هذا ما تقوله الأرقام وحسب إحصائيات وزارة التعليم العالي فلو اعتبرنا عدد الخريجين هم "الشق" المقصود وان الوظائف هي "الرقعة" فمن البديهي لأي شخص بعيدا عن القرار أن يكتشف أن الوضع فيه خلل وهذا الخلل في بدايته وسوف يزيد بكل تأكيد وربما خرج من سيطرة الجميع مالم يسارع العاملون كلا في مجاله ومسؤوليته إلى وضع خطه مناسبة لاستيعاب هذا العدد
إيجاد الوظائف يجب أن يتم على طريقتين الأولى إيجاد فرص جديدة والطريقة الثانية تبدأ فورا بالإحلال في القطاع الخاص في جميع المجالات. وهذه سبق وان أشرت لها في مقال مفصل تحت عنوان "حل شامل لمشكلة البطالة" نشر هنا في أرقام.
في الفترة الأخيرة بدأنا نسمع عن بوادر جيده من بعض الجهات في تحفيز الشركات العالمية لإنشاء مصانع في السعودية لإيجاد فرص جديدة للشباب السعودي وهذه بادره جميلة لعلها بذرة لمشروع كبير نطمح أن يرى النور قريبا وهو مشروع التوازن الاقتصادي المدني
يبقى دور القطاع الخاص الذي حسب الاحصائات المعلنة لايتجاوز عدد السعوديين العاملين فيه الثلث وهذا جدا مخيف من جميع النواحي سواء الاجتماعية أو الاقتصادية والأمنية
هذه الجداول تدل على تزايد الكميات المتراكمة من السعوديين المؤهلين للعمل من الإناث وفي نفس الوقت زيادة الخريجين كل عام حتى أصبح واضحا للجميع أن الشق اكبر من الرقعة
لا خطط توظيف ولا خطط توسعات أغلب الشركات الجديدة والتوسعات تتم من خلال نقل الموظفين الكبار بزيادة كبيرة برواتبهم الحاليه عشان يجون... والوظائف الصغيرة لا يتم تعيين سعوديين عليها لافتقادهم عنصر الخبرة لذلك فالشركات تجيب من مصر الهند باكستان وغيرها وابن الوطن علي شحم للاسف
الاخ bassim الوضع لايقبل للمزايده والتاجيل فالقربه تكاد تنفجر ان لم يسارع بالحل وان كان مؤلم للبعض ،، تحياتي