ذهبت إلى الطبيب أشكو من جفاف الأنف فوصف لي قطرة صغيرة (10 ملجم) سعرها 65 ريالاً.. قرأت النشرة فإذا القطرة تتكون من (زيت السمسم) النقي فقط..
وذهبت إلى البقالة فوجدت القارورة من زيت السمسم المعصور على البارد، والمستخرج من السمسم السوداني الممتاز بثمانية ريالات فقط، ومحتواها ربع لتر، أي ضعف محتوى القطرة (25) مرة، ومعنى هذا أن شركة الدواء باعت نفس كمية قارورة الزيت بمبلغ (1625) ريالاً!.. أي بأكثر من 200 ضعف الزيت العربي.. والذي أرجح أنه هو مصدر القطرة ذاتها!
معنى هذا أن القيمة المضافة تجعل أصحابها يكسبون الملايين، أما الذين يصدرون المادة الخام فيكتفون بالملاليم،مع العلم أن زيت السمسم المستخرج من السمسم السوداني الممتاز والمختار بعناية، والمعصور على البارد، ليس مجرد مادة خام، بل عمل كثيرون في انتقاء أجود مواده، وقاموا بعصره على البارد وهذا يكلف ضعف الآلات، ووضعوه في (زجاجة) كبيرة يعادل حجمها خمسين ضعف القطرة، والمحصلة واحدة: زيت السمسم!.. الفرق أن القطرة مدموغة باسم شركة دواء معروفة، والقارورة من شركة محلية.. هذا أيضاً يعني أن (الغرب) يستغلنا إلى أبعد الحدود في مضاعفة الأسعار بشكل خيالي، وتحويل موادنا الخام التي يشترونها برخص التراب.. إلى ذهب!
متى نستطيع تحويل الكثير من منتجاتنا البتروكيماوية الأولية إلى منتجات نهائية ليتضاعف الدخل؟
عد وأغلط يا أستاذ عبدالله, فتجارة الادويه من أعظم صادرات امريكا وبريطانيا, وعلى ذكر القيمه المضافه, فهي سر نمو سنغافوره, والا وش عندهم؟
هذا الفرق بين العالم المتقدم والمتخلف : البحث العلمي والابتكار..ماتصرفه شركة ادوية كبيرة وحده على البحوث العلمية اكثرمما تصرفه دول عربية كاملة !!
كذلك بترولنا الخام..لهذا يجب تسريع صناعة المشتقات البترولية للاستفادة من فرق القيمة المضافة..شكرا استاذعبدالله
عقدة الخواجه لازالت سائده لدينا الخام ولدينا كتب الاولين في التطبيب وأعشاب لا تجدها عندهم تستخدم في التطبيب كعلاج وليس كمسكن كمعظم الادويه المستورده -معظم الادويه المستورده قليل من العلاج وكثير من المسكنات ليشعر المريض بالراحه و يرفض ما سواه - يساندهم في مكاسبهم الانظمه والقوانين الصحيه - لماذا لا يقوم دكاترتنا بعمل ابحاث للادويه والسنى والسنوت دواء لكل داء الا السأم والعسل فيه شفاء للناس وزمزم لما شرب له والحناء والسدر والبابونج والمسك كمطهرات أفضل بكثير من الاسبرتو والكحول النجس والحبة السوداء لتقوية المناعه وغيرهم كثير من دم الاخوين واللبان والكراويه ولاننسى الرقيه الشرعيه التي داوت ما عجزت عنها العقاقير
بارضنا ثروات لا نعرف قيمتها ولانعرف كيفية استغلالها بشكل أمثل - حيا على الفلاح نسمعها عند كل اذان ولانعمل بها -والاذان وقايه والبسمله وقايه والاستغفار علاج --------ا-لخ
من افضل ماقرات من مقالات اسلوب بسيط ومختصر وهادف شكرا للكاتب .....ولاننسى ان المعنى كبير جدا وليت قومي يعلمون
سويسرا يااستاذلايوجدفيهاحامات وهي من اغنى الدول حكومة وشعبا بسبب القيمة المضافة يشترون الكاكاو الخام من افريقيا بقرش ويصنعون منه شيكولاتا فاخرة بأغلى الاثمان كذلك الاجبان والساعات والادوية..مختصين في السلع الثمينه
الفرق انهم يملكون المعرفة والخبرة التي تملكها الدول المنتجة
" متى نستطيع تحويل الكثير من منتجاتنا البتروكيماوية الأولية إلى منتجات نهائية ليتضاعف الدخل؟ " هذا يتطلب اتقان العمل بالاقيسة و الاوزان “وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان”
اني اجزم ان قارورة الربع لتر من زيت السمسم العربي الممتاز تحتوي على ٥٠٪ سم و ٠،١ سمسم والباقي رذاذ ماء
ولاحظوا استخدم رذاذ الماء ولم يغشها بالماءهههههههههه لانه عربي وسيبادر بالحلف على انها لاتحتوي ماء هههههههههه
لا تستطيع أن تغش الزيت بالماء لأنها غير متجانسة ولا تذوب في بعض. لكن يمكن غش الزيت بالزيت كزيت الذرة او دوار الشمس الرخيصة. والله أعلم.
يا سادة، في جنوب غرب المملكة في منطقة جازان وعسير يزرع السمسم ويصنع منه زيت السمسم ويعصر باستدام آلات تحركها الابل، ولا أعلم إن كانت الصناعة مازالت قائمة أم لا.
لا تنسى عامل الثقة استاذ عبدالله .. فأنت - فيما أعتقد - لن تستعمل زيت السمسم السوداني لترطيب الانف رغم انه رخيص .. لذلك اشتريت القطرة الصغيرة بالسعر المرتفع .. إنها الثقة في العلم .
كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود من أقوم الكليات .. وهناك عدد آخر من كليات الصيدلة في جامعتنا فماذا قدمت من ابحاث واختراعات في صناعة الدواء؟ لا شيء ! .. الجامعة تترك الأوليات وتهتم بالاعلام مثل صناعة السيارة غزال او غزالة !! اصنعوا قطرة دواء أولاً !
واحد من الناس : الدوائية واكسترا صنعوا كثير من الأدوية
مع احترامي للدوائية فان كل شركات الادوية في العالم العربي لم تخترع شيئاولم تصرف على الابحاث وماتم صنعه ادوية عالمية تجمعها وتضع اسمها عليها وتدفع نسبة كبيرة من المبيعات للشركة الاصلية المصنعة فعلا
رحت يم الطبيب اللي يداوي الجروحي $ قال طبك مع اللي ولعه واشتقى به !! اكثرالاطبا عندنا متفقين مع شركات الادوية !!الشرط اربعون!!لذلك يصفون لنا اغلى الادوية مع انهم يعرفون بدايل افضل وارخص بكتير !! لا..ويصفون لنا دستة من الادوية يعرفون اننا مانحتاج الها!! لكنه الشي لزوم الشي !!
(الجبيل: وصفة أعشاب من إحدى القنوات الفضائية تتسبب في وفاة معلم توفي معلم مصري الجنسية في الجبيل الصناعية جراء تناوله وصفة أعشاب لعلاج السمنة والكبد تلقاها من إحدى القنوات الفضائية بعد تواصله معها عبر الارقام التي ظهرت على شاشة القناة. وكان المعلم الذي تجاوز عمره الخمسين عاما يعاني منذ سنوات طويلة من السمنة في منطقة البطن ونسبة دهون حول الكبد، الأمر الذي دفعه الى الطلب من إحدى القنوات الفضائية وصفة طبية عبارة عن خلطة من العسل والاعشاب مقابل 1500 ريال . وحال تناول المعلم للوصفة تعرض مباشرة لسكتة دماغية وغيبوبة متواصلة لمدة عشرة أيام، ليفارق الحياة بعدها وذلك بحسب "عكاظ" .) اخبار ٢٤
يا سادة، في جنوب غرب المملكة في منطقة جازان وعسير يزرع السمسم ويصنع منه زيت السمسم ويعصر باستدام آلات تحركها الابل، ولا أعلم إن كانت الصناعة مازالت قائمة أم لا.
ابتعدوا عن اي وصفات شعبية ولا تستعملوا الا الأدوية التي يصفها الطبيب المختص لافضل الشركات مهما كانت غالية لان الصحة أغلى .. حفظنا الله جميعاً
حتى على مستوى الشامبو ومعجون الاسنان ومقص الاظافر يباع في الصيدلية بأعلا من قيمته في السوبر ماركت.
البيتزا عبارة عن خبزة قيمتها ريال مضاف إليها إدام بقيمة ١٠ ريال أو جبنة، تباع مجتمعة ب ٥٠ ريال،
تظهر القيمة المضافة في الملابس، من أكثر الملابس شعبية العباءة، سعر المتر للقماش خمس نجوم ٧ ريالات. وتباع في البطحا ب ٩٠ ريال وفي مجمع طيبة ب ٢٥٠ ريال وفي الرياض جاليري ب ١٢٠٠ ريال. وبعض المحلات الفاخرة في مكة تبيعها ب ٣٠٠٠ ريال.
القيمة المضافة على السلعة او الخدمة قد تكون تكلفتها اعلى من قيمة المواد الاساسية للسلعة ؟ ! ، هناك قيمة مضافة الى عناصر الإنتاج (العمالة ، الأرض ، ورأس المال) لزيادة قيمة منتج معين . فالقيمة المضافة: تشير إلى القيمة الإضافية التي خلقت خلال مرحلة معينة من مراحل الإنتاج أو من خلال التسويق. والقيمة المضافة في عملية البيع هي: تقديم البائع للزبون مجموعة من الأرباح المادية مثل: الخدمة والصيانة المجانية أو هدية تزيد من سعر المنتج الحقيقي بشكل يسمح للبائع من رفع السعر على أساس القيم المضافة عليها. وقد تكون "القيمة المضافة" مرتفعة في بعض السلع والخدمات التي تحتاج الى عمليات تحول كثيرة ومكلفة وخطرة ، وعمالة مدربة ومؤهلة ، وادوات مساعدة كثيرة .. ، مثل الادوية والخدمات الطبية ، والاجهزة الدقيقة .. الخ . المشكلة هنا "في بلادنا " : ان القيمة المضافة // مبالغ في تقديرها كثراً جداً //، وعلى سلع او خدمات بسيطة جداً وغير مكلفة ؟ ! ، استغل فيها هؤلاء "التجار" الجشعين المدعومين ضعف بل انعدام المتابعة الجادة لزيادة ارباحهم الفاحشة ؟ ! وكما ذكرت القيمة المضافة على (العبايات) خير دليل على الاستغلال الظالم الذي يجب على الجهات المسؤولة وضع ضوابط للوقفه في جميع السلع والمواد والخدمات . عباءة لا تكلف عشرة ريال وذلك "المستغل الجشع" الذي وجد من يضحك عليهم يبيعها بـ6000 ريال ؟ ! ! ! , وقد تحول "هو" وغيره من المستغلين الجشعين جراء ذلك من محل صغير الى محلات كبرى في جدة والرياض ودبي وباريس ، والزبائن المستهدفين طبعاً هم من دول الخليج ؟ ! ,
الأخ الدين النصيحة كلامك مرتب وعرضك للموضوع جميل أشكرك عليه. يمكن اختلافي الوحيد هو مقولتك ""المستغل الجشع" الذي وجد من يضحك عليهم يبيعها بـ6000 ريال ؟ ! !"...وسؤالي هل البائع أجبر المشتري على الشراء؟ هل لوى يده وأرغمه على شراء العباءة بـ 6000 ريال؟ هل غشه بخامة سيئة، ربما حتى مضرة بالصحة أو قابلة للاشتعال؟ وأسئلة كثيرة من هذا النوع، وفي رأيي في النهاية إن هذا تاجر شاطر وليس مستفل ولا جشع. التجارة شطارة، ولو كنت مكانه (شخصياً) لحاولت البيع بـ 10 آلاف ريال! لو لدي سيارة أود بيعها، ونظفتها وعطرتها وأضفت عليها بعض الخطوط الجميلة غير المكلفة، وعرضتها بـ 100 ألف ريال، والسيارات التي بمستواها ونوعيتها وجودتها تباع بخمسن ألف ريال، وجاء من يشتريها بهذا السعر، فهل أنا مستغل أو جشع؟ حقيقة أرى إننا في السنوات الأخيرة بدأنا حملة سلبية ضخمة ضد التجار، غير منطقية ولا معقولة...علماً بأني لم أكن يوماً صاحب محل ولا تاجر بتاتاً (أصبح من الضروري على الشخص الإفصاح عن نفسه لأنه على ما يبدو أصبح الطرح الموضوعي مسألة صعبة للغاية). وتقبل تحياتي.
أضم صوتي لصوت Dr.FahadAlHoymany. ولم أذكر العباءات من باب الاستنكار وإنما لذكر ظاهرة مقبولة. فالاسر الثرية لا يقبل منها ان تتسوق في البطحا والسويكت وسوق الصواريخ، وكذلك أصحاب الدخل المحدود لا يحسن بهم أن يشتروا السلع فاحشة الغلاء. الصحابي الجليل عروة ابن أبي الجعد البارقي رضي الله عنه، أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم دينارا يشتري به أضحية أ فاشترى شاتين فباع إحداهما بدينار فأتاه بشاة ودينار فدعا له بالبركة في بيعه كان لو اشترى ترابا لربح فيه. قال تعالي: (وأحل الله البيع وحرم الربا) ومن المصلحة أن يكسب التجار لنعيش في رفاهية، فالتاجر يقدم السلعة أو الخدمة ونحن نقدم المال، وكذلك نحن نخدم صاحب العمل وصاحب العمل يعطينا راتب والكل راضي والحمد لله.
الأخ الفاضل المتسمي "الدين النصيحة" ، الجشع والزهد شيء نسبي، فلاعب الكرة الذي يتعاقد معه نادي ب ٥٠ مليون، لو رفض ال ٥٠ مليون وقال حقي ٥ مليون سنقول عنه مجنونا، الذين يشترون سلع فاحشة الغلاء يحصلون على شيء ما في تملك هذه السلعة، مثلا: شركات الاقلم مثل باركر وكروس ووترمان ومونت بلانك تصنع أقلام (نسخ محدودة) وتبيع القلم ب ٨٠٠٠ ريال او ١٥ الف ريال أو أقل أو أكثر، نعلم أن قلم أبو ريال يؤدي نفس الغرض، ولو رأيت خاصف نعل يضع في جيبه قلم ابو ١٠ الاف فلن اتوقع انه وكيل وزارة او مستشار في الديوان الملكي، مع احترامي لكل المهن المحترمة. لكن الشخص عندما يمتلك شيئا غاليا أو ثمينا يشعر بشيء ما، وهذا من القيمة المضافة. لا غرابة أن ثلاثة أو أكثر من أكبر عشرة أثرياء العالم دخلهم من الازياء.
مقال جيد ابواحمد ويعبر عن غيرة المواطن الاصيلة لوطنة وهو ديدنك دايما وفقك الله لسعيك بخصوص كم يساوي ربع اللتر فقد قمت بتحويلها وكان رقم كبير جدا = ٢٥٠,٠٠٠ علي ١٠ ملجرام= ٢٥ الف عبوة * ٦٥ للعبوم = ١٦٢٥٠٠٠ !!!! فالرقم تجاوز المليون ريال فهل يعقل اللتر = ١٠٠٠ جرام والجرام = ١٠٠٠ ملجرام حقيقتا نحتاج من يطالب بحقوقنا ويدافع لنا وشكرا لطرحك الامر
قال الله تعالى: " وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" . وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى). عن النبى صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: (من دخل في شىء من أسعار المسلمين ليغليه عليهم كان حقًّا على اللّه أن يقعده بعِظَمٍ من النار يوم القيامة) . أخرج مالك في الموطأ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه مَرَّ بِحَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ وَهُوَ يَبِيعُ زَبِيبًا لَهُ بِالسُّوقِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: (إِمَّا أَنْ تَزِيدَ فِي السِّعْرِ وَإِمَّا أَنْ تُرْفَعَ مِنْ سُوقِنَا)، وهو قد أرخص في السِّعر، فكيف بمن يرفع السِّعر على الناس ، ليشقَّ عليهم ويوقِعَ بهم الضررَ، ويلحقَ بهم المشقةَ والعَنَتَ ؟! ، فإن من فعل هذا نال قطعا نصيبا عظيما من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ضَارَّ أَضَرَّ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ). ينسحب الحكم بالتحريم على كل ما يحتاجه الناس في حياتهم، ولا تستقيم معيشتهم إلا به، سواء في الطعام كالأرز والسكر، أم في أدوات البناء كالحديد والأسمنت ونحوه، أم غيره كالبنزين، وقطع غيار السيارات الأساسية ، والأدوية ، ونحوه. وسواء كان هذا بحبس السلع ، أم برفع سعرها مع حاجة الناس إليها وتفرُّدِ التاجر بها ، فكل ما يعود بالضرر والمشقة على عموم المسلمين في هذا الباب ، فإنه يجب أن يكون داخلا في الاحتكار المحرم ، بالنص أو بالمعنى . فالامر يعود بالمصلحة على الجميع البائع والمشتري وبما يحفظ الحق لهم جميعاً ، وذلك عن طريق تسعير ما يحتاج اليه الناس ، ويكون هذا التسعير الزاماً لهم بالعدل الذي اوجبه الله على عموم المسلمين ، ومنعاً لهم من الظلم الذي وجب رفعه عن المسلمين . ويجب على الجميع في هذه الحال طاعة ولي الامر في هذا الشأن والالتزام بما يفرضه عليهم ، وهو ما يحقق المصلحة العامة . الاخ الفاضل المتسمي المعتصم بالله ، والاخ د.فهد .. الكل يدري ان هناك تجار محترمين يخافون الله ويتقونه في العباد والبلاد ، وهناك "تجار" مدعومين مستغلين محتكرين لاهم الا زيادة ارباحهم الفاحشة ، متجاهلين كل الدعم من الحكومة لهم ، بل وصل بهم الحد الى سرقة النفط عبر الانابيب للبحر وتصدير القمح المدعوم ، ورفع اسعار الاجهزة والادوات والمواد والسيارات .. ، والمبالغة في اسعارالخدمات الطبية في المستشفيات الخاصة "السيئة" .. ، والارز والحليب ومشتقاته .. ، والمبالغة في رفع التكاليف للاستفادة من الدعم الحكومي .. ، الخ ؟ ! ، والاسوء ان هناك متسترين على "تجار" جشعين مخالفين لنظام الاقامة ؟ ! . ويسعون لتسويق فكرة الاحتكار بعدة طرق منها:- 1- التنسيق مع "تجار" اخرين لاحتكار السوق بعدة طرق . 2- السعي لاخراج صغار المنافسين للتفرد بالسوق . 3- ابرام عقود طويلة الاجل مع الموردين بأسعار رخيصة ، ثم رفع الاسعار لجني الارباح . 4- استخدام الدعاية والاشاعة التي يراد منها دفع الناس الى الطلب . واما عن اسعار لاعبي كرة القدم ، ومن يشتري قلماً بـ15 الف .. ، فذلك من الاسراف والبذخ والتبذير المنهي عنه في الاسلام وكل الشرائع والملل والاعراف والادلة عليه كثيرة ومتعددة . ونستغرب قول د.فهد: (حقيقة أرى إننا في السنوات الأخيرة بدأنا حملة سلبية ضخمة ضد التجار، غير منطقية ولا معقولة...علماً بأني لم أكن يوماً صاحب محل ولا تاجر بتاتاً). ؟ ! ، وما الضير في كشف و وقف جماح اولئك "التجار" الجشعين والمستغلين ؟ ! ، هذا وزير التجارة الان كل المواطنين والمواطنات يحيونه ويقفون معه في محاربة الغش والجشع والاحتكار والاستغلال والفساد التجاري . ولا يحتاج الامر توضيح انك لست صاحب محل ولا تاجر ! ، وينبغي احترام الرآي الاخر كائناً من كان ، فالكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها . فل يتقي الله كل "انسان" فيما يقول ويفعل .. فأن الله يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور .. قال الله تعالى :{أَفحسبتم انما خلقناكم عبثاً وانكم الينا لاترجعون} . نسأل الله ان يخلص البلاد والعباد من كل محتكر ومرتشي وسارق وفاسد وخائن للامانة ، وان نرى بلادنا في مصاف العالم الاول بحق .. .. اعتذر عن الاطالة ، فقد اجتهدت ولم اجد الوقت للاختصار . وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين .. والله المستعان .
بارك الله فيك، أتفق معك والآخرين في إن التاجر المدعوم من قبل الدولة عليه الإلتزام ولكن *فقط* بقدر الدعم، أي أن لا تفرض عليه الدولة الإلتزام بسعر يتجاوز مقدار الدعم الذي يحصل عليه. ثانياً لا أعتقد أن التاجر الذي يستهدف الطبقة الثرية من خلال التسويق الذكي و*القيمة المضافة* يقع من ضمن تصنيف التاجر الجشع المنهي عنه! من يبيع عباءة نسائية بـ 6 آلاف ريال يستهدف فئة لديها من المال ما يكفي، وأما الضعيف فله خيارات أخرى تستره.
التجارة شطارة / يمكن بمعنى الذكاءفي عالعرض وتوقيت شراءالسلع لكن لااظن معناهاالحرص على الربح الفاحش لان هذاالسلوك اقصرطريقلكسادالبضاعة لااحديخدع الناس طويلا..والجشع الموجودعندكثيرمن التجارتردعه حماية المستهلك والانظمة ويدالسوق
جودة القيمة المضاعفة تعتمد على التقدم العلمي، وفيه سبق قلم مثل استاذ عبدالله، ذكرت ان حجم قطرة الأنف (١٠ مليجم) والصواب (١٠جم) وهي تساوي ملعقتين سكر صغيرة، أما (١٠ مليجم) فهي نقطة واحدة، وهذا ماجعل اخونا (الباتلي) يحسبها من جديد. حساب الاستاذ عبدالله (تضاعفت القيمة حوالي ٢٠٠ مرة) يوافق ان حجم القطرة (١٠ غرام) ولا تزال غالية جدا ..
حكوا أنا باخرة حصل بها عطل، وعجزوا عن اصلاحها، فقيل: فيه شايب خبير في صيانة البواخر، جابو الشايب ورأسا توجه إلى مسمار واخرجه وركب غيره فاختفى العطل، وطلب ٥٠ الف دولار، قال له المسؤول: العطل بسيط ومجهودك لا يستحق خمسين الف دولار، والمسمار قيمته دولار واحد. رد الخبير: دولار للمسمار و ٤٩٩٩٩ دولار لتحديد مكان المسمار. قال المتنبي: الرأي قبل شجاعة الشجعان،،، هو أولاً وهي المكان الثاني