إنه الشكر والتقدير المستحق من 28.4 مليون مواطن ومقيم لوزارة التجارة والصناعة، نعم تستحقه وفوقه خالص الدعاء لها بالقوة والتوفيق والسداد، تستحقه من معالي وزيرها المخلص د. توفيق الربيعة وصولاً إلى جميع العاملين المخلصين معه.
ينتفضُ التجار المخالفون غضباً أم لا ينتفضون من حقٍّ مشروع، وواجبٍ وأمانة أدّتها الوزارة كما يجب، ومن تولّيها لمهامها ومسؤولياتها الواجبة؛ كل هذا (والله ما قام ولا قعد) في ميزان تحقيق العدل والنزاهة والضربِ على يدِ المفسدين في الأرض. إن استمرّتْ وزارة التجارة والصناعة في عملها المخلص بهذه الوتيرة؛ فإنها يوماً بعد يوم ستنقل واقع بيئة قطاع الأعمال لدينا نحو آفاقٍ أكثر ثقة وعدالة ونزاهة، الذي بدوره سيكون له الأثر الإيجابي الفاعل على مختلف شرائح المجتمع أولاً، وعلى الاقتصاد الوطني برمّته ثانياً.
إنَّ من أجمل ما حدثَ في التجربة الأخيرة بين وزارة التجارة والصناعة من جهة، ومن جهةٍ أخرى بعض الجهات التجاربة التي شهّرت بها الوزارة، وأوقعتْ عليها العقوبات النظامية الرادعة، أؤكد أن من أجمله أن الإشادة ولأولِ مرّةٍ جاءتْ من المجتمع! فلم تكن إعلانات شكرٍ مدفوعة الثمن، ولم تكن خطابات ثناءٍ تحت قبّة إحدى قاعات المؤتمرات مصحوبةً بالأضواء الخاطفة! كانتْ فقط كلمات شكرٍ صادقة، ودعاءً من شريحةٍ واسعة من أفراد المجتمع، لطالما لحقها ولحقها كثير من الأضرار الفادحة من بعض التجّار، عجز خلاله المجتمع كثيراً عن رفع ما وقعَ عليه من أضرارٍ لغياب تطبيق ذات الأنظمة التي فُعّلتْ أخيراً.
أخيراً؛ نقول جميعاً لبقية الوزارات والهيئات الحكومية (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)، ولمجتمع التجّار قبل أن يرتكبوا في حقّنا أيَّ جُرْمٍ (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ • الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ • وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ • أَلا يَظُنُّ أُوْلَـئِكَ أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ • لِيَوْمٍ عَظِيمٍ • يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَـلَمِينَ).
حقيقة ابدع الربيعة ومن معه من المخلصين في كبح جماح التجارة المغشوشة . . . وما نشاهده الآن شجعنا كمواطنين في الابلاغ عن من تسول له نفسه في التلاعب او الغش او التدليس بمقدراتنا وحقوقنا من خلال القنوات الرسمية للابلاغ عنهم واخيرا اشكر الله ان هيأ لنا مثل هؤلاء والشكر موصول لكل تاجر راعى الله في تجارته
شكرا ياوزارة التجارة
شكرا لاداء عملهم كما يجب ولا عزاء للمتقاعسين عن العمل ومااكثرهم في وزاراتنا التي اصبحت وزارات بروتوكولات وقرارات ورقية وليست خدمات وتنفيذ ..
نشكرهم نعم,, لكن هل من يطبق جزء من مهامه يقال انه جاء بجديد؟؟ أرجو ان لا يفهم انني اغبط معالي الوزير حرصه ورغبته في الاصلاح, يكفيه انه الوزير الذي يلتزم بدوام 7.3 الى 2.3 ظهرا, وأجبر بقية كبار مسؤولي وزارته بالتقيد بذلك,, يجب ان يكون طموحنا ان يوجه الشكر لمن زاد في عمله
ترقبوا قريبا خبر اقالته وتعيينة عضو في مجلس الشورى
وزير التجاره اعاد الثقه بوزارة التجاره بعد اليأس من اي دور فاعل على مر السنين الى درجة ان اكثر المواطنين وانا منهم بتنا نتهم الوزاره بانها اوجدت لخدمة التجار وليست لخدمة المواطنين ---الان بدات تكسب الثقه ونطمع منها الكثير لتعوضنا يامعالي الوزير توفيق الربيعه السنين العجاف الماضيه ومعك كل الشعب المنهك من ظلم التجاروجبروتهم لابارك الله لهم في كل ريال حرام اخذوه من كدنا وعرقنا بدون وجه حق