أواصلُ حديثي عن (تراجيديا) الـ 2400 ريال، محاولاً لفتْ انتباه وزارة العمل نحو: من أين تؤكل الكتف؟! ولعل الله يُسخّر لنا منها من يستمع ويُحسن الإنصات والفهم.
وفقاً لنتائج مسح القوى العاملة – النصف الثاني من عام 2012م الصادر عن مصلحة الإحصاءات العامّة قبل أقل من أسبوعين، ظهر أن العاملين المقيمين من حملة الثانوية فأكثر شكّلوا من إجمالي عددهم بالسوق 35.5% (2.1 مليون عامل)، وأن أغلبهم يعمل في المنشآت المتوسطة والكبرى ( بلغت نسبة المنشآت التي يعمل بها أكثر من 20 عاملا لإجمالي المنشآت 2.6% فقط، يعمل بها نحو 55% من العمالة).
بعيداً عن إحداث الصدمات، وتجاوزاً للخلل وعدم دقة مختلف برامج وزارة العمل السابقة، لو تم التركيز على هذا الجزء (الدسم) في المرحلة الراهنة، فإنها كفيلةٌ بأن تفتح فرصاً كافية لمجتمع العاطلين والعاطلات الآن.
أمّا معالجة التستر، وبقية التشوهات المتجذرة في جسد السوق، فلها (وصفاتٌ) أخرى تعلمها تمام العلم وزارة العمل! فهي من تُصدر التأشيرات بأعدادها الهائلة، وتعلم أيضاً تمام العلم بكل تفاصيلها، فلتعالجها بطريقةٍ (هادئة) و«لا من شاف ولا من درى».
بقية التشوهات؛ هذه أكبر من قامة وزارة العمل مهما بلغ طولها! وسبق الحديث عنها ولا يمنع من تذكيرها بها، لعل وعسى..
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
55% من العمالة تعمل في منشئات يتجاوز عمالها 20 عاملا وتشكل نسبة 2.6% من اجمالي المنشئات. يطالب العمري بالتركيز على هذه الفئة. اوافقه الرأي ...لماذا التركيز على الحلاقين والغسالين والبقالات ...الخ على الأقل حاليا. ويضع كرة التشوهات في سوق العمل في جهات أخرى لا تستطيع وارة العمل مهما بلغت قامتها معالجتها لوحدها. تشخيص دقيق.
يجب رفع اجور العمالة للتخلص من الحثالة والأميين والمتعلمين في رؤس المواطنيين يبدو ان الكاتب الموقر لا يعترف بالتقنية ودورها في رفع كفاءة العمل وتقليل العمالة كما ان الكاتب ينظر الى اليوم وليس للمستقبل فالمواطنين يزيدون والبلد سكانها شباب يحتاجون الى فرص عمل. واستغرب من انسان يكتب في الأقتصاد ويعيب العمل في بعض المهن وبدون اسس علمية. السباك يأتي لك في البيت وفي اقل من ساعة يأخذ 200 ريال في المتوسط والفراش يأخذ 2000 في الشهر. اليس فيكم رجل رشيد؟؟؟؟؟
طيب إذا توظف احد أقاربك سباك بلغني لكي نشجع العمالة الوطنية ويساوي صيانة لبيتي
غريبة تأخر بعض الببغاوات عن الرد عليك تعودنا منهم متابعة كل من ينتقد قرارات الوزارة والرد عليه بأي كلام المهم يردون على الكاتب وكأنهم مستأجرين من الوزارة الاخ عبدالحميد الشق اكبر من الرقعة نتمنى منك المواصلة لعل وعسى
اقفال المحلات التجارية في اوقات المساء سبب رئيسي في مزاولة الاعمال البسيطة كما هو مطبق في الدول الاخرى
خطأ كبير وليس له فائدة، لأن السعودي لا يعمل في المحلات، ومشكلته ليست مشكلة وقت، هذا واحد من القرارات الغير مدروسة.
أرى أن من الطرق الفعالة العمل بطريقة سعودة القطاعات وهي طريقة أثبتت نجاحها كما حدث في سعودة الحراسات الأمنية , البنوك, المدارس, محلات الذهب. فلو تم الإتجاه لقطاع الدعاية والإعلان مثلا.. هناك ثلاثمائة شركة كبيرة تسيطر على السوق ويحتكر العمل فيها الجنسية اللبنانية. المشاغل والكوافيرات: توفر 40 الف وظيفة وتصل رواتب البعض فيها لـ 7 آلاف ريال التكسي: حدث ولا حرج ولكن لكبار السن طبعا وهكذا