أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة الأربعاء على ارتفاع سبعين نقطة بنسبة 1.09% ليصل إجمالي ما خسرته في أسبوع 132 نقطة بنسبة تراجع2%. وارتفع متوسط قيم التداولات اليومية إلى 4.7 مليار ريال يوميا مقارنة بـ 4.5 مليارريال الأسبوع السابق له . وكسر المؤشر منطقة الدعم الأفقية 6543 ما تسبب في حدوث عمليات بيوع مكثفة دفعته للهبوط نحو نقطة 6459 .
وعلى المدى القصير، يتداول مؤشر السوق قريبا من منطقة مقاومة بين 6550 – 6590 ، اختراقها كإغلاق يومي يسهم في استهداف نقطة 6663 أولاً، ونقطة 6753 كمنطقة مستهدفة أخرى مع ضرورة ارتفاع قيم وأحجام التداولات أثناء عملية الاجتياز. وعلى المدى المتوسط ، فإن بقاء المؤشر دون منطقة 6543 كإغلاق أسبوعي يرجح من استهداف دعم المسار الصاعد المتداول عند نقطة 6236 .
قطاع الصناعات البتروكيماوية
يعكس تصريح الرئيس التنفيذي لشركة سابك السعودية المهندس محمد الماضي، على هامش مؤتمر البتروكيماويات الخليجي السابع ، من أن نمو قطاع البتروكيماويات سيتسمر ولكن ليس بنفس الوتيرة السابقة، حركة الانخفاضات التي تعرض لها القطاع وفقد خلالها أكثر من 27% من القمة التي سجلها في إبريل عند 7500.
فنيا ، يلاحظ استهداف القطاع لمنطقة 5463 التي أشرت إليها في التقرير الأسبوعي السابق ونجاحه في الارتداد منها. حاليا وعلى المدى القصير فإن تخطيه لمستوى المقاومة 5575 يعزز من مشاهدة حركة ارتدادية نحو نقطة 5645. أما على المدى المتوسط فلم تظهر إشارات مؤكدة لانتهاء موجة الهبوط في ظل بقائه دون 5610.
قطاع التأمين
تحدثنا سابقا أن فشل قطاع التأمين في اجتياز مستوى المقاومة 1550 يسهم في دفع القطاع إلى موجة تصحيح ويعرضه لخسائر قاسية مستهدفا منطقة 1325، وهو ما يفسر التراجعات الكبيرة التي تعرّض لها القطاع والتي أفقدته نحو 18%.
في الوقت الراهن لدى القطاع منطقة مقاومة عند 1395، اختراقها صعودا يفسح المجال لاستهداف 1440 – 1480،كما أن الإغلاق دون نقطة الدعم 1325 يزيد من وتيرة التراجعات للبحث عن نقاط دعم أخرى.