عملُ وإنجاز معالي الوزير هو (أصدْق) تصريح يُمكن أن يصدر عنه، وهو كسيفِ أبي تمام أصدقُ أنباءً من الكتبِ! والعمل والإنجاز الذي نصبو إليه جميعاً ليس ما يراه معاليه، بل هو فقط ما يحقق ما يلي:
(1) إنجاز الأهداف المدوّنة في خطة التنمية (بعض الوزارات لم تُنجز حتى الآن أهداف خطة التنمية الثامنة وما سبقها! فما بالك بالخطة التنموية التاسعة؟!).
(2) المبادرة إلى معالجة أوجه القصور المتكررة من فترة إلى فترةٍ أخرى تحت مسؤولية معالي الوزير! لا يوجد أحد ممن تحمّل عبء وتكلفة ذلك القصور أو العطل أو التأخير يريد اعتذاراً أو تبريراً من معاليه أو من العاملين معه، بقدرِ ما أنّه يتعجّل إجراءات العلاج، والعمل الجاد على إصلاح ذلك الخلل.
ليكن (التصريح) فقط لأجل (قياس) المسافة بين المسؤوليات والواجبات الملقاة على عاتق معاليه من جانب، ومن جانبٍ آخر بين ما تحقق على أرض الواقع؛ تحقيقاً لتلك المسؤوليات والأهداف التنموية المدرجة تحتها!
ولأن المسافة المستهدفة هنا يجب أن تكون مساوية (للصفر)، أيّ من المفترض ألا تكون فجوةً سوداء، ممتدة بظلالها القاتمة! فتأتي أيٌّ من تلك التصريحات لملأها فقط بكثير من التبريرات، والكلام الإنشائي الذي لا يُقدّم ولا يؤخّر، ليكن عملاً ذا قيمة، لا كلاماً بلا قيمة.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
شكلك تقصد محمد الجاسر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والكلام الإنشائي الذي لا يُقدّم ولا يؤخّر، ليكن عملاً ذا قيمة، لا كلاماً بلا قيمة بالضبط مثل كلامك الإنشائي اللي بلاقيمة
الاستاذ عبدالحميد بارك الله في جهودك متابعين مععك ولاتلفت لبعض الردود