تفتقد الطرق السريعة المنتشرة بالمملكة لأقل مستوى يمكن قبوله من الخدمات الخاصة بالمسافر وان وجدت فكأنها مفروضة على المستثمر فرضا وليس خيارا استثماريا وينكشف ذلك جليا للمسافر عبر الطرق السريعة أوقات الإجازات والمناسبات الوطنية فبالكاد تستطيع التزود بالوقود بعد اصطفاف طويل أما باقي الخدمات فالأفضل للمسافر أن يوجلها إلى وجهة سفره سواء اخذ قسط من الراحة أو الصلاة أو ربما المبيت في حال السفر إلى أقصى حدود المملكة.
فلو نظرنا إلى الأمر من ناحية الجدوى الاقتصادية نجد أن بعض الاستراحات التي تلتزم بدرجة مقبولة من توفير الخدمات والنظافة تنجح بجذب المسافرين بحيث تكون محطته المفضلة للتوقف للراحة وهذه الاستراحات ناجحة استثماريا بكل المقاييس.
من الملاحظ عدم وجود أي معايير أو متطلبات على أصحاب الاستراحات والمحطات حتى المساجد الموجودة بمثل هذه المحطات تفتقد لأدنى متطلبات النظافة والاحترام فما بالك بالخدمات الأخرى ,, يقول احد المهتمين بهذا المجال أن الغالبية من المستثمرين وأصحاب المحطات ينتهي به المطاف إلى أن يؤجر كامل المحطة للوافد الذي بدوره يهمل كل الخدمات ويقتصر على الوقود والتموينات ويهمل الباقي.
لذلك اقترح أن تناط مهمة التفتيش والمراقبة على اقرب بلدية أو شرطة ويتم إقفال المخالف للمواصفات والشروط وعدد العمالة المطلوبة لتشغيل جميع مرافق الاستراحة والعناية بالنظافة وتوفير كل متطلباتها.
الجميع يعرف الفرق بين السفر عن طريق البر لدينا مقارنه بالدول الأوربية أو الأسيوية عند توقف المسافر في احد الاستراحات سيجد كل مايخطر بباله من الخدمات والمطاعم والسكن والاتصالات والترفيه للأطفال بل وصل الأمر إلى توفير صالة رياضية وغرف سكنية تنافس في جودتها الموجود داخل المدن الرئيسة لدينا.
المسافر مثلا من الرياض إلى الطائف لن يجد مكانا مناسبا للمبيت أو اخذ قسطا من الراحة يمكن قبول التوقف فيه لذلك يضطر إلى مواصلة السفر لأكثر من 8 ساعات مرهقا ومعرضا نفسه ومن معه إلى مخاطر الإجهاد أو النوم أثناء القيادة كذلك الحال من الرياض إلى المنطقة الجنوبية.
لو اجتمع اهالى بعض الهجر الواقعة على الطرق واستثمروا بالمشاركة أو مشاركة احد المستثمرين في إنشاء مجمع كبير يحتوى على كل الخدمات المطلوبة وبمواصفات عالية وفي المقابل وزارة المواصلات توفر لهم الخدمات المطلوبة من كهرباء واتصالات وخلافه ويدار هذا المجمع بأبناء هذه الهجرة أو البلدة ويكون هذا المجمع محطة لتواجد مركز الإسعاف والدفاع المدني والأمن وسوق تجاري يخدم المسافرين وسكان هذه الهجر بالتأكيد سوف يساهم مثل هذا المركز في المنفعة الاقتصادية لأهالي البلدة أو الهجرة ويوفر الراحة للمسافر .. فأين رجال الإعمال عن مثل هذه المشاريع الناجحة.
مساء الخير اخي صالح موضوع رائع ومفيد جدا لكل مواطن ورجل اعمال على حد سواء اقتراحك الاخير عن اقامة مجمعات على الطرق تخدم الهجر والمسافرين وحتى العاملين بالطواريء والاسعاف والامن يكون لهم خدمات قريبه منهم ويمنح الجميع الراحه مسافرا او موظفا او مواطنا المحطات على الطرق احد الامور التي تعكس ثقافة البلد حكومة وشعبا وللاسف فطريق المدينه مكه من اكثر الطرق عبورا للمسافرين ولايوجد فيه مراكز تستحق الاشاده ان لم تخيب ذاكرتي فمابلنا بطرق اخرى كثيره ومنتشره في ربوع الوطن تفتقر الى وجود المراكز الخدميه تحياتي لك تحياتي لك
المستثمرين السعوديين ما يبون شيء فيه تعب وشغل حقيقي يا أخ صالح الله يهديك، يبغون ضربة سريعة وانحش بكم مليون... هذي هيئة سوق المال فاتحه لهم الطريق السريع للثراء، ليش يتعب نفسه؟ الطيار جايك يحاول للمرة الثانية الدخول لسرق المال (عفواً أقصد سوق المال) وسيسمح له بتحديد ما يحلو له ومستشاره المالي من علاوة وسيتدافع الشعب للشراء ويتحقق الثراء، لا لمن طار مع الطيار، بل للطيار.
<p>اللة يكفينا شر الاشرار طول اللة في عمرك وشكرا لك</p>
الاخ بسام العبيد اشكرك على طيب العبارات واضافتك الجميلة للموضوع اخي بسام الا توافقني الرأي بان الوضع محير بكل المقاييس فنحن نعتمد اعتمادا شبه كلي بالسفر برا لعدة اسباب الكل يدركها ومع ذلك نحن اقل دول العالم اهتماما و استثمارا في هذه الناحية ،، تحياتي
الاخ شارب شوتر الاستثمار بمحطات واستراحات الطرق مجدي اقتصاديا لو سلك هذا المجال رجل اعمال مثل سليمان الراجحي لقلده الكثير
الاخ البلادي اشكرك لزيارة الموضوع ولطيب العباره ،،، امين
<p>الشكر للة واللة يوفقك اليوم وكل يوم وشكرا لك</p>
مجلس الوزراء اليوم اصدر توجيهاته لتحسين خدمات المحطات على الطرق السريعة