل ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟدوﻟﮫ ﻓﻲ ظل أﺳﺗﻣرار ﻧزﯾف اﻻﺣﺗﯾﺎطﻲ اﻟﻧﻘدي اﻟذي ﯾﺗﻧﺎﻗص ﯾوﻣﺎ ﺑﻌد ﯾوم وﻟﻛن أﻧﺎ اري اﻧﻧﺎ ﻻﯾﺟب أن ﻧظل واﻗﻔﯾن ﺳﺎﻛﺗﯾن ھﻛذا واﻟﺧﺎﺳر اﻟوﺣﯾد ھو اﻻﻧﺳﺎن اﻟﻣﺻري ﺳواء اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن اﻟذﯾن ﺗﺑﺧرت أﻣواﻟﮭم داﺧل اﻟﺑورصه اﻟﻣﺻريه أو اﻻﻧﺳﺎن اﻟﻣﺻري اﻟﻌﺎدي اﻟذي ﯾﺑﺣث ﻋن رزقه.
ﻻﺑد أن ﯾﺟﺗﻣﻊ ﺧﺑراء ﺳوق اﻟﻣﺎل واﻻﻗﺗﺻﺎد ﺑوﺿﻊ أﻟﯾﺎت ﺳرﯾﻌﮫ ﻟﻣﺣﺎوﻟﮫ اﻧﻘﺎذ ﻣﺎ ﺗﺑﻘﻲ ﻣن اﻻﻗﺗــﺻﺎد اﻟﻣﺻري وﺗﻠك اﻻﻟــﯾﺎت ﯾﻛون ﻋﻠﯾﮭﺎ أﺗﻔﺎق ﺷﻌﺑﻲ وﻟﯾس ﻣن اﻟﻌﯾب أن ﯾﺟـري ﻋﻠﯾﮭﺎ اﺳــﺗﻔﺗﺎء ﻣﺎ داﻣت ﺗﺗﻌﻠق ﺑﻣﺳــﺗﻘﺑل ھذا اﻟوطـن وﺗﺣــﻣل ﺑﺻﯾص ﻣن اﻟﺿوء ﻟﻠﺧروج ﻣن ذﻟك اﻟﻧﻔق اﻟﻣظﻠم واﻧﺎ اري أﻧﮭﺎ ﺳوف ﺗﻼﻗﻲ ﻗﺑول ﺷﻌﺑﻲ ﺑدل اﻻﺳﺗﻔﺗﺎءات اﻟﺳﺎﺑﻘﮫ اﻟﺗﻲ أدﺧﻠﺗﻧﺎ ﻓﻲ دوامه ﻻ ﺗﻧﺗﮭﻲ ﻣن اﻟﻌراﻗﯾل اﻟﻘﺎﻧوﻧيه واﻟﺳﯾﺎﺳيه اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﻧﺗﮭﻲ .
ھذا ھو وﻗت ﻛل ﻣن ھو ﺣرﯾص ﻋﻠﻲ ﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟوطن وﻣﺳﺗﻘﺑل اﻻﺟﯾﺎل اﻟﻘﺎدمه ﻻ ﯾﻔﯾد ان ﯾظﮭر أﺣد ﺧﺑراء ﺳوق اﻟﻣﺎل ﻟﯾﺗﺣدث ﻋن اﻟوﺿﻊ اﻟﻣﺗردي ﻟﻼﻗﺗﺻﺎد اﻟﻣﺻري وﺗﺎﺛﯾره ﻋﻠﻲ اﻟﺑورصه اﻟﻣﺻريه ﻻﺑد ﻣن أﯾﺟﺎد ﺣﻠول ﺳرﯾعه وﻻ ﻧﺑﻛﻲ ﻋﻠﻲ اﻟﻠﺑن اﻟﻣﺳﻛوب .
اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر اي ﻛﺎن ﻣﺻري او ﻏﯾر ﻣﺻري ﯾﺳﻌﻲ اﻟﻲ ﺗﺣﻘﯾق ﻋواﺋد ﻣﺎﻟيه ﻣن أﺳﺗﺛﻣﺎره ﻓﻲ اﻟﺑورصه ﻟﻛن اﻟﺳؤال ﻛﯾف ﯾﻣﻛن ﺗﺣﻘﯾق ذﻟك ﻓﻲ ظل اﻟوﺿﻊ اﻟراھن ﺗﻠك ھﻲ اﻟﻣﻌﺎدله اﻟﺻﻌبه اﻟﺗﻲ ﯾﺟب ان ﻧﺻل ﻟﺣل ﻟﻔك رﻣوزھﺎ .
ﻧﺣن ﻧﺳﺗطﯾﻊ ﺑدون اﻻﻗﺗراض ﻣن ﺻﻧدوق اﻟﻧﻘد او اي ﻣﺳﺎﻋدات ﺧﺎرﺟيه ان ﻧﻘف ﺑﺟوار اﻻﻗﺗﺻﺎد ﺣﺗﻲ ﻧﻌﺑر ﻣن ﺗﻠك اﻟﻣﺣنه ﻟﻛن ﻟﻼﺳف اﻟﺷﻌب اﻟﻣﺻري اﻻن ﯾﺷﺎھد ﻣﺑﺎرة ﺑﯾن اﻻﺧوان واﻟﻣﻌﺎرضه وأﺧﺷﻲ ﻣﺎ اﺧﺷﺎه ان ﯾﺗرك اﻟﺷﻌب اﻟﻣﻠﻌب وﯾﺧرج ﻟﯾﺷﻌل اﻻﺳﺗﺎد ﻛله ﺑﺎﻻﺧوان واﻟﻣﻌﺎرضه ﻻن اﻟﻣﺻرﯾﯾن ﻗد طﻔﺢ ﺑﮭم اﻟﻛﯾل وﯾﺟب وﻗفه ﺣﺎﺳمه اﻣﺎم ﻣﺎ ﯾﺟري اﻻن ﻟﺗﻔﺎدي اﻟﻌواﻗب اﻟوﺧﯾمه اﻟﺗﻲ ﺑدات ﺗﻠوح ﻓﻲ اﻻﻓﺎق اﻻن .
ﻣﺎ ﯾﺟب اﻟﻘﯾﺎم به ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻣرﺣله ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﮫ ﻟﻠﺧﺑراء واﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﯾن ان ﯾﺧرﺟوا ﻋﻠﯾﻧﺎ ﺑﺎﺳﺗراﺗﺟيه واﺿحه ﻟﻌﺑور اﻟﻣرﺣله اﻟراھنه ﺑدون اﻟﺗﻌﻠﯾق ﻋﻠﻲ ﺷﻣﺎعه اﻻﺣداث اﻟﺳﯾﺎﺳيه ﻓﻣﺷﺎﻛﻠﻧﺎ ﻓﻲ أزدﯾﺎد ﻣﺳﺗﻣر واﻻﻗﺗﺻﺎد ﯾﻧﮭﺎر .....
اﻟﻠﮭم وﻓﻘﻧﺎ ﻓﯾﻣﺎ ھو ﺧﯾر ﻟﺑﻼدﻧﺎ
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع