مما يؤسف له أن جلّ، إن لم يكن كل التوصيات والدراسات الاقتصادية الصادرة عن مصارفنا تكتب باللغة الإنجليزية، بما في ذلك التوصيات والدراسات الصادرة عن المصارف الإسلامية!.. وفوق أن في هذا تهميشاً للغتنا وهويتنا فإن فيه عدم مبالاة بالجمهور، فكثير من المتداولين لا يتقنون لغة الإنجليز، وسوقنا يقع في قلب العروبة ومهبط الوحي وأصل لغة القرآن فلماذا التجاهل والتهميش؟ ولماذا تتجرأ المصارف الإسلامية - خاصة - على كتابة التقارير والتوصيات والدراسات بغير لغة القرآن؟ ولماذا لا تدعم المصارف الإسلامية الجامعات ومجامع اللغة العربية لتعريب المصطلحات الاقتصادية الحديثة بحيث تكون معربة بشكل واضح سهل الفهم؟!
بل الغريب أن كثيراً من المصارف الإسلامية - في المملكة وغيرها - أقل من المصارف التقليدية في دعم المشاريع الخيرية وبحوث الاقتصاد الإسلامي فضلاً عن تدعيم تعريب المصطلحات الحديثة وكأنهم أحرص على الفلوس من تلك البنوك؟!
إن الذين يعدون التقارير والتوصيات والدراسات الصادرة من المصارف الإسلامية ثقافتهم عربية بحتة!! وهذا مصدر عجب آخر!.. وبما أن أقسام الاقتصاد والادارة المالية في جامعاتنا تخلط في مناهجها بين العربية والانجليزية فإن دعمها بواحد في المئة من أرباح أي مصرف إسلامي كبير، كفيل بجعلها قادرة على تعريب المصطلحات الاقتصادية وتدويل هذا التعريب، فمن المؤسف أن نجد المواقع العالمية أمثال (قوقل وتويتر والفايسبوك) تعتمد اللغة العربية فضلاً عن الأمم المتحدة وكل المحافل الدولية عدا مصارفنا وخاصة المصارف التي تقول إنها تمثل الإسلام؟
* أذكر أن طه حسين قال: (.. إن كلمة «شيك» أصلها عربي هو «صك» وقد استعملت كثيراً عند الانجليز ووافق الفرنسيون في مجمعهم اللغوي على أن توجد في معجمهم)أ.ه.
* إن لغتنا العربية تشهد حرباً ضروساً من الانجليزية بحيث غزتها في عقر دارها وبأسلحة بعض أبنائها وفي أهم مفاصلها وهو المال والأعمال وهذا أمر خطير لا يجوز السكوت عنه..
جانب تهميش اللغة ليس فى الإقتصاد والبنوك والتقارير التى قد تكون موجهة للمستثمرين الأجانب ، وأن العرب عموماً لا يقرؤون فهم فى الغالب يعتمدون على التوصيات الشفهية ، التهميش من الجهات الحكومية المسؤولة مباشرة عن ضرورة فرض اللغة العربية لغة البلد فى الحياة العامة التى يعيشها مواطنيين عرب مسلمون يعتزون بلغتهم ، خذ مثلاً أسماء المحلات التجارية والأسواق والمولات والمدن الترفيهية وأنواع الدعايات التى تنتشر فى كل مكان وتدخل الى كل منزل الكثير منها إنجليزية ، هذه لغة الأقوياء لغة العلم والحضارة تفرض نفسها وثقافتها على الشعوب والأمم المهزومة والضعيفة ،والتى يطغى عليها الإحساس بالنقص وعدم عند إستخدام لغة الضاد لغة القرآن !!
ولاتنس تهميش التاريخ الهجري
كله تمام، عدا : إن لغتنا العربية تشهد حرباً ضروساً من الانجليزية ما أحد هاجم أحد الله يحفظك واللغة الإنجليزية وأهلها غير مكترثين باللغة العربية (يؤسفني أن أوصل لك هذه المعلومة)، والصحيح أن تقول إن اللغة العربية بدأت تخسر بقوة أمام الإنجليزية أو إنها لا تستطيع مجاراة اللغة الإنجليزية، إلخ. الدقة في المعاني ضرورية خصوصاً من كاتب بمقام عبدالله الجعيثن.
الغريب ان الراجحي وغيره من البنوك الاسلامية تكتب توصياتهابالانجليزي
لا اعتقد ان هناك تعمد في الموضع وكل الامر ان المسؤليين عن التقارير خاصة الأقتصاديين يكتبون بالأنجليزية لانها االلغة التي تعلمو بها خاصة كبار الاقتصاديين فاي بنك وهي اللغة التي تحمل المصطلحات فعجيب ان تعيب ذلك عليهم بينما جميع المهنيين الاخرين يقمومن بنفس الشيء من مهندسين الى اطباء الى غيرة وخاصة ان تلك التقارير موجه لمن هم على علم بالاقتصاد وعلم المالية بمعنى انهم يقومون بمخاطبة مهنيين اخرين كما يفعل الطبيب فهل تعيب ذلك على الطبيب مثلا .
أستاذ عبدالله,, سأبسط الامر عليك, ليس هناك مؤامره ولا يحزنون,, فمن يكتب باللغه الانجليزيه يكتب بها لأنها اسهل بالنسبه له,لان تعليمه كان باللغه الانجليزيه..الخ, نسبه كبيره من الذين يكتبون التوصيات هم غير عرب أصلا,, من الهند وباكستان وغيرهما. أخيرا المحليين الاقتصاديين حاليا عمله نادره,,, وبخاصه في الدول العربيه
التوصيات بالانجليزي ولا بالردو ولا باللغه العربية ولا بالفرنسي والى بالايطالي لن تجدو مخرج يالمحللين لارضاء القراء لانكم صارت توصياتكم وقرائتكم لسوق صارت لمصالحكم الخاصة لذالك وفر على نفسك ولا هذا مرض العظماء الى تحس فيه لازم تحلل يومين في السوق وربي لا يودي ولا يجيب تحليلك الناس تاخذ بالعكس اذا قلت انت او غيرك السوق بيطيح تلقاه ارتفع وطبعا لمصلحتكم يامحللين واذا قلت انت والشلة الطيبة الى معك بيرتفع السوق هذا معناها انكم تبون نصير المصيده لكم والتصريف على ظهر المستثمر الصغير روووووح العب غيرها قالك مررررررره حان علينا بالانجليزي بس يالى مقطوع سرك في واشنطن الناس احسن منك لانهم اذا يبون منفعه قالو الصدق وهذا طبعا من القراء الى تؤخذ بتوصياتهم وتهمش توصياتكم لو المستثمر الصغير يطلع من السوق لاصبح المؤاشر 600 نقطة بس احمد ربك على الناس الى تدخل في اموالها وخلتك توصل انك تحلل والى سابقا لو تكتب كتاب ماشراه الى انت واهلك بس محد عرف عنك شي جاي اليوم انجليزي روح ياولد كلينتون اللهم اني صايم ولا كان عطيتك اكثر من كذا بس الوعد بعد العيد على خير
مع انني اقرأ واكتب بثلاث لغات الاانني ضدتهميش لغتنا العربية لانها لغة القرآن الكريم وهي هويتنا كعرب يجب ان نعتزبها وننشرها لانها قادرة على استيعاب كل العلوم اذاصدقت النواياوصرفنا على الترجمة ما تستحق كما حصل في عصرالمأمون الذي انشأ دارالحكمة وترجم العلوم للعربية فأصبح الروم يتفاخرون باتقان العربية ..اما المحللون الذين غضب عليهم العنا فاستاذناعبدالله الجعيثن لم يؤيدهم بل طالب ان تكون الدراسة بلغة القرآن لانها موجهة لعرب واحتراما للغتنا
ملاحظة : اعتقدان بنوكنا قادرة على كتابة توصياتها ودراساتها بالعربي لكنهم يعتقدون انه سيكون تأثيرها اقوى اذا كتبوها باللغة الانجليزية لوجودكثيرن لايثقون الابماهو اجنبي!!وهذا تعميق للتبعية!!
بهذه المناسبة فان العدوالصهيوني ..اسرايئل.. تصرف اكثر من 4% من ناتجها المحلي على البحث العلمي وهويفوق ماتصرفه الدول العربية مجتمعة !!!..وأحيوالغتهم العبرية التي كانت قدماتت!!بيتمايعمل كثيرمن ابناءالعروبة على قتل لغتهم العظيمة..ولكن القرآن الكريم حافظها باذن الله
الفرنسي لايمكن ان يردعليك بغيرلغته وانت في بلاده رغم انه يتقن الانجليزية..والعربية اكثرانتشارافي العالم بسببالاسلام لكن ثقتنا في انفسنا لك عليها
اخي اقتصادي:الطبيب يتكلم مع المرضى بالعربية