من الواضح أن السيولة بدأت بالتدفق على السوق السعودي بشكل خاص منذ بداية عام 2012 ويمكن ملاحظة ذلك من زيادة وتيرة التداولات التي كانت بالكاد تصل الى 4 أو 5 مليار ريال قبيل عدة أشهر ، بينما نرى في الأسابيع الماضية مستويات تفوق 10 مليار ريال بشكل يومي بل وتجاوزت 20 مليار ريال يوم أمس.
كما ذكرت في المقال السابق فإنه عندما تدخل السيولة بقوة كما نشاهد حاليا فإن مؤشر السيولة يصبح الأهم حيث يغطي على الاساسيات حيث أن هذه السيولة تطارد الأسهم بدون تفرقة مما يجعل الأسهم تصعد ككتلة واحدة مع تبادل الأدوار بين الاسهم في فترات غير متباعدة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى في تاريخ السوق السعودي التي نشهد فيها تسارع أحجام التداولات في فترات قصيرة جدا ... وفي العادة ترتبط هذه الموجات بمزاج المتعاملين الذين يستهويهم السوق فجأة ولأسباب تكون في غالبها خارجة عن نطاق السوق..
في الحالات السابقة والتي يمكن رصدها بأربع مرات على الأقل كانت الدوافع مختلفة كما كانت النهايات مختلفة ومدة تدفق السيولة مختلفة ايضا كما يوضح الجدول التالي:
هل نحن على أعتاب تكرار السيناريو للمرة الخامسة؟؟؟ ... يجب أن نتذكر أولا أن لاشئ يمكنه ايقاف حركة الدفع الضخمة التي يسببها تدفق السيولة للأسواق المالية واعتناق الجماهير لفكرة استثمارية معينة ، خصوصا اذا كانت هذه السيولة تطارد أسهما في سوق يسيطر عليه الأفراد وكما قدرنا في المقال السابق لاتزيد قيمة الأسهم الحرة فيه عن 150 – 160 مليار ريال..
ان التسارع في أحجام التداولات الذي حصل في الشهرين الماضيين يذكرنا بالتأكيد بماحصل في عام 1991 و 1997 و 2003 و 2005 فحجم التسارع يمثل صورة كربونية لايمكن تجاهلها.. الشئ الوحيد الذي يجعلنا نتوقف ونحجم عن التوقع بتكرار التجارب السابقة بجميع مبالغاتها وتداعياتها هو أن تسارع احجام التداول في عام 2012 لم يرافقه وجود ظاهرة جديدة من شأنها دفع زخم التداول إلى أبعد قدر ممكن...
ففي عام 1991 اي في بداية طفرة "تجار الرياض" كان لظاهرة انتشار شاشات التداول لأول مرة أثر كبير في زيادة احجام التداول وذلك بأن أصبح شراء الاسهم يتم عبر تعبئة ورقة صغيرة فيما يشاهد المتعامل كل مايجري أولا بأول عبر شاشة أمامه ويتم نقل ملكية الأسهم له في نفس اليوم ... وذلك بعد أن كانت عمليات البيع والشراء تتم عن طريق المكاتب ويستغرق نقل الملكية عدة ايام...
وفي طفرة 1997 الـ "غير مكتملة" كان لانتشار شاشات التداول في مناطق رئيسية كجدة والشرقية دور كبير في زيادة احجام التداول ايضا اذا لم تخني الذاكرة فأنه أصبح بامكان المتعامل أن يجري عملية الشراء والبيع بالتلفون دون حاجة لملء أوراق...
أما المرحلة الأولى من الفقاعة الكبيرة (2003) فكانت مرتبطة باكتتاب الاتصالات وما أحدثه من سهولة فتح المحافظ وتضاعف عدد المتعاملين بعشرات المرات خلال فترة وجيزة ...
أما المرحلة الثانية من الفقاعة الكبيرة (منتصف 2005) فكانت مرتبطة بدخول التداول عبر الانترنت ولم يعد هناك حاجة للذهاب للصالات نظرا لأنه اصبح ممكنا الحصول على اسعار مباشرة عبر الانترنت وهو ما أدى الى امكانية دخول السوق لكل شخص يمتلك جهاز كمبيوتر ومبلغا صغير من المال وهو ماحدث بالفعل حيث وصل عدد المتعاملين النشطين الى عدة ملايين خلال هذه الفترة ... كذلك يجب الا ننسى الدور الذي لعبته الصناديق الحكومية عام 2005 بدعم السوق في كل وقت حرج يؤهل السوق للتصحيح ففي اليوم التالي لأي عملية أرهابية كان السوق يصعد بدعم من هذه الصناديق وكذلك كان الأمر بعد اي حدث سياسي يمكن ان يؤثر على السوق (وفاة الملك فهد رحمه الله مثلا من بين احداث أخرى).....
في المقال القادم سأتعرض لجانب آخر من الجوانب التي يجب مراقبتها في فترات السيولة الكبيرة
في أعتقادي إننا لم نصل الى فقاعة حيث لا زال تسعير الأسعار للشركات الممتاز لا زال معقول.
جهد جميل مشكور؛ نظرة تستحق التأمل.
د احمد اشكرك على هذا الموضوع تستهويني مثل هذه المعلومات والربط وقد لمحت في مقال لي سابق بعنوان :متى ينهار العقار" لسيناريو شبيه بما تفضلت به ولكنه بعكس تصورك انا شخصيا ارى ان الفقاعه التي يتكلم عنها الكثيرون هذه الايام ليست موجودة بالموشر العام ولا بشركات العوائد قد يحصل تصحيح للغير صحيح من الاسهم المضاربيه وهذا طبيعي ومطلوب لكن الموشر تتحكم به شركات انت ادرى بها مني انا , خذ مثلا سهم سابك الراجحي شركات جديده ستبدأ توزيعات ارباح قريبا هذه الشركات اسعارها ومتوسطاتها سواء مكرر الربح او مضاعف القيمة الدفتريه عند مقارنتها ب 2008 تجدها مازالت مغريه للشراء لذلك ارى ان الحديث عن الفقاعة سابق لاوانه ,, هي وجهة نظر شخصيه مع كامل احترامي لوجهة نظرك
اذا نطق الدكتور المزروعي فعلينا الأنصات ..قلت وسأقول سنرى مستويات 3000 نقطة والله اعلم ..يضل افتراض.....واشكر الدكتور أحمد على العملومات القيمة على الرغم من تواجدي في السوق من عشرة سنوات تقريباً مازلت طالب في اكاديميتة ..ولة الشكر
شكرا د. أحمد المزروعي خلال السنتين الماضية تولدت عندي قناعة: السوق يرتفع حتى يطمئن الناس ويكثر التهريج والتحريج، ثم تحصل أزمة تخسف بالسوق إلى مستويات مزرية. ثم يتبلد الشعور بالخطر ويعود السوق للارتفاع. 2010: اليونان 2011: الربيع العربي كل من هتين الأزمتين أثر بشكل نفسي ولم تتأثر نتائج الشركات. أنتظر ماذا سيحدث 2012.
توثيق رائع يا دكتور. أقترح على هيئة السوق أن تعلن عن أصحاب الصفقات التي تتجاوز قيمتها 500 ألف ريال لمزيد من الشفافية و الفهم لسوقنا.
جزاك الله خير نعم الاسعار التي هي متضخمة سعريا هي من تطلق عليها فقاعة لانها من وقت الانهيار وهي من يرتفع اما الاسهم الاخرى فهي في قاع لان المضاربين هجروها وتركوها للزمن.
جنون مايحدث في السوق جنون مع اني كنت من اقوى المتفائلين في ال 5 اشهر الماضية ( بعد ان وصلت الى مرحلة تشاؤم غير طبيعية في شهر رمضان اغسطس العام الماضي ) بعد بعد العيد وبعد بروج تحديدا ً والشرقية ز والمصافي ومبرد وتهامة ...رجعت ثقتي بالسوق وازدادت مع ازدياد الثبات في السوق مع تواصل الزخم في السيولة لكن خلال ال 4 اسابيع الماضية حجم تدفق الأموال الى السوق غير طبيعية بالمرة وقد تكون طفرة قصيرة المدى وتنفجر مع أي خبر سلبي اقتصادي تحديدا من أمريكا او الصين أو أرووبا افلاس ايطاليا وافلاس أكبر بنوك في ألمانيا مثلا أو اي مشكلة قوية في الصين !! غريب مريب أمر السوق خلال الفترة القصيرة الماضية مين يصدق قوة الثبات في العقاريات والجماعي وارتفاعهم بشكل قوي وبتداولات ضخمة وخالية ومركزة فيهم ... ببينما البتروكمياويات أو أي قطاعات اخرى غير القطاعات الشعبية أو الأسهم الشعبية مهملة تماما ً !! واليوم يطلع خبر اكتتاب طوكيو للتأمين والتغطية 333 % في يوم واحد !! انا في السوق والسوق السعودي من أفضل الاسواق الخليجية لكن هالسرعة والزخم الغير طبيعية unusual أمر يثير الدهشة والاستغراب والتخوف !!
الأخ الكريم د. أحمد المزروعي شكراً على هذا الطرح والمعلومات القيمة والرائعة .... في الحقيقة هناك أمر جوهري أساسي غفل عنه الكثير منا وهو السبب الأساسي في زيادة زخم تدفق السيولة إلى السوق التي انعكست على زيادة حجم التعاملات منذ أواخر يناير الماضي ..... وقريباً بحول الله سوف أفرد موضوع بهذا الخصوص .... ومرة أخرى شكراً على هذا الطرح والمعلومات القيمة ودمت بود
لفت نظري ان فقاعة 2003 و 2004 كانت مرحلة لعمل أكبر فقاعة في تاريخ الأسهم بالعالم ؟؟؟ هل ماحدث في 2006 يعتبر أكبر فقاعة في تاريخ الأسهم ؟؟؟؟ هل هي أقوى من طفرة الدوت كوم 98 - 2000 ...؟؟ اتذكر اني قرأت أن بنك القاهرة صارت عليه مضاربات حاااادة في التسعينات مع انه خسران كل راس ماله هل هذا صحيح ؟؟؟؟ ******** ملاحظة : ارجو اني مااثقلت عليك بالاسئلة في الموضوع السابق ^_^ http://alphabeta.argaam.com/?p=39645
<p>وكذا بنك الجزيرة بأدارة الباكستان</p>
مقال رائع فيه تلخيص لأحداث تاريخية ..إلا أني أحب أضيف نقطة ..أنه خلال الفقاعات السابقة كانت اسعار الأسهم متضخمة مقارنة بعوائدها .. أما في الوقت الحالي وعلى سبيل المثال : سابك << متوسط مكرر الربحية لسابك هو 14 مرة أي في حالة ربحية السهم 10 ريال يفترض يكون المتوسط السعري له عند 140 ريال ..ولو كنا متحفظين وقلنا 120 ريال فسيبقى العائد مغري بالنسبة للمستثمرين ..أما المضاربين فما بين الجشع والخوف ..وفي الغالب يخسر مثل هؤلاء أكثر مما يربحون .. كاتب مأجور .. تبيهم يعلنون عن كل صفقة بأكثر من 500ألف ..يعني ممكن على هذه التداولات يوصل الإعلان إلى 40ألف صفقة ..يعني لو تقول نسبة وتناسب من التداولات بيكون منطقي ..
شكرا لهذا الاستعراض الذي اختتمته باستنتاج اتفق معك فيه بأن هذه المرة لن تكون الخامسة. ما شد انتباهي واختلف معك فيه هو الأسس الغير مقنعة التي استخدمتها للوصول لهذا الاستنتاج. للتوضيح ذكرت بأن الظواهر التي ذكرتها وصاحبت المرات الأربعة السابقة هي السبب في تلك الطفرات وتناولت ذلك كمسلمة أو حقيقة ولم تقدم ما يسند ذلك!! وأن غياب ظاهرة جديدة يمنع من تكرار الأمر في المرة الخامسة!! من وحهة نظري الأمر لن يتكرر برغم غياب التنظيمات التي تمنع تكراره للمرة الخامسة لأسباب سياسية بحتة ستمكن من معالجة الأمر.
د. أحمد يعطيك العافية على هذا السرد التاريخي للسوق السعودي الأكثر من رائع أما بخصوص الظاهره يمكن ربطها ولو بشكل جزئي فاعتقد والله أعلم هي الشائعات التي تقول بأن الهيئة ستفتح السوق للاجانب بشكل مباشر، لكن الغريب يا د. احمد أنك نسيت طفرة السوق في نهاية 2007 وحتى بداية 2008 (من أكتوبر وحتى يناير) المؤشر خلالها ارتفع بأكثر من 4 آلاف نقطة بشكل متواصل والتداولات ارتفعت من مستويات 4 مليار إلى أكثر من 15 مليار وخلال ثلاثة أشهر فقط وكانت الأوضاع الأساسية للسوق في تلك الفترة مشابهه للفترة التي سبقت ارتفاع السوق حاليا حيث وصل مكرر السوق في 2007 إلى نحو 13 مره لأول مره منذ سنوات طوال وتكرر الأمر في الفترة الحالية
شكرا د. أحمد 1- فقط خطاء في كتابة تاريخ,,, في فقرة صعود 1997,, ذكرت ,,, وبدات السيوله في الدخول تدريجيا في 2006,,,, يبدو انك تقصد 1996,,, وقتها سابك حققت اعلى ربح منذ انشائها 2- فعلا اتفق مع ماذكر الاخ محمد النهدي,, ان طفرة 2007______2008 والتي كانت لكثيرين اعنف من السابقات, ولبعض آخر اربح من السابقات,, 3- مع زيادة السيوله,, كثير من الشركات لا زال مكررها اقل من 10,, مثل موبايلي , ينساب, الكيميائيه,, التصنيع...الخ, ,, هذا ليس لتطمين اي مستثمر,, الملاحظ ان الطفره الاخيره جاءت بعد ارتفاع قوي للعقار في آخر 3 سنوات, وقد يكون اعتقاد البعض من ان تتخذ الدوله بعض القرارات التي قد تحد من ارتفاع العقار
جزاك الله خير د. أحمد أما بخصوص الظاهره يمكن ربطها ولو بشكل جزئي " اخر" فاعتقد والله أعلم ( يتبع لملا حظه النهدي ) لوتم تطبيق حوكمه الشركات حسب الإصول العالميه وشفافيه كافه المعلومات عن الشركات فسنرى إستمرار الثقه في السوق من المستثمر الداخلي والرغبه في المشاركه من المستثمر الآجنبي
السلام عليكم .. كتبت عن هذه الموجة قبل تحركها بتاريخ 12/12/2008 ان قاع السوق 4000 تقريبا وهو محور قناة السوق من 1985م ثم يذهب لقمة القناة = قاع فبراير 6800 ليعود لمحور القناة التاريخية 5300 ويرتد منها صعودا ليتجاوز آخر مقاومة إلى عدد من الاهداف . المقصود انها الخامسة بتاريخ السوق السعودي والله اعلم .. الرابط والشارت موجود في عدة منتديات ..
مشكور و جزاك الله خير
هذا يا دكتور بداية الخيروالموعد 12 الف ان شاء الله
مقال رائع ويعتبر توثيق تاريخي لمسيرة السوق , وأعتقد ان حجم السيوله اليوميه الحاليه غير حقيقيه ومعظمها تدوير لاننا لانرى تغيير في الاسعار يتناسب مع حجم السيوله , وكنا في الماضي عندما تصل السيوله الى 21 مليار نرى 20 أو 30 شركه نسبه فوق مع أخذ الاعتبار الان بزيادة عدد الشركات للضعف ولكن الان حجم السيوله عالي ولا يوجد شركات على النسب .
لن يتكرر ماحدث والهيئة لن تسمح بارتفاع السوق مثل السابق والسوق حاليا صعب تحريكة مثل السابق الا بصناديق الدولة فقط
لا أرى مبرر للهجمة الشرسة للسيولة في السوق ، فاساسيات جميع القطاعات " باستثناء الاسمنت " لا تعطي مؤشر ايجابي على نتائج الشركات . خذ مثلا قطاع البنوك ، فنسبة الودائع الى الاقراض مرتفع جدا ولا يوجد مساحة اضافية تعطي نمو لمحافظ الاقراض والمخصصات في الغالب وصلت لمستويات مقبولة في 2011 ، وان كان هنام نمو فالبركة في الخدمات البنكية و العمولات من التداول ، وفعليا هذي ليست المحرك الرئيسي لانشطة البنوك. فيه سر كبير ما يعرفه اللي القريبين من القطاع المصرفي وهو :: ان اغلبية السندات الحكومية ذات العوائد المرتفعه جدا والمصدرة في سنوات العجز 1999-2003 استحقاقها قريب جدا وعلى فترات متقاربة وهذا راح يسبب ضغط كبير على اوعية الاستثمار لسيولة البنوك في محافظها الاستثمارية بالتالي اي سيجد البنك وعائ استثماري يعطيه عائد مضمون يعادل 5 و 6% مقارنة بما تعطيه تلك السندات. امسك البتروكيماويات مرتبط فعليا بنسبة الناتج الاجمالي العالمي وجميع المعطيات لا تبشر بخير او على الاقل عدم وجود كساد. الاسعار مستقر و ترند نزولي بالتالي باستثناء " الاسمدة واللي يشتق الطلب عليها من النمو السكاني و الطلب على الغذاء " لا يوجد مبشر بخير خاصة ان القريبين من الصناعة يعرفون 2012-2013 طاقات انتاجية راح تدخل السوق . شخصيا ارى مكرر 10-11 مكرر عادل للسوق في ظل المعطيات الحالية خاصة ان اي ارتفاع في اسعار الفائدة " واللي يفترض يكون قريب " راح يؤدي لازمة كبيرة جدا تؤثر على كافة القطاعات والنتائج. شرارة السوق راح تنفجر اذا انكشفت لا قدر الله دار الاركان وهذا شيء وارد في اي وقت نسبة لصعوبة تسييل العقارات بالتالي لو عجزت عن الوفاء باستحقاقاها راح يكون رصاصة الرحمة. السيولة المجنونة لا تبقي الا رماد ............ وماذكره الدكتور في الجدول اعلاه له عليه العديد من الملاحظات بس مو وقتها الان.
في السعودية .. مجالين فقط لإستثمار .. العقار و الأسهم ... أما باقي الأنشطة التجارية فهي ليست وعاء استثماري مفتوح وجامع كهذين الوعائين .. العقار .. في قمم غير منطقية ومؤثر سلبي كبير على حركة النمو السكانية في البلد وعامل ضغط كبير على الحكومة والبنى التحتية و أسعار المواد الأساسية ومحرك قوي لرفع التضخم حالياً الأسهم .. سعرها السوقي لا يؤثر في مؤشرات التضخم للدولة أو للأفراد , وحركتها وإن ارتفعت فهي دون قمم 2006م بكثيـــــــــــــــــــــــر عدى عن أنها مجال للإستثمار ( العديد من الشركات توزيعاتها النقدية تتجاوز 5% من السعر السوقي ) صحيح أن هناك تضخم سوقي للأسهم حدث .... ولكن أي نزول متوسط القوه سيدفع بسيولة أكبر للدخول بها ورفع الأسعار لمستويات أكبر لأنه لا يوجد شخص يخرج من الأسهم ليشتري أرض المتر بها فوق 1000 ريال .. وتبعد عن العمران بــ عشرات الكيلومترات وبدون خدمات !! المكررات ... تتحكم بها السيولة ... ففي ظل احجام سيولة ضعيفة ستجد المكررات دون 10 مرات ... لضعف الطلب ومع ارتفاع السيولة ترتفع المكررات لارتفاع الطلب عليها ... هي موجات ... طبيعية ...
دكتور احمد الله يعطيك العاية فانت مدرسة في التحليل قدمت لنا معلومات قيمة ماهي توقعاتك لارباح التصنيع الربع الاول مع ارتفاع التيتانيوم دايوكسايد وماهو توقعاتك للعائد خلال السنة هل يصل 6 ريال ؟
اعتقد ان الفقاعة القادمة تحتاج الى جيل جديد لم يمر بنفس التجربه .اما من اكتوى في المرة السابقه فمن الصعوبة بمكان ان يكتوي مرة اخرى !
ذيلت مقالك يا دكتور احمد بهذه العبارة ( في المقال القادم سأتعرض لجانب آخر من الجوانب التي يجب مراقبتها في فترات السيولة الكبيرة) و نحن من ذلك الحين في انتظار جديدك .. و مقالك الذي وعدتنا به. شاكرين و مقدرين لطفكم