بعد طول انتظار، أعلنت شركة نماء للكيماويات منتصف عام 2008 رسمياً بدء التشغيل التجريبي لمشروع "حصاد" التابع لها في حفل كبير أقيم على شرف خادم الحرمين الشريفين ـــ حفظه الله ورعاه ـــ عند زيارته الميمونة لمدينة الجبيل الصناعية في ذلك الوقت، حيث أوضحت الشركة مراراً و تكراراً أن أهمية هذا المشروع بالنسبة لها تكمن في أن هذا المشروع الكبير من مشاريع التوسع التكاملي الذي سيمكنها من تخفيض تكاليف الإنتاج وتعزيز هوامش الربحية بشكل ملموس.
الغريب أنه في نهاية عام 2010 (أي بعد مضي نحو عامين ونصف على بدء التشغيل التجريبي وهي فترة زمنية طويلة جداً بالمقاييس المتعارف عليها في صناعة الكيماويات) أعلنت الشركة وبشكل رسمي بدء التشغيل التجاري لبعض مصانع هذا المشروع على أن تستكمل بقية مصانع المشروع قبل نهاية الربع الأول من عام 2011، إلا أن الواضح لنا أن الشركة لم تستطع الوفاء بوعدها حتى الآن، حيث لا يزال أحد مصانع المشروع في مرحلة التشغيل التجريبي بالرغم من مضي نحو أربعة أعوام، مما يدل على وجود أمر ما لا نعرفه ولم تعلنه الشركة بشكل واضح ومحدد!!
ما يؤكد هذا أن مجلس الإدارة وافق في آب (أغسطس) من العام الماضي على استقالة عبد المحسن العقيلي الرئيس التنفيذي للشركة وأقر تعيين المهندس عبد الرحمن الحماد بديلا عنه، ثم بعد أقل من أربعة أشهر فقط من هذا القرار يقبل مجلس الإدارة أيضاً استقالة المهندس عبد الرحمن الحماد ويقر تعيين المهندس فهد العتيبي بديلاً عنه، وهو بلا شك تصرف لا نملك أمامه سوى التسليم بوجود مشكلة لا تعرف بها الشركة صراحة!! هنا يجب الإشارة إلى أن الشركة فاجأت مساهميها بتحقيق صافي خسارة بقيمة 76 مليون ريال في عام 2011 مقارنة بصافي ربح بقيمة 34 مليونا في عام 2010، حيث شكلت هذه الخسارة صدمة قوية على المساهمين الذين كان يحدوهم أمل كبير نحو المستقبل.
ليس هذا فحسب، بل ما زاد الطين بلة في رأيي الشخصي هو تقرير مراجع الحسابات الخارجي الصادر قبل أيام، الذي ذكر فيه أن إدارة الشركة تقوم حاليا عن طريق طرف مستقل بإجراء دراسة للتحقق من وجود أي انخفاض في قيمة مشروع حصاد ومدى الحاجة لإجراء تعديل حوله وأن نتائج الدراسة لم تكتمل في تاريخ إصدار التقرير، وهو ما يشير إلى وجود احتمالات كبيرة في تكبد الشركة خسائر مالية جديدة في حال أثبتت نتائج الدراسة وجود انخفاض في قيمة المشروع، وهو ما سيعقد الأمور لما هو أسوأ وسيجعل الشركة في وضع لا تحسد عليه مستقبلاً، والله أعلم.
وبالرغم من ذلك، الشركة حققت ارتفاعات غير مسبوقة في سعر سهمها في الأيام القليلة الماضية! حلها يابن عمران.
لذلك ارتفع السهم بشكل ممتاز وأصبح ذا أفضل عائد في القطاع.
الاستقالات او الاقالات امر طبيعي في كل الشركات خاصه ان التنفيذيين في اي شركة يستحقون الكثير اذا حقق نجاح واضح مثال ذلك شركة التصنيع الوطنية ولكن مثل وضع نماء وادارتها يضع 1000 سؤال واستفهام عندما يضعون في اعلانهم هذي العبارة (وشكل ارتفاع أسعار المواد الخام سبباً رئيساً في الخسائر خلال عام 2011 م.) وهو غير صحيح وذلك فقط لخلق اعذار الخسائر
بس لو في يدي حيلة كان ارفع دعوى لديوان المظالم علي ادارة نماء لتوضيح اوضاع الشركة والشركات التابعة لها وخاصه نماء اورباء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالنسبه للمهندس عبد الرحمن الحماد وإستقالته بعد أقل من أربعة أشهر فقط على تعيينه ... المهندس كان زميل لنا في إحدى شركات سابك ... وإنتقل لهذا المنصب ... سببه تركه لنما هو القروض الربويه حسب ما فهمت من الزملاء ... الأمر الذي أستغرب عدم علمه به قبل إنتقاله ... الرجل معروف عنه إلتزامه الديني الذي كان سبب تركه للشركه بهذه السرعه ... والله أعلم ....
كثير ما تتحدث عن سلبيات الشركات البتروكيماويات ونستفيد من ذلك كثيرا ، ونود من شخصك الكريم ان تتحدث عن اي الشركات القطاع اكثر ايجابية وحققت نجاحات او سوف تحقق نجاحا تستحق الثناء عليه .
توقعي الشخصي,, ان جزء من معاناة هذه الشركة زيادة تعرفة الكهرباء,, فنماء, وان ادرجت فضمن قطاع البتركيماويات,, فالواقع أنها ليست بشركة بتروكيماويات, وأقرب قطاع لها هو الاستثمار الصناعي, فهي الوحيده التي من كل شركات قطاع البتروكيماويات التي لا تعتمد لا على الغاز كلقيم او على بترول او مشتقاته, وانما تعتمد على الطاقه الكهربائيه لانتاج الصوداء الكاويه ومادة الملح
ادارة نماسيئة وارتفاع سهمهالعبة قروبات قائمة على النجش والتدويروالخداع ..شكرااستاذمحمد
هناك حقيقتان ملموستان في عملِ الشركة وهي: 1) إطالةُ فترة التشغيل التجريبي لمرافقها (من 2,5 سنة .. إلى 4 سنوات)!!!... من حيث الأعراف المحاسبية، فأن إيراداتَ الفترة التجريبية تستخدمُ لإطفاء بعض مصاريف قبل التأسيس... كما أنها تؤخرُ حسابَ إهلاكات الأصول ومبالغها الأمر الذي لا يساهمُ برفعِ مصاريف التشغيل وبالتالي زخرفةُ أرقام الأرباح كما ترغبٌ الشركةُ!!!... 2) الإستقالاتُ المتكررة لرؤوسها التنفيذيين الأمرُ الذي يشيرُ لي بأنهم أما لم يفهوا هذه المناورات المحاسبية وهم يرون مبيعات الشركة الإيجابية... أو أنهم فهموها ولم يوافقوا عليها !!!... والله أعلم