بإغلاق أمس الاثنين 15 أكتوبر وقياساً لأداء عامين كاملين مضيا، يكون أداء المؤشر العام للسوق المالية قد حقق نحو +%5.7 فقط، مقابل على سبيل المثال %21.3 لمؤشر S&P 500 الذي طالما رُبط مصير سوقنا به وغيره من الأسواق الرئيسة حول العالم. ليس هذا هو المهم الآن؛ الأهم أن في داخل السوق المحلية تطورات ملفتة وأكثر ضرورة للالتفات إليها والبحث في أسبابها وسُبل معالجتها، فما هي؟!
أظهر أداء مؤشر أصغر الشركات (74 شركة) المدرجة (Gulfbase.com TASI-Micro Cap) لنفس الفترة أعلاه نمواً فاق %59.5، وحسبما أظهرت توزيعات السيولة لتلك الشركات التي لا تتجاوز مساهمتها في عدد الأسهم المصدرة أكثر من %4.7 فقط، أنها استأثرتْ بمتوسط تراوح بين %45 إلى %60 من السيولة المدارة في السوق! كل ذلك مقابل أداء لمؤشر أكبر الشركات (23 شركة) المدرجة لنفس الفترة (Gulfbase.com TASI-Large Cap) جاء خاسراً بنحو -%5.7، والذي يُشكّل نحو %74.6 من عدد الأسهم المصدرة في السوق، كما يُشكّل المضخة الأكبر وزناً للأرباح وتوزيعاتها، جاءت حصصه من قيمة التداول ضمن نطاق تراوح بين %25 إلى %35 طوال الفترة.
الأمر يزاد سوءاً أكثر فأكثر عبر الزمن، وسياسات وإجراءات إدارة وتنظيم السوق كما يبدو، هي اللاعب الأكبر وراء تحوّل السوق المالية لأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط إلى أكبر مرتعٍ للمضاربات العشوائية، ونحو خلق واتساع فجواتٍ أكثر تدميراً للتنمية الاقتصادية ودورة رؤوس الأموال لدينا! الخطاب هنا لن يوجّه إلى هيئة السوق المالية لإصلاح ما يجري، فلا أمل منها وهي المسؤول الأول عما جرى ويجري في السوق من تحولها إلى هذه الصورة البالغة التشوّه، فهي المستفيد الأكبر منه والبنوك وشركات الاستثمار جرّاء ارتفاع عمولات التداول! ولكن أي تداول وها قد بدا لنا أنّه مجرد تدوير مضاربي؟! الخطابُ يوجّه للمجلس الاقتصادي الأعلى ولمجلس الشورى بسرعة تدارك الوضع ومعالجته فوراً (بإعادة الهيكلة)، فهل من مجيب فيهما؟!
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
الشمغ السعودية بحاجة الى لاس فيقاس على الحبة والنصف. أسأل الراقصة والطبال عن الخصوصية؟
سبب ضعف السوق هو ضعف دخل الفرد لا يستطيع الادخار و يمكن ان ترا من الأرقام الافراد يبيعون اكثر من ما يشترون ! ! ! و الحل ( النمو و زيادة دخل الفرد )
كلام زي العسل يا استاذ عبدالحميد، بس متى هيئة سوق المال راح تتغيير، الله اعلم.
الأخ / عبد الحميد العمري .. السلام عليكم ورحمة الله وبعد : فحتى المستعرض "البسيط" لأسعار الأسهم " ضمن كل قطاع من القطاعات " يعرف أن السوق "لايخضع" لمبادئ الأداء والنتائج للشركات وإنما لمدئ " السيطرة والتوجيه " من قبل مسيطرين لذيهم المال والمعلومة وخارج التغطية والمساءلة من قبل الهيئات الرقابية جميعا ؟! ، و " تابعين " لاحول لهم ولا قوة ... ولكن ...دائما هم الملامون وأقل ما يُقال عنهم " قطيع " أجلكم الله !؟ " مسيطرون " يبيعون أولا ثم يتبعهم الآخــرون بالبيع " فينزل السوق " ،.... وبعد أن ينزل السوق يشترون أولا ثم يتبعهم الآخرون فيرتفع السوق.... سوق قائم على ركائز منها : ... التغرير ..التخويف .. المفاجئة في البيع أو الشراء وبكميات " مهولة " ففيه إســـتقواء من الكبار على الصغار ... وإنا لله وإنا إليه راجعون ... وحسبنا الله ونعم الوكيل ... وعند الله يجتمع الخصــوم .
المال هو الموجه حتى ولوكان قليلآ
أضف الي ذلك هيئة خراب المال ،،،،، أسف قصدي هيئة سوق المال وتقييمها العلمي المدروس لسعر الأسهم المطروحة وموافقتها الدائبه لزيادة رؤس أموال أي شركه ترغب بذلك برغم سؤ نتائجها التاريخية
هيئة سوق المال دمرت السوق للاسف بشركاتها الكرتونية التي طرحتها للاكتتاب من اجل تعميق السوق فحفرت للسوق قيعان سحيقة وبخرت سيولته و وجهت باقي السيولة للشركات الكرتونية التي لم تصمد ثلاث اعوام الا وراس مالها تآكل واضحت مهددة بالافلاس وان وافقت هيئة السوق على اهدائهم قشة رفع راس المال حتى تستمر بالسوق لعام او اثنين يؤكد لنا ان هيئة سوق المال تسوقه الى الافلاس فعلا
بصراحه نقل هذه المقاله ادانه للموقع اكثر من اي شئ اخر. الواقع ان المضاربه كانت هي السائده حتى استطاعة هيئة سوق المال كبح جماحها مع نهاية 2010 . وبالتاكيد لا تزال هناك مضاربه وهي ضروريه للمقاربه بين البائع والمشتري ( استحقاقات تعريف السيوله ) .لكن المضاربه اليوم في نفق قطاع التامين وحوالي1% فى اجزاء من السوق . لذلك ليس الغالب على السوق المضاربه .... اللحاق خلف عناوين مثيره قد يسوغ للبعض ولكنه خطأ من الكاتب والموقع .
احد المضاربين دور في يوم واحد مليار ريال وقامت هيئة سوق المال بتوجيه خطاب شكر له ، ماذا يعني ذلك؟؟؟!!!!
اذا خسر المستثمر لابد ان يضارب لكي يعيد ماخسره المستثمر ومع ذلك ارى ان سوقنا خايس ولا يهتم بالاقتصاد الحقيقي وليس صوره له لذلك نراه يفحط حول السته الاف وفيها من زمان
يمكن الحد من المضاربة عن طريق تعميق السوق (مقاساً بقيمة التداولات السنوية للسوق إلى الناتج المحلي) وكذلك خفض معدان دوران السوق (مقاساً بقيمة التداولات السنوية إلى إجمالي قيمة السوق السنوية)....ماذا عن الأرقام المقارنة لهذين المؤشرين (العمق/ق والدوران/د) للسوق السعودي مقارنة بالسواق العربية ؟؟؟ .. السعودية/ قطر/ الأردن: (ع= 81.3% و د=57.3% / ع=97.7% و د=14.9% / ع=113.9% و د=30.7%)!!!.. (المصدر: جدول/6-12 من تقرير مؤسسة النقد رقم 47)... وكذلك فأن حجم المحافظ الفردية إلى قيمة التداولات قد تتجاوز 50% !!!!... والله العالم، عندما تصل درجة تعميق السوق 150% فأكثر وينخفض معدل دورانه تجت 20% ستقلُ كثيراً أثار المضاربة الفردية !!!!... والله أعلم
تصويب: درجة عمق السوق = القيمة السوقية للشركات تقسيم الناتج الملحلي !!.. العذر والسموحة.
وبضرب المؤشرين بعضهما بالأخر نحصلُ على مؤشر ثالث (قيمة تداولات السوق السنوية إلى الناتج المحلي) !!.. ولهذه البلدان الثلاثة تكون قيمة المؤشر الثالث : السعودية = 46.5% .. قطر= 14.6% .. الاردن = 35% !!!.. وعليه يمكن القول أن سوق قطر هو أقل الأسواق نسبياً تأثراً بالمضاربة!!!... والله أعلم.
لو ارتفع السوق بفعل المضاربات. هل كنت بتكتب المقال هذا؟ ولا بتخاف من ردة فعل الناس؟
وما معنى "اعادة هيكلة"؟ يا ليت مقالاتك تتكلم عن وسائل وليس عن اهداف. كلنا نعرف الاهداف لكن دائما محل النقاش هو "كيف". لما تكتب فقط عن اهداف طبيعي يكون الكلام حلو, لكنه غير مفيد ولا يضيف شيئا فالكل يعرف ما هي الاهداف المرغوبة.
أتفق معك يا مستثمر باحث في سؤالك ..ما معنى هيكلة ..؟؟ ..وكيف تتم ؟؟ << كنت أتمنى يكون المقال أكثر علمية وأكثر دقة في طرح المشكلة -حسب مايراها الكاتب- والحل المقترح للتقليل منها أو القضاء عليها..كلنا نعرف أن سوقنا فيه مشاكل ..لكن نريد تشخيص مدعم بأرقام وأدلة وبراهين ..ثم العلاج المقترح ..
اقتصار الإحصائية على عامين فقط ليست بدليل على صحة ماذكر ،،،، وإلا لكان أقرب مثال شركات التأمين التي حققت بعض أسهمها خلال أشهر قليلة أكثر من 100% .... الأهمية هو ماا حدث في تلك الأسهم قبل ذلك وكم خسرت قبل تلك الارتفاعات، وهل استطاع المستثمررين فيها تعويض خسائرهم
الاجابة بسيطة: امثالك من المحللين اللي كانوا يمدحون السوق ويمجدون الاقتصاد السعودي قبل عام 2006 والان لما اخرجوا من اللعبة اصبحوا ينظرون ويتفلسفون ويرسمون نظرة سوداوية في كل شيء!! مشكلتك يا عمري انك تتناسى ما سطرته يداك في الماضي ومعتمد على حقيقة ان من يقرأ لك غالبيتهم لم يكن يعرف تبجيلك للذين تنتقدهم الان.