إنه عنوان مسرحية ظلت تعرض في لندن أكثر من عشرين عاماً، وهي من تأليف (أجاثا كريستي) أشهر راوية بوليسية على الاطلاق..
يذكرني عنوان تلك المسرحية الشهيرة بمسرحية (الاقتصاد العالمي) التي استمرت حتى الآن ست سنوات، والله وحده يعلم متى تنتهي؟
هناك (مصيدة للسيولة) النقود موجودة بكثرة، وخزائن البنوك وأرصدتها وودائعها لم تمتلئ بالنقود كما هي الآن في معمعة الأزمة ولكن.. الخوف!
الخوف أدخل هذه النقود في المصيدة!.. فالإقراض محفوف بالمخاطر ورجال البنوك يفضلون أن تظل أموالهم بلا عائد على أن يغامروا بها في عين العاصفة، بل وبلغ إحكام (مصيدة السيولة) أن العائد على السندات الألمانية، والودائع في المصارف اليابانية، بالسالب!!.. يريد أصحابها (الأمان) داخل المصيدة على الطيران بحثاً عن الصيد الوفير!!
ولا يوجد أسوأ من إحجام المصارف عن الإقراض، حيث يتوقف محرك النمو، وينتشر الذعر، وتقفل الكثير من المصانع..
ولولا الله - جل وعز- ثم مصادر التمويل الحكومية لدينا (صناديق الاستثمارات العامة، الصناعي، الزراعي، العقاري، التسليف) لأطبقت علينا المصيدة.. لكن الله ستر!
كالعادة دائما أستفيد من كلامك الذي يأتي بأسطر قليلة و معنى كبير بدلاً من الحشو و الكلام الكثير الذي بلا معنا... شكراً لك
ربماكان ماحدث في الاقتصادالعالمي مجردمسرحية هدفها اصطيادالفوائض الضخمة للصين ودول الخليج..ربما
والله اعلم بجلس هذا المنوال حتى عامين وبعدها لكل حادث حديث ... وخلال هذي الفترة سيصبح تغير في مراكز الدول الاقتصادية اعتقد من شرق اسيا ستكون اليابان اول الضحايا.. واعتبارها مسرحية وارد .. كما شاهدنا مسرحيات التصنيفات الائتمانية عام 2011..
المصيدة حتى في البنوك الأمريكية المعروفة بالجرأة وهذا دليل على اختلال هيكلي في الاقتصاد العالمي .. هذا خبر منشور في (أرقام) يدل على ذلك
معضلة تواجه الإقتصاد الأمريكي: حجم الودائع المصرفية تجاوز القروض بحوالي تريليوني دولار أرقام
ارتفع مستوى الودائع لدى البنوك الأمريكية بشكل لافت خلال هذا العام كي تتجاوز القروض بما يزيد هن تريليوني دولار، حيث تسبب القلق من تباطؤ النمو لأكبر اقتصادات العالم وضعف الطلب إلى حفاظ المصارف على معايير اقراض مشددة بجانب تقليص وتيرة نمو القروض ذاتها.
يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه بيانات صادرة في وقت سابق من هذا الأسبوع من البنك الإحتياطي الفيدرالي عن ارتفاع الودائع في المصارف من "جي بي مورجان تشيس" إلى "بنك أوف أمريكا" 8.7% إلى 9.17 تريليون دولار خلال العام حتى الخامس من ديسمبر/كانون الأول.
وقد تجاوزت وتيرة نمو الودائع عند ذلك المستوى القروض التي نمت خلال تلك الفترة بنسبة 3.7% إلى 7.17 تريليون دولار، في الوقت الذي زادت فيه الفجوة بين الودائع والقروض منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2008، أى شهر واحد بعد انهيار "ليمان براذرز" عندما تجاوزت الودائع القروض بحوالي 205 مليارات دولار.
ويرى محللون ان ابقاء البنك الإحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة منخفضا قرب الصفر قلص من الخيارات الإستثمارية، ودفع المدخرين إلى الإحتفاظ بأموالهم لدى البنوك، في الوقت الذي خفض فيه المستهلكين عبء ديونهم مع تشديد لوائح الإقراض بعد فقاعة الإئتمان عام 2007.
وكان الرئيس التنفيذي لبنك "ويلز فارجو" قد أخبر مجلة "فورتشن" "جون ستمبف" الشهر الماضي ان الصناعة المصرفية تقوم بإقراض 78 سنتاً لكل دولار لديها من الودائع، فيما كان هذا المعدل عند 80 سنتا حتى سبتمبر/أيلول، فيما يحاول البنك الحصول على تشغيل دولار للقروض مقابل دولار نظيرا له من الودائع.
ومن المعلوم ان الودائع ارتفعت بنسبة 29% إلى 7.1 تريليون دولار منذ سبتمبر/أيلول عام 2008 عندما انهار "ليمان براذرز"، في الوقت الذي نمت فيه القروض بنسبة أقل 2% فقط خلال نفس الفترة، كما أوضحت بيانات البنك الفيدرالي.
http://www.argaam.com/article/articledetail/307082
عفواً استاذي عبدالله الجعيثن يبدو أن معلوماتك قديمة ! مسرحية (مصيدة الفئران) استمرت ستين سنة وليس عشرين ! ولازالت تعرض حتى الآن ! إقرأ ماورد في موقع (B.B.C) حديثاً
مسرحية "مصيدة الفئران" تدخل عامها الستين بعرض مسرحي احتفائي. آخر تحديث: الاثنين، 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2012، 15:16 GMT
احتفل كادر مسرحية مصيدة الفئران للكاتبة البريطانية الشهيرة أغاثا كريستي بدخول عرض مسرحيتهم عامه الستين بتقديم عرض احتفائي بالمناسبة ضم عددا من النجوم امثال هيو بونفيل وميراندا هارت. ويرجع افتتاح أول عرض لهذه المسرحية في "ويست ايند" بالعاصمة البريطانية الى عام 1952، وقد ظلت محتفظة بالرقم القياسي لاكثر عرض مسرحي تواصلا على خشبة المسرح في العالم
وتم بهذه المناسبة ازاحة الستار عن نصب تذكاري للكاتبة التي اشتهرت بكتابة الروايات البوليسية أغاثا كريستي. وحضر حفل ازاحة الستار عن النصب التذكاري وتقديم العرض رقم 25000 على خشبة المسرح حفيد الكاتبة كريستي ماثيو ريتشارد. وكانت جدته قد منحته حقوق نشر المسرحية بمناسبة عيد ميلاده التاسع.
وحفل العرض الاحتفائي بحضور العديد من الوجوه الشخصيات الفنية من بينهم فيليدا لويد التي اخرجت فيلم "ماما ميا" عن المسرحية الموسيقية الشهيرة وكذلك العديد من الاعمال الناجحة في ويست ايند. ومن بين نجوم المسرحية الذين اجتمعوا في هذا العرض الاحتفائي باتريك ستيوارت وجولي والترز وليان غلين. ولم يكن امام الممثلين سوى اقل من 24 ساعة لحفظ واستذكار أدوارهم في المسرحية ومراجعة التعليمات الاخراجية والحركة على خشبة المسرح.
مشاريع فنية خيرية وابدى الممثلون شعورهم بالقلق من مهمة صعبة كتلك اقتضت منهم ان يقرأوا من النص مباشرة. وقالت تامسين غريج التي أدت دور السيدة رالستن في المسرحية انها كانت قلقة جدا من التعامل مع بعض الدعائم الاساسية في المسرحية التي يمكن ان تدمر حبكة المسرحية بأكملها "هل لك أن تتخيل ما الذي سيحصل اذا وضعناها في الموضع الخطأ ولم نخفها؟". وقال نجم "داون تاون آبي" هيو بونفيل "الليلة كان العرض رقم 25000 للمسرحية وغدا سيكون العرض الاحترافي رقم 25000 ايضا، لذا فأنه شيء مميز. وانا فخور جدا في أن اكون جزءا من مثل هذا الميراث العظيم. اعتقد أنها (كريستي) قد اعطت العمل لنا جميعا عبر كل هذه السنوات".
واعترف عدد من كادر العمل في العرض الاحتفائي الخاص إنه لم يسبق لهم مشاهدة المسرحية من قبل. وقال السير باتريك ستيوارت "جئت لمشاهدة المسرحية الليلة الماضية لاول مرة، وافكر كم فاتني ذلك". وسعى العرض الاحتفائي ايضا لجمع الاموال لمشاريع مصيدة الفئران المسرحية، التي تهدف الى تقديم عروض مسرحية خاصة للشباب المحرومين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي سنتها الستين، ستحمل بطاقات عرض المسرحية ضريبة اضافية قيمتها 60 بنسا ستذهب لدعم الاعمال الخيرية. كما ان مالك حقوق المسرحية، حفيد كريستي ماثيو بريتشارد، سيعطي جزءا كبيرا من ايراداتها للجمعيات الخيرية الفنية.
http://www.bbc.co.uk/arabic/artandculture/2012/11/121119_mousetrap_christie_theatre.shtml
على العكس مصيدة الفئران أو مصيدة السيولة انتهت قبل سنتين والبنوك حاليا تتوفر فيها سيولة ضخمة ولا تجد من يقترضها وشركة "زين" وترتيب قرض جديد قريبا يصل الى 9 مليار ريال وشركة كذلك "معادن"السعودية توقّع قبل ايام اتفاقية للحصول على تسهيلات مرابحة بـ9 مليار ريال.