أهنئ القطاع الخاص بما يجري في سوق وظائفه، فكما يبدو أنها ستبقى في مأمن عن أيادينا نحن غير الجادّين في البحث عن عمل؛ الذين ستُنشر أسماؤنا في القائمة السوداء! وأهنئ هذا القطاع البارّ بنا وباقتصادنا بالمزيد من التقدّم في سلّم الألوان الزاهية التي حظي بها، وأن يحتل من دخل النطاق الأحمر أو الأصفر قريباً موقعه المستحق في النطاق الأخضر.
وزارة العمل، صندوق الموارد البشرية، هل تعلمان بالإحباط النفسي الذي يستوطن نفس العاطل عن العمل؟! هل تعلمان بتأثيره النفسي الخطير حينما يستقر في قلب وعقل العاطل لعدّة سنوات؟! هل تعلمان بوقع الخيبة على مثل تلك النفس المحبطة، إن لم يجد العاطل ولو ثلث ما كان يحلم به من فرصة عمل مستحقة، لقاء مؤهله الذي أفنى طفولته وجزءا من شبابه للحصول عليه؟! هل تعلمان بما يُحاك في أروقة القطاع الخاص ضد العامل السعودي؟! هل وكيف ومتى ومليون سؤال أوجّهها لكما؛ ما لكم كيف تحكمون؟!
تُرى، ما هي معايير (فرص التوظيف اللازمة واللائقة) في نظركما؟! ومن وضعها؟! ولماذا لم تُضف إليها (العادلة) التي تحقق العدالة قياساً على مؤهل العاطل ومهاراته؟! لماذا لم تُضف إليها صفة (الرضاء) من قبل العاطل؟! أليس هذا من أبسط حقوقه؟! أم أن اللازمة واللائقة هي من جانبٍ آخر المحددة (معاييرها) سلفاً من قبل الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص، بمعنى (هذي الوظائف اللي عندنا، تبونها والا مع السلامة)! ثم إلى جهنّم (القائمة السوداء)!
حسناً؛ هل من أملٍ في خروج هذا المغلوب على أمره من (القائمة السوداء)؟ أم أنه سيبقى فيها أسيراً إلى أن يموت؟! يا وزارة العمل، يا صندوق الموارد، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء! أصبحنا في خوف وذعر منكما بسبب هذا الحافز..
بتعاون وتظافر الجميع بتوطين الوظائف ممكن نصل الى مبتغانا غير ذلك يفتح الله
هذا اللي عندنا تبونها والا مع السلامه شىء مخجل ان ترى الأجانب يأخذون نصيبا وافرا من التدرب على راس العمل فى منشأتنا الخاصه ويبخلون بها على ابن الوطن ويتعللون بمخرجات التعليم السعودى وكأن الاجنبى قد تخرج من أرقى جامعات العالم هذا بلإضافة الى محاربة الشاب السعودى صغير السن من قبل من قبل اللوبى الاجنبى حتى يكره العمل ويقل حماسه ثم يطفش ويقدم الاستقالة وهكذا دواليك ولن تقوم للشباب قائمه حتى يتبناهم القطاع الخاص بصدق وتدريب ثم تدريب ثم تدريب حتى يشتد عوده بعدها لكم الحق باللوم اما ما يحدث الان فهو تجنى وتضييق وتطفيش للشاب السعودى من قبل القطاع الخاص الغير محب للوطن وابناء الوطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد اسمعت لو ناديت حياً .. ولكن لا حياة لمن تنادي ..؟؟