يجتمعُ الباحثون في الشأن التنموي المحلي، حول نتائج انفصال مقدرات التنمية -غير المسبوقة في تاريخ الاقتصاد السعودي- عن واقعنا الاجتماعي والاقتصادي، على أهمِّ سببين رئيسين، هما:
(1) سوء الإدارة.
(2) الفساد الإداري والمالي.
ولكلاهما حديثه المستقل، أبدأُ هنا بالأول..
إنّه المستوطنُ لأغلب الأجهزة الحكومية، التي لم ولن تمتلك أغلب قياداتها ذات يوم شجاعة الاعتراف بالأخطاء! ومن ثم البدء في معالجتها قبل أن تتفاقم. بل يتملّكك العجب إلى أقصى حدود الذهول إذا قارنتْ بين التصريحات المتكررة لخادم الحرمين الشريفين -أيّدهُ الله- عن عدم رضائه عمّا تحقق، ومطالبته بمزيد من العمل والجهد، خاصةً وأنّه لم يدّخر مالاً ولا دعماً إلا سخّره لتلبية متطلبات المجتمع والتنمية، أو بمقارنة نتائج أعمال أيٌّ من تلك الوزاراتْ على أرْض الواقع. أقول إذا قارنتْ ما سبق مع ما تُصرّح به تلك الجهات الحكومية بتقاريرها أو عبر القائمين عليها من وزراء ومسؤولين، عن النجاح الملفت لأعمالهم!
عجباً وأيٌّ عجب، وليُّ الأمر يُؤكد للوزير عدم رضائه عمّا تحقق، والمواطن يعبّر لك أيها الوزير عن معاناته وشكواه من قصور موظفي وزارتك تجاهه، ثم تأتي محتفلاً لوحدك بأنَّ إنجازاتك لم يسبق لها مثيل! لهذا يزدادُ تقصيرك، وتزداد معه مساحة (الانفصال) بين احتياجاتنا التنموية وتكليفك كوزير!
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
الخطاب أولى أن يوجه إلى رئيس الوزراء.
اصبحنا نسمع في أروقة الدوائر (( الحكومية )) بسرعة (( شل )) دراهم ،، بكرة بيصعب الوضع!!
فيك الخصام وانت الخصم والحكم
ههههه لا تعليق هذا اللي اقوله
وفسر الماء بعد الجهد بالماء
لا اكتمكم اني اتأمل احيانا في حالنا , و تأخرنا قس التنميه مع توفر جمسع الامكانيات , هل هو سوء في اختيارالمسئولين ؟ فهل من المعقول ان كل المسئولين في السبعين سنه الماضيه غير مؤهلين عدا واحد او اثنين ؟ ام هو قلة الصلاحيات الممتوحه لهم ؟ ام ان ميزانيات جهاتهم تلتهمها مؤسسات تفرض عليهم؟ ام هو وضع الرجل المناسب في المكان الغير مناسب ؟ حقيقة لم اصل الى نتيجه ... لكن من البديهي في رأيي أن الطبيب والمهندس الاخصائيين واصحاب المهن النادره الافضل لهم ولنا الا يشغلوا انفسهم بالاداره
خلك شجاع يا استاذ عبدالحميد وتكلم بصراحة. المستوطنُ لأغلب الأجهزة الحكومية في نهاية اليوم موظف.
لأفض فوك
يا عمري في فمك ما\اما كبه او اسكت!! كلنا نعرف!! البلد لا نعرف الفرق بين الدولة والحكومة والديوان والمقام السامي ومجلس الوزراء
جميع مشاريعنا متعثرة والمواطن اصبح يدرك ان الطاسة ضايعة من فوق لتحت لية!!!! لو ضحوا بوزيرا ولو بدات المسائلة من اين لك هذا كما يحصل في الدول المتقدمة لم انتشر الفساد هكذا كل شخص يبحث عن مجد لة ورصيد من المال حتى لو مصدرة حرام والبلد في حريقة ولا مشروع قسم لغسيل الكلى ومبنى ادارةفي مستشفيات وزارة الصحة بدون تاثيث قيمتة عشرة مليون والله 2 مليون كافية لبنائة الفساد في المشاريع الكبيرةاجلبوا الشركات الصينية افضل من ربعنا الحرامية
بكل صراحة يجب أن لا نفصل بين الملك وقراراته وبين الوزراء وما حققوة فجميعهم كيان واحد يمثل الحكومة أوالدولة...
كلام عام ووصفي غير تحليلي كما يقول الاقتصاديون