شدتني ملاحظة وأنا اقرأ خبر عن الفعالية العالمية ستارت أب ويكند
"Startup weekend"
والتي ستقام نهاية الاسبوع ، فحسب ما كتب المدون احمد الجبرين في مدونة المحيط العاشر انها فعالية تدوم على مدى نهاية أسبوع تبدأ بإعلان الأفكار من قبل أصحابها يوم الأربعاء ثم يتم التصويت عليها من قبل الجميع واختيار الأفكار ذات العدد الأعلى من الأصوات حتى يتم العمل عليها. بعد ذلك يتم تكوين فرق العمل وبدء العمل على الأفكار حتى يوم الجمعة عصرا.
ما شدني هو غياب الرعاية المصرفية عن هذه الفعالية رغم أنها تعتبر من التجمعات العالمية التي تولد أفكار تستغل تجاريا قد تحتاج دعم مصرفي لتلك المشاريع الناشئة والتي باتت البنوك والمصارف دوما ما تزعم بالاستراتيجية القوية تجاه الشركات المتوسطة والصغيرة .
الرعاية كانت من قبل شركات رائدة منها مايكروسوفت و وارامكو وبعض الجهات الأخرى التي تؤمن بأن تلك الأفكار قد تتبلور لتصبح مشاريع مربحة وتكون بذلك شاركت في بناء الاقتصاد الوطني
حسب احصائيات ودائع العملاء في ثلاثة بنوك سامبا و الرياض والفرنسي )اطلع على الجدول أدناه( نهاية الربع الرابع من2012 فإنها تناهز411 مليار ريال ، فلو جدلا خصصت تلك المصارف واحد في المائة بشكل سنوي من تلك الودائع لإقراض المشاريع والمنشآت المتوسطة والصغيرة لتم اقراض 4.1 مليار ريال فقط في عام 2012 وهو كفيل بدعم الآلاف المنشآت المتوسطة والصغيرة والربحية للبنوك في نفس الوقت.
ربما اقراض الشركات الكبيرة اقل تكلفة وجهدا وأكثر ربحا ولكن عند التعثر يكون أكثر خطر وتأثيره واضح ولنا في مجموعة المعجل مؤخرا كمثال متكرر لتأثير تعثر شركات بهذه الضخامة (الجدول أدناه من موقع أرقام)
المثير في الأمر أن مثل هذا الحدث تدعمه مؤسسة أمريكية غير ربحية تدعى كوفمان فاونديشين في المملكة العربية السعودية.
ياشيخ البنوك تأخذ ولاتعطي للاسف ليس لديهم دور جيد بالاقتصاد المحلي غير المفاخرة بالمناصب الادارية ولكن أنا ارى حان وقت الضرائب على دخل الشركات وترك الزكاة مسؤولية وحرية شخصية لانا الكثير يتهرب منها بحجة أنهم الاحق في أخراجها وليس الدولة بذلك أن اطالب بالضرائب الجبرية والزكاة حرية شخصية اي ضربنا عصفورين بحجر واحد عبدالعزيز الجميعة
لي مقال جديد سوف أطرحه هنا ان شاء الله يتحدث عن خطة إستراتيجة كاملة للاقتصاد السعودي وبها إقتراح فرض ضرائب وترك الزكاة كحرية شخصية
اجل فرض ضرائب؟؟ الله يظرب راسك ياشيخ ..
عزيزي الكريم ... الدولة تملك حصص كبيرة في البنوك فعليها المبادرة بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة
مصدقين ان فيه دعم للمنشآت الصغيره والمتوسطه؟؟؟ هذا استهلاك اعلامي فقط .من مصلحة الاقطاعيين ابادة هذه المنشآت ومسحها من الوجود لانها تظايقهم في الاستئثار بالكعكه .ما يحصل هو حرب اباده لها واخراجها من السوق .
إستاذي الفاضل إذا على نقطة أن الدولة تمتلك حصص كبيرة في البنوك الأهلية ففي الجانب الأخرى أفراد وعوائل تمتلك حصص كبيرة بها ومناصب الإدارة العليا محصورة لهم. والدولة مشاركتها بالأخير هو يعود مباشر وغير مباشر لصالح رفاهية المواطن لكن الذي يغيضك من بعض البنوك العائلية هههه لاتريد أن تنقل مقراتها إلى مركز الملك عبدالله المالي يعود الأمر إلى البخل المادي وحتى وأن كان في هذا النقل وضخ أموال لأحد أهم المشاريع التنموية في تاريخ إقتصاد المملكة،والذي يثير إستغرابك بعضها بكل بجاحة يفتتح المقر الإداري الرئيسي بمقابل مركز الملك عبدالله المالي،على الرغم أن مشروع مركز الملك عبدالله هو مشروع ينتفع به المواطن درجة أولى فهود يدر دخل جيد على مؤسسة التقاعد ومن فتح فرص توظيف للمواطنيين وجذب الإستثمارات إلى السوق المحلي و من دعم مكانة المملكة في التجارة العالمية والخدمات المالية على مستوى العالم مركز الملك عبدالله المالي يهدف في عام 2020 أن يصبح أحد أكبر عشر مراكز مالية وأنلا أتوقع ذلك كثيرا خصوصا لو تم تفعيل مذكرة التفاهم التي بين التقاعد وبنك الإنماء في إنشاء بورصة سلع وخدمات بمركز الملك عبدالله المالي وشكرا لك
للاسف في الرد السابق يوجد أخطاء إملائية لاتغتفر بسبب العجلة لذا سوف أعيد الرد بشكل أوضح إستاذي الفاضل إذا على نقطة أن الدولة تمتلك حصص كبيرة في البنوك الأهلية ففي الجانب الأخرى أفراد وعوائل تمتلك حصص كبيرة بها ومناصب الإدارة العليا محصورة لهم،والدولة مشاركتها بالأخيرهو يعود مباشر وغير مباشر لصالح رفاهية المواطن،لكن الذي يغيضك من بعض البنوك العائلية هههه لاتريد أن تنقل مقراتها إلى مركز الملك عبدالله المالي والسبب الرئيسي هو البخل المادي وحتى وأن كان في هذا النقل هو ضخ إستثمارات لأحد أهم المشاريع التنموية على مستوى تاريخ إقتصاد المملكة،والذي يثير إستغرابك بعضها بكل بجاحة يفتتح المقر الإداري الرئيسي بالجهة المقابلة تماما لمركز الملك عبدالله المالي،على الرغم أن مشروع مركز الملك عبدالله هو مشروع ينتفع به المواطن درجة أولى فهو مشروع يدر دخل جيد على مؤسسة التقاعد ومن فتح فرص توظيف للمواطنيين ومزيد من الجذب الإستثمارات الأجنبية إلى السوق المحلي و من دعم مكانة المملكة في التجارة العالمية والخدمات المالية على مستوى العالم. مركز الملك عبدالله المالي كما صرح المحافظ يهدف في عام 2020 أن يصبح أحد أكبر عشر مراكز مالية وأنا أتوقع حدوث ذلك كثيرا خصوصا لو تم تفعيل مذكرة التفاهم التي بين التقاعد وبنك الإنماء في إنشاء بورصة سلع وخدمات بمركز الملك عبدالله المالي والتي من المؤكد سوف تكون الأكبر على مستوى الشرق الأوسط والفضل يعود أن المملكة أكبر مصدر سلع للأسواق الدولية بالشرق الأوسط وشكرا لك
مسألة دعم المشاريع الصغيرة مسألة فكر. كفمان فونديشن تدعم الفكر وأصحاب أفكار المشاريع الصغيرة أينما كانوا. عند النظر للعقليات الحالية في البنوك ، أستبعد تبني فكر "أن من سيبني الإقتصاد هو الشركات المتوسطة والصغيرة" من خلال خلق وظائق حقيقية جديدة للمواطنين.