ديديي لومبار رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لثالث أكبر شركة إتصالات في أوربا "فرانس تيليكوم" على شفا جرف التنحية بسبب غضب موظفي الشركة وما آلو إليه من تدني معنوياتهم. فقد تسببت حالات الإنتحار التي إنتشرت في أوساط موظفي فرانس تيليكوم، والتي أحصت 35 حالة إنتحار خلال العامين الماضيين، في إنسحاب لومبار من منصبه كرئيس تنفيذي ليتركه للرجل الثاني في الشركة ستيفان ريشار.
ومما زاد الطين بلة هو سوء التواصل والتعبير الذي وصف به لومبار عند تطرقه لموضوع إنتحارات عمال الشركة، وهو الأمر الذي زاد من إحتجاجات نقابات العمال ومطالبتهم برحيله خاصة وأن مصادر إعلامية نقلت عنه ضغطه المتكرر على موظفي فرانس تيليكوم.
وقد توجه لومبارد بمقترح لمجلس إدارة الشركة لفصل مهام الرئيس التنفيذي عن مهام رئيس مجلس الإدارة، وسيدرس مجلس الإدارة في إجتماعه في الـ 24 فبراير المقترح، وفي حال تمت الموافقة عليه سيبقى لومبار رئيس مجلس الإدارة إلى غاية إنتهاء عهدته في ربيع 2011، في حين سيتقلد ريشار منصب الرئيس التنفيذي.
وكان ريشار مسؤولا في وزارة الإقتصاد الفرنسية، أوتي به لفرانس تيليكوم في أكتوبر الماضي كرئيس لعمليات الشركة وفي يناير تمت ترقيته إلى رئيس مجلس الإدارة بالنيابة في إنتظار إعتلائه رئاسة الشركة، والأمر الملاحظ هو التطور المتسارع في تعيينات ريشار بسبب ارتفاع حالات الإنتحار في اوساط الموظفين.
يجدر بالذكر أنّه لومبار جاء في المرتبة الـ 34 ضمن قائمة المسؤولين الفرنسيين الأحسن رواتب لعام 2008، براتب يتقاضاه يعادل 1.655.985 يورو.
يعني ممكن يلحقهم .. ونسمع خبر انتحارو الايام الجاية..
الانتحار ضعف الوازع الديني اما شركات موضوفينها يفشلون من الادراه الفاشله والمثل يقول وراء كل امه عظيمه مدرسه عضيمه
هذول ما اتوقع يفهمون الوازع الديني..عايشين للمادة وعشانها ... واعتقد ان المدير هذا يظل يفشل فيهم ووراهم ليييين ملو وانتحرو
بشركاتنا العربية بيفرجو المدراء لو بيصير حالات انتحار بين الموظفين .. ولو ما عندنا خوف من ربنا على مختلف أدياننا و طوائفنا لكنا سمعنا بأكثر مما حصل بفرانس تيليكوم
عفوا بيفرحو المدراء
طيب هل مسالة الانتحار بسبب ضغط المدير عليهم ولا عندهم اسباب ثانية؟ واحد فشل مع حبيته ولا وحده ملت من كثر ازعاج الجيران وعايشه في وحده المساله عندهم بسيطه في الانتحار
ممكن الازمة الاقتصادية لها دور في انتحار الموظفين