إنْ أردنا تحقيق إنجاز على أرْض الواقع بمقاييس التنمية المستدامة، والشاملة للأفراد والمناطق على حدٍّ سواء،فإنَّ علينا الالتزام بتحقيق كثير من متطلباتها، وإلزام كل طرفٍ مهما كانتْ هويته بها!
بالنظرِ لما هو متحقق على أرض واقعنا التنموي، وليس نظراً إلى مطويات وزارة التخطيط، فإنكَ ستكون أمام ما لا يُسمن ولا يُغني من جوع! وكم سيسكن عقلك من الحيرة والقلق إذا ما قارنتْ بين إمكاناتنا ومواردنا التي لا تتوافر لأي بلدٍ على سطح الأرض، وما هو متحقق؟!
مجتمعٌ فتي (79% منه تحت سن الأربعين)، ثرواتٌ مالية هائلة فوق الأرض وفي باطنها، مساحاتٌ شاسعة من الأراضي. يقابلها مئات الآلاف من الشباب الباحث عن فرص عمل، ومتقاعدون لم يمتلكوا بعد مساكن، ونساء شابّات وأرامل ومطلقات لا يجدن قوت يومهن، وشريحةٌ عاملة بالكاد يكفيها راتبها لمنتصف الشهر!
هناك خللٌ ما في الأمر! وصدْقاً وخوفاً على وطني وأهله؛ أؤكّدُ أنّه خللٌ كبير وخطير يهدد (تسرطنه) يوماً بعد يوم وجودنا ومصيرنا! لذا سيكون محلَّ كتابتي هذه الفترة بصورةٍ أكثر تركيزاً..
متوالية تنمية الإنسان المستدامة: صحةٌ وتعليمٌ جيدان، فعملٌ كريم ذو دخلٍ جيد، ليؤسس لوجود مواطن مكتفٍ، قادر على تحصين عائلته، لديه مسكنه الكريم، ليُشكّل مجتمعاً مستقراً، فوطناً متحضراً، مصيره المشترك آمن مطمئن..
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
ماجبت جديد الله يصلحك.. اذا عندك شي قدم حلول عملية.. والا الكلام الي انت كاتبه كلن يعرفه
التذكير بالمشكلة يساعد في الحل
كلمة السر يا استاذ عبدالحميد "الفساد " لحل اللغز الذي قدمته
الفساد الاستبداد المركزية الظلم البغي السرق