ضعف الدولار الأمريكي على وقع إعادة تعيين الرئيس أوباما رئيسا للولايات المتحدة الامريكية لفترة ثانية مع بقاء السياسة النقدية المتبعة. السلع ارتفعت حيث أن الفيدرالي الأمريكي سيستمر بالمضي الى جولة تيسير كمي ثالثة لتحفيز الاقتصاد و سيركز بشكل أكبر على محاربة الركود و الانكماش من خلال برنامج التحفيز و اضعاف العوائد على السندات طويلة الاجل مما يقود لإضعاف العملة. انتخابات الرئاسة الأمريكية غيبت الأنظار عن ضعف الطلب على اليورو حيث ان التصويت على تدابير التقشف في البرلمان اليوناني سيتم اليوم في الوقت الذي لا يزال ساماراس رئيس الوزراء اليوناني يكافح للحصول على الأصوات اللازمة لتحصل اليونان على حزمة الإنقاذ المنشودة.
احتياطيات العملة السويسرية انكمشت من أصل 429.5 مليار الى 424.4 مليار في حين أم مؤشر اسعار المستهلكين السويسري لشهر أكتوبر انخفض عن توقعات المحللين لمستويات 0.1% من أصل الرقم المتوقع الذي كان عند 0.3%. الفرنك السويسري القوي يؤثر على الاقتصاد السويسري حيث ان الصادرات تضررت بسبب ارتفاع العملة. في سبتمبر 2011 حدد بنك السويسري المركزي حد ثابت بين اليورو و الفرنك عند 1.2 لتعزيز الصادرات بعد أن بدء المستثمرين باللجوء الى العملة السويسرية وسط أزمة الديون الأوروبية.
ارقام الانتاج الصناعي الألماني لشهر اكتوبر سيتم اعلانها اليوم و من المتوقع أن تأتي دون تغيير عن الشهر الماضي عند -0.5%. علاوة على ذلك سيكون التجار بانتظار مبيعات التجزئة الأوروبية لشهر سبتمبر حيث أظهرت البيانات أنها قد تنخفض من مستويات 0.1% الى مستويات -0.1%.
زوج اليورو ين ياباني لا يزال في طور صاعد حيث اختبر مستويات متوسط 200 يوم على المستوى اليومي يوم أمس و الحد الادنى من القناة المنخفضة عند نفس المنطقة عند سعر 102.15 و لكن سرعان ما ارتد من تلك المستويات. الزوج من المتوقع أن يحافظ على الاتجاه المرتفع و يختبر مستويات 104 خلال الأيام القليلة القادمة. مؤشر القوة النسبية لا يزال بعيد من منطقة التشبع بعمليات الشراء و المتوسط المتحرك في منطقة ايجابية.
•الدولار الأمريكي يضعف عقب نجاح أوباما بدورة رئاسية جديدة
•مؤشر اسعار المستهلكين السويسري أدنى من التوقعات وسط ارتفاع قوي للفرنك السويسري
•الانتاج الصناعي الألماني من المتوقع أن يبقى دون تغيير
•زوج اليورو ين ياباني لا يزال يتراوح ضمن مجال ضيق
