استطاعت الصحف المحلية التي تجعل من الشائعات تجارة لها، وتبيع الكذب في سوق الكلام أن تحبط الباحثين عن عمل وتسقي فيهم نبتة اليأس وتقنطهم من أي خطوة إصلاح أو حل لمشكلة البطالة رغم صراحة الأوامر الملكية.
إنّ الحديث عن حافز أصبح موضوعاً يوميا لبعض الصحف المحلية. وبدلاً من أن تقوم بواجبها الوطني والإنساني و تسعى لتوعية الناس والمساعدة في إنجاح البرنامج، تقوم الصحف بصد الناس عن التسجيل عن طريق نشر خزعبلات وأحاديث ملفقة لا تمت للحقيقة بصلة.
البارحة اتصلت بأحد أقاربي وهو شاب عمره ٢٦ سنة حاصل على درجة البكلريوس في علوم الشريعة ويبحث عن عمل. تفاجأت وشعرت باستياء عميق وخيبة أمل كبيرة حينما أخبرني أن حافز لا يشمله والشروط المنشورة في الصحف تقول بذلك وأضاف أن حافز سلفة للعاطل ويعيده عندما يحصل على عمل. وخطأه أنه يتابع هذه الصحافة غير المسؤولة ومواقعها الاليكترونية ويعتبرهل مصدرا للمعلومات، ولا يتقصى الأخبار من مصادرها.
إن الصحف المحلية أصبحت تغص بالتراهات واللغو وفقدت القيمة لما افتقدت القيم.
وفي آخر اتصالي مع ذلك الشاب وبعد أن عاد إليه الأمل في الجدوى من حافز طلبت منه الاكتتاب في الشركات التي ستطرح للاكتتاب فأجاب "أنا ماني هامور" واعتذر بأن ظروفه المالية لا تسمح. وعدته بمساعدته في المبلغ وتحمل الخسارة إن حصلت.
شكر ودعا لي بالبركة وقال: "أخاف إذا صار عندي أسهم ما يشملني حافز"
أقول: لقد استطاعت الصحف المحلية أن تفشل النظام قبل بدايته.
إن حافز ليس مجرد أموال تودع في حساب العاطلين عن العمل. بل حافز برنامج لحصر جميع الباحثين الجادين عن عمل والتقريب بينهم وبين المشاريع والأعمال الباحثة عن القوى البشرية.
كما يشتمل حافز على دورات تدريبية يستفيد منها المشترك في البرنامج وتزيد فرصة حصوله على عمل.
ورغم أن وزارة العمل ترد ببيان رسمي بشمل نفي افتراءات الصحف، إلا أنها لم تستطع دحض اتهاماتهم وتبيين البرنامج بما يقطع عليهم الافتراء ويزيل الشك لدى الباحثين عن عمل.
هي قذرة ايضا في التطبيل للتجار والشركات على حساب صالح الناس والوطن ، لأنهم يدفعون لهم ويكيف ان تعرف ان اكثر من 60 %من مساحة جريدة الرياض اعلانات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كل الصحف و الوسائل الاعلامية في العالم هي تبع لمن يدفع قيمة الاعلانات أو من يمولها إذا كان مصدر تمويلها خارجي و ليس من الموارد الذاتية للصحيفة و صحفنا فاقدة للمصداقية منذ زمن فإذا تابعت خبر تجد أنه يتغير مع كل تحديث للخبر و بنهاية المظاف تجد أن مضمون الخبر أصبح معاكس لما تم ذكره أول مره. أما حافز ففشل بسبب الشروط العجيبة و المجحفة بحق الأخرين و ليس بسبب الصحف و حتى إن كانت الصحف افترت شرط أو شرطين فإنها لم تفتري 13 شرط موجودة في موقع تسجيل حافز.
الاخ العلي || ظهور الصحافة الالكترونية اشبه ما يكون بظهور الجوال || الا ان الهاتف الثابت بقي في كل بيت كالحاضر الغائب || فالصحاافة الالكترونية لم تهمش دور الصحف الورقية في الدول المتقدمة وسوف يبقى حال الصحف الورقية كبصمة باقية وكأنها نشرة للاعلانات التجارية تلك الاعلانات التي لن تقرب نهايتها الا بقرب نهاية التجار
صحيح و الصحافة كبرت من موضوع البطالة من دون مناقشه اقتصاديه او انتقاد للتعليم
ماهى مؤهلات العاملين فى الصحافه أغلبهم لا مؤهلات لديه الا الكذب و النفاق
للأسف أغلب الصحف تبحث عن الإثارة لزيادة مبيعاتها بغض النظر عن مضمون المواضيع المكتوبة ومدى دقتها أو مصداقيتها ،،، أو نشر المواضيع الاقتصادية المدفوعه من قبل القطاعات التي تريد دعم من الحكومة ولم تتمكن من ذلك مثل قطاع الاسمنت او الحديد لتأليب الرأي العام على الوزارات الحكومية وبالتالي الحصول على مبتغاهم!!!
الاستاذعبدالرحمن:الصحافه الورقيه قربت نهايتهاوالمستقبل للصحافه الالكترونيه