لقد انهى داو جونز تعاملات اخر ايام عام 2009–كما تابعنا- باغلاق تحت 10500 عند 10428 اى داخل الحيز العرضى الذى تحرك بداخله لمده تجاوزت الشهر ونصف "الحيز العرضى بين 10200-10500". وكنا قد بينا ان الاختبار الحقيقى لتخطى مقاومه 10500 سيكون بعد انتهاء الاجازات وعوده المتداولين وتركيزهم امام الشاشات وبالتالى عوده السيوله لتكشف قوة السوق او ضعفه.
وكان هناك تخوف من قبل المتداولين من قرب انتهاء خطط التحفيز ،وتعويل البعض على رفع اسعار الفائده من قبل الفيدرالى الامريكى تخوفا من آثار السيوله التى تم ضخها خلال العام الماضى داخل الاسواق والتى وصلت الى 787 مليار دولار, وكنا قد افردنا تقريرا منفصلا عن مؤشر بورصه ناسداك وبعض اسهم التكنولوجيا والتى فتحت الطريق امام معظم مؤشرات العالم لتتخطى مقاوماتها بالتسارع قبل نهايه العام ،ورغم تخطى مؤشر داو جونز نفسه لحاجز 10500 والاغلاق فوقه لمده ثلاث جلسات متتاليه الا انه كما كان اخر من ثبت فوق مقاومته ،كان اول من اغلق تحتها عند 10428 كما ذكرنا آنفا وذلك فى آخر ايام العام تخوفا من معدلات الفائده وارتفاعها المرتقب كما يظن الكثيرين بناءا على تلميحات برنانكى بسحب خطط التحفيز ونحن مع داو لدينا نقاط محدده وواضحه تتمثل فى الاتى :
-نقطه 10350 والت تمثل نقطه الالتقاء مع خط الترند الصاعد والذى يقترب عمره الفنى من عشره شهور منذ فبراير 2009.
-نقطه 10200 والتى تمثل نهايه الحيز العرضى الذى سار فيه داو جونز الفتره السابقه ومن هنا يتضح الاتى ان كسر النقطه الاولى اشاره تحذير قويه اما كسر الثانيه فتعنى التأكيد للاولى بالدخول فى تصحيح يتم تحديد قوته على اساس كيفيه الاختراق والفوليوم المنفذ. اما ونحن لازلنا فوق النقاط المذكوره-حتى الان رغم اداء داو جونز يوم الخميس الماضى
ولا زال S&P 500 فوق 1115 وكذلك مؤشر ناسداك فوق 2250 وRUSSELL2000 فوق 625 فاننا نكون اقرب للسيناريو المتفاءل الذى سرنا عليه طوال الفتره الماضيه وان كان تفاؤلا حذرا الا انه يرى مستهدفات عند 10700 ثم 11000 والتى تُلغى بالطبع عند كسر النقطتين السابقتين والله تعالى اعلى واعلم ودمتم بخير
بارك الله فيك أ. خالد ونفع بعلمك المسلمين. يبدو لي ان مؤشر الأر اس أي متضخم وقد يكسر الداو الترند خلال الأسابيع القليله القادمة,,, لكن برأيك هل يعني ذلك انهيار قادم ام تصحيح طبيعي؟؟