في مقال سابق تطرقت لموضوع فرض رسوم على الأراضي البيضاء في المملكة، وتأثيرها الاقتصادي في العرض والطلب في المجال العقاري، وخلصنا إلى أنه حسب النظرية الاقتصادية التقليدية، فإن فرض الرسوم، بأي شكل من الأشكال، على المنتجات والخدمات المقدمة يخل بالحركة الاقتصادية، غالباً من خلال رفع الأسعار والحد من مستوى الإنتاج. وفي حال فرض رسوم على الأراضي بوجود عرض غير مرن فإن من يتحمل الرسوم هو مالك الأرض، وأوضحت أن ذلك لا يعني خفض السعر النهائي، بل إن مالك الأرض يقبل بسعر أقل والمشتري يقوم بدفع السعر السابق كما هو، والحكومة تتحصل على قيمة الرسوم كاملة. في هذه المقالة، سأحاول التوسع في شرح التأثيرات المحتملة فيما لو تم الأخذ بقرار فرض الرسوم، وذلك بطرح لا يخلو من وجهات النظر الشخصية، القابلة للصواب أو الخطأ.
أشير أولاً إلى أن هناك من يقول إن تأثير فرض الرسوم على الأراضي يختلف عن الرسوم أو الضرائب التي تفرض على منتجات وخدمات تتميز بكون المعروض منها مرنا، أي أن التاجر يستطيع أن يزيد الكمية المبيعة أو يخفضها والكميات المتاحة غير محدودة العدد، بينما في حالة الأراضي فإن العرض يعتبر غير مرن بتاتاً، بحكم أن الأرض كهبة إلهية محدودة الكمية غير قابلة للزيادة، إلا إن استطعنا الوصول إلى أراض في كواكب أخرى! وهذا المفهوم غير صحيح، لأن المعروض من الأراضي في الواقع يتمتع بقدر معقول من المرونة، حيث بالإمكان زج مزيد من القطع العقارية في السوق أو الاحتفاظ بها حسب طبيعة السوق. كما أن بالإمكان زيادة العرض أو إنقاصه من خلال إعادة تصنيف الأراضي من أراض زراعية إلى سكنية، أو من سكنية إلى صناعية، وهكذا. هذا يعني أن منحنى العرض في الواقع ليس عمودياً، وبالتالي افتراض أن البائع سيتحمل تكلفة الرسوم كاملة ليس صحيحاً، بل إن المشتري قد يتحمل جزءاً من الرسوم. وهذا الاستنتاج معروف ولا اختلاف عليه، حيث إنه متى كانت هناك مرونة في العرض بأي قدر كان، فإن جزءاً من الرسوم سيدفعه المشتري. بالإمكان التحقق من ذلك برسم مخطط العرض والطلب بحيث يكون منحنى العرض مائلا ولو بشكل قليل، حيث نرى فوراً أن المشتري يبدأ بتحمل الرسوم، ويزداد تكبده منها كلما زادت مرونة العرض ونقصت مرونة الطلب. في أسوأ الحالات يتحمل المشتري كامل الرسوم إذا كان الطلب غير مرن بتاتاً، أي أن المشتري مضطر للشراء بأي سعر كان وإلا بقي دون مأوى له، أو إن العرض كان مرناً بشكل مطلق، حين يمتلك البائعون القدرة الكاملة على سحب أراضيهم من السوق. نقطة أخرى أنه لا يوجد فرق جوهري بين كون الرسوم تدفع بشكل دوري، سنوي مثلاً، أو تدفع فقط عند البيع والشراء، حيث إنها في نهاية المطاف عبارة عن تكلفة إضافية على سعر المنتج.
إذن أول تأثير نراه لفرض الرسوم يعتمد على الحلقة الأضعف، وهي الجهة غير المرنة، سواء كان البائع أو المشتري. وهذا يقود إلى الاستفسار عما إذا كانت الرسوم تشكل ورقة ضغط كافية على البائع تجعله يفقد المرونة التي يتمتع بها، فيصبح غير مرن في عرضه، وبالتالي يتحمل كامل تكلفة الرسوم، أم أنه يستطيع خفض الكمية المعروضة، ما يؤدي إلى ارتفاع السعر بالشكل الذي يغطي تكلفة الرسوم؟ هذه في الواقع القضية الأساسية التي تتباين حولها الآراء. فإذا كان الشخص يعتقد أن فرض الرسوم سيكون قاسياً على البائع بشكل يمنعه من الاحتفاظ بأراضيه، فهذا بلا شك يؤدي إلى عدم مرونة العرض، وبالتالي قبول البائع بثمن أقل من ذي قبل، أي أنه يتحمل الرسوم كاملة، مع بقاء السعر الفعلي كما هو على المشتري. الشيء المؤكد هو أن سعر الأرض يتحدد حسب العرض والطلب ودور الرسوم في تحديد السعر محدود للغاية. فيما يلي، أعطي بعض الأمثلة التي تبين كيف يمكن النظر إلى تأثير فرض الرسوم من الناحية العملية.
لنفرض أن الحكومة أقرت رسوماً بواقع 1 في المائة سنوياً على القيمة الحالية لسعر الأرض، بناء على ما تقرره الجهة المخولة بتحديد تكلفة الرسوم. ولنفرض أن هناك قطعة أرض واقعة داخل النطاق العمراني قيمتها العادلة عشرة ملايين ريال. هنا نلاحظ أن السعر العادل هو السعر الذي يتم به بيع وشراء أراض شبيهة بهذه الأرض، فهو السعر الذي حددته قوى العرض والطلب. حالما يعلم المالك أن هناك رسوما سنوية سيضطر إلى دفعها بدءاً من هذا العام، فسيقوم بحساب التكلفة التقديرية لهذه الرسوم على مدى سنوات عدة مقبلة، ثم يقوم بحساب صافي القيمة الحاضرة لهذه التكلفة، بناء على ما يسمى معدل العائد المطلوب. وعلى الرغم من الصعوبة الحسابية الظاهرة، إلا أن قوى السوق تقوم بتحديد مثل هذه الأمور بتلقائية تامة تحقيقاً لمقولة اليد الخفية للاقتصاد. فعلى الرغم من أن الرسوم عبارة عن 100 ألف ريال سنوياً وتدفع لمدة 100 عام، إلا أن قيمتها الحاضرة (المفاجئة) تعادل نحو مليون ريال فقط، وليست 100 ألف ريال مضروبة بـ 100 عام فتساوي عشرة ملايين ريال، هذا بافتراض معدل عائد مطلوب بمقدار 10 في المائة. هذا يعني أن سعر الأرض لا يزال عشرة ملايين ريال (لأن قوى العرض والطلب هي التي تحدد ذلك)، سيخصم منها مليون ريال لمصلحة الحكومة، ويقبض البائع تسعة ملايين ريال منها. هنا أمام البائع ثلاثة خيارات، إما أن يعتبر قيمة الأرض تسعة ملايين ريال ويحتفظ بها (إلى 100 عام إن أراد)، أو يقوم بعمل ما يلزم ليتجنب دفع الرسوم السنوية، كأن يقوم ببنائها حسب ضوابط ومواصفات مقرة من قبل الحكومة، أو أن يبيعها بسعر تسعة ملايين ريال ويقوم المالك الجديد بدفع الرسوم، المقدرة قيمتها اليوم بمليون ريال. فسواء باعها المالك أو احتفظ بها أو قام ببنائها، لا تزال الأرض قيمتها عشرة ملايين ريال.
في المقال القادم، سأقوم باستعراض أمثلة أخرى وأتطرق لتأثيرات جانبية أخرى، وأطرح بعض الاحتمالات الممكنة والحلول التي من وجهة نظري قد تساعد على حل المشكلة الأساسية، وهي عدم مقدرة كثير من المواطنين على تملك الأراضي المناسبة لبناء منازلهم.
الأرض هبة من الله كما تذكر، والضريبة المقترح تطبقها هي الزكاة ومن فرضها هو الله وليس مجلس الشورى أو أحد غيره، وهي فرض إسلامي وركن من أركانه، وعدم أداء هذا الركن يؤدي إلى هدم إسلام المسلم، والزكاة لا تنقص من مال بل تنميه، ولا تنقص إلا مال من لا يؤمن بالله.
أخي، هل تزكي عن نعمة السمع والبصر؟ وهل تزكي عن ملابسك؟ الزكاة ليست في كل المال، الزكاة التي هي ركن من أركان الإسلام في الأموال المحددة في الشريعة وبالشروط والمقدار المنصوص عليه.
الأخ د. فهد، أتفق معك في أن تحصيل رسوم ليس من مصلحة أحد، الدولة شبعانة وتتبرع للخارج، القضية أكبر من ذلك، وهي أن سوق العقار شبيه بسوق المخدرات. حيث أن المشتري لا يعلم شيئاً عن السلعة ولا عن القيمة العادلة لها. وليس هناك علامة تجارية. وبالاضافة الى ذلك: ليس هناك تطوير عقاري حقيقي، كل ما في الموضوع: جماعة مافيا تستخدم اسم مرفوع عنه القلم، مثلا: الامير بندر ب ع آ س، أو س ب ع آ س رحمه الله، أو مشعل ب ع آ س، وتستولي على قطعة من الارض وتخططها وتبيعها لمطور عقاري أو مساهمة عقارية.
بأختصار شديد : الطريق المستقيم اقصر الطرق للوصول للهدف .. اما مسألة عرض وطلب .. لايجاد مخارج لمن يستحوذون ويحتكرون الاراضي بمساحات شاسعة .. فأنه كالدوران في حلقة مفرغة واضاعة للوقت وتعميق للازمة ؟ ! الحقيقة ان هناك فئة محدودة تستحوذ على معظم الاراضي نتيجة فساد "الامانات" ونهب الاراضي من متنفذين يحتكرونها وهم اغنياء وليسوا في حاجة لها ويتحكمون في فرض السعر والوقت للبيع ؟ ! , وقد تحصلو عليها دون وجه حق داخل المدن وخارجها ( بمنح وصكوك مشبوهة ومشاريع وهمية ورشاوى ومجاملات .. ) ؟ ! . وحل مشكلة الاراضي والاسكان في بلادنا الغالية تكمن في الاتي :- 1- قرار حازم ومنفذ" من خادم الحرمين .. يمكن استعادة كل الاموال المهدرة في الصفقات الورقية والمشاريع الهشة ، والاراضي المنهوبة " بشتى الصور والاشكال" منذ 35 عاماً والى الان لكائناً من كان ، وخاصة داخل النطاق العمراني وعلى الطرق السريعة ، وفي المناطق المركزية بمكة والمدينة التي اعيد منحها ؟ ! ، والامر جد سهل بالرجوع الى السجلات // فالحقوق لا تسقط بالتقادم او البيع // . 2- تستعاد كذلك جميع الاراضي الممنوحة لمشاريع "وهمية" زراعية ، او زراعة "روبيان" على السواحل بمساحات شاسعة ، ولم تقام عليها تلك المشاريع .. ؟ ! ! ! . 4 - بناء مدن جديدة بالقرب من المدن القائمة في الضواحي والقرى .. على اراضي الدولة "البور" . 5- تفعل قرارات خادم الحرمين بمنع البناء على السواحل و منع المنح الخاصة داخل المدن و خارجها لكائناً من كان . 6- رسوم سنوية محددة عالية تدفع على كل الاراضي داخل وخارج المدن . 7- مكافحة الفساد بحق وتطبيق الانظمة الرادعة بحذافيرها على الجميع كائناً من كان بصدق . 8- الادلة في الاسلام كثيرة و واضحة بتحريم وتجريم ومنع الاحتكار والاستحواذ للاراضي ، فليس ملك الاراضي لشخص أو أشخاص بل هي للمسلمين جميعا وذلك لما لملكية الأرض من أهمية اقتصادية وسياسية واجتماعية وامنية .. .. وفق الله كل مخلص يخاف الله ويتقيه في العباد والبلاد .. http://www.argaam.com/article/articledetail/244128 http://www.argaam.com/article/articledetail/243997 http://alphabeta.argaam.com/article/detail/90070/ والله المستعان
كلام رائع من "الدين النصيحة" لكن التطبيق مسسسسستحييييييل وشكراااا
يعني العالم كله خطى واحنا الصح يعني لازم نخترع العجلة ونترك الزكاة
تحية للجميع، أتفق معكم إن الزكاة قد تكون الحل المناسب، غير إنها كذلك تشريع إسلامي وركن من أركان الإسلام...ولكن تطبيق الزكاة أصعب بكثير من مجرد قرار حكومي بفرض رسوم.... كذلك حساب الرسوم أبسط بكثير من حساب الزكاة ومجال التلاعب فيه أصعب بكثير من التلاعب بالزكاة. وبأي حال من الأحوال، لا الرسوم ولا الزكاة ستقدم أي حل مفيد في خفض أسعار الأراضي. هناك طرق كثيرة منها ماذكره الأخ الدين النصيحة وهي بلا شك تؤثر بشكل كبير على العرض وتخفض الأسعار.
الزكاة اولى الحلول للمشكلة وهو تشريع رباني من العزيز الحكيم,,,ومن يقارنها بغيرها كمن يقارن الخلق بالخالق!!! وللعلم ان المشكلة الاساسية بالاضافة لاخطاء الدولة في هذا المجال , هي مقولة ان الارض لاتاكل ولاتشرب وتكديس الصكوك وعدم البيع ,او البيع وشراء ارض اخرى !!!لانه ثبت لدى المستثمر هنا فشل قنوات الاستثمار الاخرى من اسهم وسندات وصناديق!! وبالتالي فهو يرى الارض انجع وسيلة لتخزين السيولة وليس ذلك فقط بل وتضخيمها مع مرور السنين دون تحمل اي اعباء اضافية لذلك كل ماعليه هو الانتظار والانتظار فقط والدولة تقوم باكمال اللازم من ايصال للخدمات والاخرين يقومون برفع القيمة المضافة بالبناء السكني والتجاري!!! متى ماتغيرت تلك المعطيات وبدات الارض تاكل وتشرب !!!بالاضافة الى ايجاد وتسهيل السبل والقنوات الاستثمارية الاخرى والتشجيع عليها فان ذلك كفيل باعادة التوازن للقطاع العقاري .
تعمقت كثر من الازم!! المسألة تعتمد كلها على هدف الضريبة وهو انخفاض الإسعر وليس تحصيل مبلغ للحكومة كما هو سائد في الدول!! اذا يجب ان تكون النسبة عالية ومتراكمة ( مدة التملك يزكى عنها) وكذلك منع البيع في نفس السنة اذا كانت مجرد ارض لم يلمسها ( اسوة بالأراضي الزراعية ) وانتهينا فتصير الأرض جمرة كل يريد التخلص فتقع في من يريد ا يسكن فتكون تمرة هنية وليس سلعة محتكرة
هلا أخوي aziz2111، يقال إن الشيطان في التفاصيل، لذا لزم التعمق في الموضوع. إذا كان هدف الضريبة خفض السعر، كما تقول، فهذا يخالف الموقف الموضح في هذه المقالة والتي قبلها، وكذلك الجزء القادم من الموضوع، وهو إن الرسوم إن لم ترفع السعر فهي لن تخفضه. مسألة جعل الأرض جمرة، سيتم التطرق لها في المقال القادم، ولك تقديري واحترامي لمشاركتك برأيك.
وللمعلومية؛ النهب ليس فقط للاراضي، هناك سوق نخاسة عملاقة، النخاسة هي التجارة بالبشر (الرقيق) . وهذه السوق عبارة عن فيز عمالة تصدر لصالح الاسماء سابقة الذكر او اسماء مشابهة، ويتم بيعها على الناس باسعار خرافية، ويوجد كاش وتقسيط. وايضا هناك بيع أرقام في الكليات العسكرية.
الأخ د. فهد، أتفق معك في أن تحصيل رسوم ليس من مصلحة أحد، الدولة شبعانة وتتبرع للخارج، القضية أكبر من ذلك، وهي أن سوق العقار شبيه بسوق المخدرات. حيث أن المشتري لا يعلم شيئاً عن السلعة ولا عن القيمة العادلة لها. وليس هناك علامة تجارية. وبالاضافة الى ذلك: ليس هناك تطوير عقاري حقيقي، كل ما في الموضوع: جماعة مافيا تستخدم اسم مرفوع عنه القلم، مثلا: الامير بندر ب ع آ س، أو س ب ع آ س رحمه الله، أو مشعل ب ع آ س، وتستولي على قطعة من الارض وتخططها وتبيعها لمطور عقاري أو مساهمة عقارية.
لافض فوك على هالتعليق,,مع اني اختلف معك بان تحصيل الرسوم ليس من مصلحة احد!! على العكس تحصيل الرسوم يدفع صاحب الارض صغيرا او كبيرا على البيع وبالتالي يزداد المعروض والاهم القبول بالاسعار المعروضة وعدم الطمع بالزيادة والانتظار وهذا حال العقاريين للاسف, ومن ناحية اخرى في حال عدم الرغبة بالبيع ذلك يدفعه لاقامة المساكن عليها وبالتالي هذا ينصب في مصلحته ومصلحة المواطن عن طريق انخفاض ايجار تلك المساكن سواءا كانت شققا او ادوار او فلل كاملة.
شكراً دكتور فهد .. اذا اراد "الوطن" بصدق حل مشكلة الاراضي والاسكان نهائياً ، فيجب اقتلاع جذور الازمة ، وتطبيق الانظمة بحذافيرها بحق ، وتخليص العباد والبلاد من كل من يقدم مصالحه الشخصية وتنمية ثرواته على حساب امن الوطن والمواطنين كائناً من كان . لا يمكن اخفاء الرؤوس في الرمال وترك الخطر يتفاقم منذراً بكوارث متعددة .. .. ؟ ! ، معظم المواطنين "السعوديين" لا يملكون سكن لهم ، و النسبة الاكبر هم من الشباب ، ومعظم الخريجين شباب وفتيات مؤهلين بأعلى الشهادات العلمية "معطلين" عن العمل بفعل الفساد المستشري .. ، وبعضهم يعيش تحت خط الفقر في جنوب السعودية و شمالها و شرقها و غربها .. وفي عاطمة البلاد .. ، وقد ظهر ذلك خلال جولة .. خادم الحرمين الشريفين لبعض الاحياء في الرياض قبل سنوات .. ، والان قد زاد الفقر "المدقع" نتيجة فساد "الامانات" وعدم محاسبة الفاسدين والتمادي في السرقات في "الصفقات الورقية" و"المشاريع الهشة" , ونهب واحتكار الاراضي ، وجشع التجار "المدعومين" والزيادة في الاسعار للسلع و الغذاء و السكن .. .. ، لذا يجب السرعة في محاسبة وتنفيذ العقوبات في كل مرتشي وسارق وفاسد وخائن للامانة "كائناً من كان" .. .. ، وتحقيق الامن الحقيقي للمواطنين في : //السكن المناسب ، و التعليم الصحيح ، و العلاج الكامل ، والتكافل الاجتماعي ، والبنية التحتية السليمة ، و الخدمات الاساسية الادارية والقضائية والشرطية .. بالمستوى الذي يحفظ كرامة الانسان وحقوقه المشروعة // . والله المستعان http://www.argaam.com/article/articledetail/255813
اخي الفاضل Civilian، أشكرك على المجاملة وأحب اوضح سبب معارضتي لفرض رسوم على تملك الاراضي، اولا: هناك دول كثيرة جدا تفرض ضريبة على ملكية العقار ولم تنخفض العقارات فيها، والشيء الثاني أن العقار وعاء استثماري والشخص يكره أن يدفع المال على حيازته من استثمارات، كما اني أكره ان يؤخذ مني رسوم منتظمه بسبب حيازتي لاسهم. ثالثا وهو الاهم؛ انه لو وضع نظام جباية ضريبة على الارض فسيطبق على الموظف البسيط الذي يملك مساحة بسيطة اشتراها وقت الرخص او بقرض او ورثها، ولن يطبق على شعلولي او عزوز او تعوب ...