بدايةً؛ النصيحة الأولى في عالم أسواق المال: إذا كنت لا تعرف ماذا تشتري في سوق الأسهم، ومتى يُفترض بك أن تبيع، فأمامك ثلاثة خيارات. الخيار الأول: أن تعمل بجدية على تأهيل نفسك وتعليمها في مجال المال والأعمال، لتصل على أقل تقدير إلى المستوى الذي يؤهلك لفهم القوائم المالية للشركات، والقدرة على استنتاج المؤشرات المالية الأساسية (كالعائد على حقوق الملاك، ونمو الأرباح أو انخفاضها، مكرر الأرباح، القيمة الدفترية، إلخ). تعتقد أن هذا طريقٌ طويل وشاق عليك، إذاً دعنا نذهب إلى الخيار التالي.
الخيار الثاني: أن تفوّض شخصاً آخر بإدارة أموالك، مع ضرورة أن تتوافر فيه بعض الشروط؛ أن يكون شخصاً مرخصاً من هيئة السوق المالية، هذا الترخيص النظامي يقتضي في مضمونه أن هذا الشخص مؤهل علمياً وعملياً في الجوانب الاقتصادية والمالية، كما يقتضي أنه قد اجتاز عدداً من الامتحانات التي تفرضها هيئة السوق المالية للموافقة على ترخيصه، ومما سيبعث الطمأنينة في قلبك من الناحية النظامية والتعاقدية مع هذا الشخص أو الجهة المرخصة؛ أن كل صغيرة وكبيرة من مهام إدارة أموالك خاضعة للمراقبة والتدقيق والمتابعة والفحص من الأجهزة الإشرافية والرقابية على السوق! وطبعاً هذا لا علاقة له بضمان الربح أو الخسارة، بقدر ما أنه يكفل ضمان حفظ الحقوق والمسؤوليات بين أطراف العقد.
وحسبما تعارفت عليه آليات العمل في القطاع المالي، يتوافر للأموال الكبيرة إمكانية إدارتها من خلال محافظ استثمارية خاصة لملاكها (على سبيل المثال من مليوني ريال فأكثر)، أمّا بالنسبة للأموال الأقل من ذلك فإن المجال المتاح لها هو عبر الصناديق الاستثمارية، التي تدار تقريباً وفق نماذج متعددة تعتمد على المعايير الاستثمارية والمالية المعتبرة مهنياً في عالم المال والاقتصاد. تقول هذا أيضاً لا يعجبك!
لديك الخيار الثالث: ألا تتورّط بالدخول في السوق، وابتعد تماماً عنه!
شراء أبرز الشركات في السوق بما لا يتجاوز 6-10 شركات لصغار المستثمرين أفضل من صناديق الاستثمار، والشركات الرئيسية في كل قطاع معروفة. كلام الأخ عبدالحميد صحيح في السواق التي بها آلاف من الشركات، أما سوقنا فالشركات الممثلة للمؤشر العام لا تتجاوز 10 شركات. نصيحة أخرى للأخ عبدالحميد إن التحذير من السوق في هذه الفترة غير مستحب بحكم إن السوق محتمل بشكل كبير وليس أكيد أن يحقق ارتفاعات لمدة عامين إلى ثلاثة.
أنا ضد الخيار الثاني
<p>وحتى الثالث لانعدام الفرص الانشطة الاخرى (عمالة وافدة) وغيرها يحكمها الانتفاع والمضاربات والفساد</p>
بارك الله فيك اخي عبدالحميد على هذه الدرر التي تنثرها بين الحين والاخر لاخوانك
اذا اردت الاستثمار بنفسك تداول في الشركات اقل من حيث المكررات. والأفضل تضع استثمارك في الصناديق المرخصة من هيئة السوق . والله يوفق الجميع
انا احترم الاستاذ عبدالحميد العمري -- وهذي النصائح - نعم في محلها بكل معاني العلم والمعلومات والخبرات القهريه من سوقنا خاصة واسواق الخليج عامة . وكنت اتمنى من استاذنا الفاضل ان اضاف للبند الثالث شراء عقار وتأجيره - او حتى تأجير عقار جملة وتأجيره وحدات . تحياتي للجميع
الحقيقه نصيحه حقيقيه للمتداولين الافراد وكتبت فى وقت مناسب واتمنى من جميع الاخوه والاخوات المتعاملين داخل السوق الاخذ بها لئلايقع الفاس بالراس""""""""
يبغي يستثمر في سوق السعودي يبغي له 5 سنوات علشان يستثمر فيه سلامتكم
امممممممم ابدء استثماري بالتوكل على الله اولا ومن ثم اشوف واحد من هالخيارات الثلاث :-) شكرا أخي عبدالحميد ... المشكلة إن الناس تتفاوت قدراتهم وايضا الثقة المتبادلة بينهم وعوامل اخرى
كلام سليم .. حبيت أضيف له نقطة ..في حالة استشارة أي شخص ..هناك طريقة تميز المحترفين من غيرهم .. فأي شخص يعطي نصيحه أو استشارة مالية بدون أخذ أي تفاصيل عن الرغبات والتوجهات والقابلية للمخاطر فهذا يجب الحذر منه ..فهو ولو كان مخلصا .. فإنه يعطي ما يناسبه هو ..وليس من طلب الإستشارة ..
بصراحه كثر الارجاف والتهويل وكأن الناس يتحدثون عن سوق بسيط وليس السوق السعودي الاكبر والاضخم في الشرق الاوسط وحتى الانهيار الماضي جميع اسواق العالم تتعرض لمثله وهو طبيعي جدا وصدقوني انه لن ينهار السوق مره اخرى وايضا لن يصعد بشكل جنوني مره اخرى . سيأتي صعود الان ولكنه مقنن وبطيء وفيه الكثير من التذبذب ولكنه صاعد للاعلى باذن الله نصيحة الكاتب حول صناديق الاستثمار معقوله وجيده ولكن حتى لو اعطى المواطن امواله لصندوق استثماري محترف وخسر السوق فان الصندوق سيخسر وهذا حصل مع جميع الصناديق في الانهيار السابق .لكن اذا حققت اموالك ارباح طيبه وانت مع احد الصناديق بامكانك عند ذلك البيع والخروج نهائيا الا اذا كنت مستثمر طويل الاجل