إلى وزارة الإسكان ,, مع التحية

26/01/2012 8
صالح الروضان

في البداية سوف "أراهن" على قدرة وزير الإسكان بقدرته مع خبراء الوزارة ومهندسيها على انجاز وعد خادم الحرمين بتوفير المجمعات السكنية باسرع وقت ممكن حتى وان كان من غير الممكن لان الوضع لا يحتمل أي تأخير فمن حق كل مواطن أن ينعم بسكن وامن ورفاهية

هم السكن هما ذو شجون يختلف عن أي هم لايحسه ولا يعرفه إلا فاقده فهو مطلب وأساسي وبتوافره للفرد يشعر بمزيد من الانتماء والطمأنينة وراحة البال ومن ثم يتفرغ للسعي في انجاز هموم الاسره والأولاد ثم يبدع وينتج ويكون متفرغا لمجال عمله دون قلق أو تفكير بأبسط حقوق المواطنة , ولأهمية هذا الشأن جاءت الاومر الملكية بإنشاء وزارة للإسكان وتخصيص المبالغ الطائلة لمشاريعها والمتابعة المستمرة .

يطيب لي في هذا المقام أن اسمي مشاريع الإسكان المنتظرة "بالحل المزدوج" فهي بالاضافه لكونها حلا لمشكلة السكن سوف تكون حلا غير مباشرا لمشكلة ارتفاع أسعار الأراضي حتى وان كان بطي وهذا قانون الهي "العرض والطلب" سوف نرى أثره قريبا مع أول توزيع لمشروع الإسكان وبالتدريج سوف يبدأ الطلب على الأراضي السكنية يقل خصوصا لو ثم بالمقابل زيادة العدد من نصف مليون وحدة سكنية إلى الضعف في السنة القادمة وتباعا للسنوات القادمة وهذا ما نتأمله بإذن الله خصوصا ونحن ولله الحمد ننعم سنه بعد أخرى بفوائض مالية ضخمه قياسا على تكلفة إنشاء مثل هذه المجمعات.

أتمنى أن تنتهج الوزارة نهجا جديدا في توزيع أماكن المجمعات بحيث تكون على مشارف المدن بدلا من إقامتها وسط المدن وتكون مكتملة الخدمات من مدارس وخلافه ويمكن الاستفادة من نموذج سكن مطار الملك خالد الذي أنشئ على شكل قرى ومنطقة خدمات عامه تتوفر فيه المدارس لجميع المراحل والمحلات التجارية بعيدا عن صخب المدينة.

نأمل من وزير الاسكان بالاضافة الى ماتقوم به الوزارة من بيانات من فتره الى اخرى ان يخصص متحدث اعلامي للوزارة بحيث يطلع المواطنين على مراحل الانجاز اولا بأول وبشكل مستمر سواء عبر وسائل الاعلام او المواقع الاجتماعية وبشكل دوري فالهم يطول شريحة كبيرة من المواطنين والامل كبير ... اللهم اسألك الصدق بالقول والعمل .