قد يكون الابتعاد عن الخوض عبثاً في سوق الأسهم أفضل قرارٍ استثماري بالنسبة لبعضهم! ما فائدة الهرولة على غير هدى بأموالك في مجالٍ لم تستطع فهمه؟! وأن ينتهي بك المطاف بعد عدة أشهر أو سنواتٍ فلا تجد من أموالك إلا اللمم منها؟! إنه قرارك أنت وحدك أولاً وآخراً، لك أن تأخذه فوراً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقايا مدخراتك، وأنت أيضاً من يملك موازنة الأمور حسبما تقتضيه مصالحك قبل أي اعتبارٍ آخر.
هل عوائد مغامرتك في سوق الأسهم مرضية بالنسبة لك؟ إن كانت الإجابة بـ(نعم)، فاستمر والله يزيدك من فضله. أما إن كانت الإجابة بـ(لا)، فانج بنفسك ومال عائلتك، فلن تجد على سطح الأرض من يواسيك أو يعوضك عن خسائرك غير لظى الندم يحرق كل ذرةٍ في صدرك.
تحدثتُ والتقيتُ بكثير من الإخوة والأخوات خلال السنوات الست الأخيرة، تقلّبتْ بهم أحوال السوق أيّما تقلّب، قلةٌ منهم تحسّنتْ أحوالهم، وأكثرية منهم ساءتْ جداً بهم الأحوال، خلّفتْ ورائها انعكاساتٍ سلبية ومؤلمة على حياتهم المعيشية والنفسية والاجتماعية. وفئةٌ ثالثة لا تنتمي إلى القلّة الرابحة، ولا إلى الأكثرية الخاسرة؛ كانوا ممن اتخذوا قراراً نهائياً بوقف خسائر التخبّط في مجالٍ أعجز ألبابهم، بل أعجز حتى ألباب مديري الاستثمار المرخصين والمؤهلين!
التقتْ أغلب إجابات الفئة الأخيرة عند قائلٍ: أصبحتُ أخشع في صلاتي، عوضاً عن جحيم وسواس تقلبات أسعار الأسهم! وآخر قال: اكتشفتُ طعماً أجمل للحياة، استشعرتُ حريتي بعد استعباد شاشة الأسهم لعقلي وتفكيري! وكما أسلفتُ الذكر أعلاه؛ فالقرار أولاً وآخراً يعود إليك أنت وحدك، امضِ فيما أسأل الله لك فيه الخير والسداد والرزق الحلال.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
من أهم أهداف أسواق الأسهم هو : 1- تنمية مدخرات الفرد التي ليس بحاجة إليها على المدى الطويل 2- تمويل الشركات من خلال الإصدارات الأولية IPO أو اكتتابات زيادة رأس المال وحقوق الأولوية وغيره 3- توفير السيولة من خلال قوى العرض والطلب بالمضاربات الحميدة الغير ضارة 4- مشاركة الفرد الذي لايلم بأمور التجارة أو غير متفرغ لها في المشاريع الناجحة الكبيرة بتملك حصص قليلة منها 5- حماية الشركات الخاصة والعائلية المغلقة من التفكك والخلافات القانونية بين الملاك بإدراجها في سوق الأسهم وإلتزامها بأنظمة حوكمة الشركات وهئية السوق المالية ... - أما مسألة المضاربات العشوائية وبالذات في الشركات الخاسرة فهي محرقة للأموال والرابحون منها قليلون وضررها الاقتصادي على الفرد والمجتمع خطير
بارك الله فيك
هذا المقال بلا شك دعوة مباشرة للفئة الأكثرية التي ساءتْ جداً بهم الأحوال وخلّفتْ ورائها انعكاساتٍ سلبية ومؤلمة على حياتهم المعيشية والنفسية والاجتماعية للخروج من سوق الأسهم.
عزيزي عبدالحميد.. أنتظر لمستوى مقالك مره اخرى.. وانت في حالة هدوى ومتأمل.. وأنظر للكاتب المستشار المالي حيث يقول-: [من أهم أهداف أسواق الأسهم هو : 1- تنمية مدخرات الفرد التي ليس بحاجة إليها على المدى الطويل 2- تمويل الشركات من خلال الإصدارات الأولية IPO أو اكتتابات زيادة رأس المال وحقوق الأولوية وغيره 3- توفير السيولة من خلال قوى العرض والطلب بالمضاربات الحميدة الغير ضارة 4- مشاركة الفرد الذي لايلم بأمور التجارة أو غير متفرغ لها في المشاريع الناجحة الكبيرة بتملك حصص قليلة منها 5- حماية الشركات الخاصة والعائلية المغلقة من التفكك والخلافات القانونية بين الملاك بإدراجها في سوق الأسهم وإلتزامها بأنظمة حوكمة الشركات وهئية السوق المالية ... - ((أما مسألة المضاربات العشوائية وبالذات في الشركات الخاسرة فهي محرقة للأموال والرابحون منها قليلون وضررها الاقتصادي على الفرد والمجتمع خطير))] مجرد ملاحظتك للغة الإيجابية هنا.. والفرق بينها وبين لغتك.. (حتماً) ستنجح أكثر.. وسيصبح اسم عبدالحميد العمري.. رقم 1 في الثقافة الاقتصادية والتخطيط الاقتصادي..
الاخ الكاتب رأيك على عيني ورأسي ولكن لم تشر اين يستثمر المرء امواله في التجارة ؟. انت عارف في العقار ؟ انت عارف , اجل مالك الا سوق الاسهم بكل ما فيه من سلبيات على الاقل تحصل منه نسبة زكاة الاموال
توقيت المقاله سيئ هل بعد النزول يكون الخروج أو بعد الصعود
فعلا التوقيت غريب وفي ظل اسعار اسهم مغرية جدا لن تتكرر ويوازيه ركود عقاري رسمي هل تخمن استاذ عبدالحميد اين تتسلل الاموال . وينك قبل سنتين واكثر وليتك ترتقي في اسلوبك وتترك لغة الترهيب والتخويف وتنبه الى جانب الانتقائية في شراء الاسهم والاسثمار بها بدلا من مشاركة الناس اسلوب لعن الظلام.
عساك على القوة انا مازلت مع الاستثمار في السوق ولكن الطويل المدى منه حتى لو لخمسة عشر سنة
لم أقرأ لأخونا عبدالحميد مقالاً متوازناً كهذا منذ زمن، يخرج منه القارئ المتوسط - مثلي - بفكرة أو فائدة. يستاهل "تمام"؛ وإلى الأمام.
يا اخي ، احب كلامك المفيد ( اوجزت فابلغت ) .
للأسف هذا الرجل... سلبي ونظرته دائما سوداوية. كل منيحذر من سوق الأسهم الأن خاصة الأسهم ذات العائد ليس برجل رشيد. ستأخذ الأسهم دورتها شاء من شاء وأبى من أبى. ستخرج السيولة من الذهب والعقار والعملات وستذهب للأسهم. وان غدا لناظره قريب. قال خبير قال... طبعا من يشتري أسهم لا تساوي 10 ريال ب290 ريال فعليه اللعب في لا فيجاس فاحتمالات حصوله على الربح هناك (رغم استحالته) أعلى من أمانة وبروج وغيرها من تلاعبات بيع النجش!
عندما كُــنت أبحث في " دفـــاتري القديمــة " ... وجدت مقالا عنــوانه ... > أيها المستثمر : أطـــلق رصـاصة الرحمة على أسهم " الخشاش " ... بتاريخ 1 محرم 1429 ...والآن ... نحن بتاريخ 2 محرم 1434 ... أي قبل 5 ســـنوات ... فكانت وقتها ( 15 شركة تأمين ، والآن أكثر من 30 شــركة ) هذا من بركات مؤسسة النقد ، وبالإضــافة ( عدة شــركات أخــرى لتعميق السوق ) من بركات الهيئة ... والسوق ( أغلق ) بنهاية 2007 عند 11176 نقطة ، 2008 4803 نقطة ، 2009 6122 نقطة ، 2010 6620 نقطة ، 2011 6418 نقطة .... يعني ... مكانك راوووووح ، أو إذا أخــذنا في الإعتبار " الإكتتابات " فالسوق إلى دمـــــااااااااار !؟!؟!؟
متشائم ومثبط هالشخص بشكل يجعلني اشك في مصداقيته .. بديت اشك ان الرجال منتفع من بكائياته وحلطمته الزايده عن الحد .. ولا وش الفايده من ورى كل هالحلطمه اللي على غير سنع.
لا تخلطوا بين الرجل وما يكتب هو يناقش فكره فلا تجعلوا ردودكم شخصيه الرجل يقول لكم من ليس ناجحا في سوق الاسهم فلا يحرق امواله ومدخراته قس ذلك على اي مشروع او فرصه استثماريه اذا لم تتوفق فيها فلماذا الاستمرار شركات كبرى تنهي مصانع وتقفل خطوط انتاج ومنها من يلغي اسماء تجاريه في حال فشلها الاستمرار في الفشل فشل جديد
صحيح بس كان على الكاتب أن يشير أساسيات الأستثمار الناجح بدلا من اترهيب والوعيد وكأن لديه موقف شخصي من هيئه سوق المال.