مجلة ميد هي مجلة إنجليزية متخصصة في الجانب الاقتصادي لدول الشرق الأوسط، والاسم هو اختصار لاسم المجلة، وهو باللغة العربية "الملخص الاقتصادي للشرق الأوسط" (Middle East Economic Digest). وترصد المجلة كل المواضيع الاقتصادية للمنطقة، وتنشر تقارير وملاحق متخصصة عن قطاعات اقتصادية بعينها، أو عن دولة من دول المنطقة. وفي صفحتها قبل الأخيرة من كل عدد، تنشر المجلة سيراً ذاتية لأهم الشخصيات المؤثرة في موضوع اقتصادي ما، من مسؤولي المنطقة، مثل مسؤولي شركات الطيران، أو النقل البحري، أو المصرفيين.. إلخ، ولذلك عندما نشرت المجلة في عددها بتاريخ 21ـ27/10/2011 عن مسؤولي تمويل المشروعات في البنوك السعودية، ذكرت المجلة ستة أسماء مع سيرهم الذاتية، وكانت الأسماء كالتالي:
1- ديفيد سميث: بنك الإنماء.
2- إيفان هوبكينز: البنك العربي الوطني.
3- أورليك فوكونيتش: بنك الراجحي.
4- سعد الرحمن: البنك السعودي الفرنسي.
5- ماريو سلامة: بنك HSBC السعودية (شريك البنك السعودي البريطاني).
6- منصور دوراني: البنك الأهلي التجاري.
ومع تقديري لهؤلاء المصرفيين، وأنا أعرف بعضهم شخصياً، ولا أشكك في كفاءتهم، لكنهم كلهم غير سعوديين، وقد يقول قائل إن اختيار المجلة لأجانب هو نابع من علاقتها الأوثق بغير السعوديين، مما جعلهم يقدمون أولئك المصرفيين، على غيرهم من المصرفيين السعوديين الموجودين في ذات البنوك.
ولكنني شخصياً أجد في ذلك خللاً أساسياً، حيث يبدو أن مجالس إدارات، وإدارات البنوك السعودية قد عادت إلى عادتها القديمة بالاعتماد على غير السعودي، لأنه يكتم السر أكثر من السعودي، ومؤسسة النقد لا تبدو مهتمة بهذه الحالة!!
شخصياً، وقد عملت في القطاع المصرفي، فإنني أتمنى ألا ننقطع عن باقي العالم، وأن نستمر في استقطاب الخبرات الأجنبية للتفاعل معنا، وأعي في ذات الوقت بأن نسبة السعودة في القطاع المصرفي هي الأعلى بين مختلف القطاعات، ولكنها نسبة أقل في إدارات الائتمان، أي المسؤولين مباشرة عن دراسة المشاريع، والتوصية بالإقراض، ولذلك تبين جلياً أن القائمة التي أوردتها المجلة لم تتضمن اسماً سعودياً واحداً، أو اسمين! أو ثلاثة! وهذا من حقنا أن نطالب به!
بدأت عملية سعودة البنوك السعودية منذ عام 1980، ومع ذلك فما زالت العملية وبعد ثلاثين سنة ناقصة، وشخصياً لم أكن لأثير المشكلة لو أن القضية انتهت عند أولئك المصرفيين الستة، ولكن مع الأسف أن أغلب من يزورني من مسؤولي البنوك السعودية هم أجانب، وفي حالات قليلة يحضرون معهم سعوديين كجزء من الديكور العام!
هل نطمع بصحوة من مؤسسة النقد العربي السعودي؟! أو هل ننتظر نظام ألوان من وزارة العمل، لسعودة مراكز القرار في البنوك السعودية؟!
الاجنبى أكل الجو لا يفهم الاهو وأبنائنا لايفهمون وهذه مترسخة بنا
اثرت مشكله حقيقه وموجوده أستاذ سليمان,, فهل مثار ذلك ان الغير سعودي له مقدره التواصل مع المقترضين اكثر من السعودي,, ام ان هناك ندره في السعوديين المؤهلين بالقيام بأعمال الاقراض والاقتراض, تأهيلا عاليا. شخصيا يبدو موضوع ندرة السعوديين المؤهلين, هو الواقع, وان وجدوا تجدهم اما يتجهون لعمل شركات خاصه بهم, او انهم يتجهون للاعمال الاداريه والاشرافيه, في البنوك.
بعض الشركات السعودية توظف جهلة وأمييين وتعطيهم دورات بعشرات الآلاف من الريالات لتحويلهم إلى إداريين كبار. وكثير من الأجانب يحمون أنفسهم بالاستئثار بأسرار ومفاتيح الشركة ولا يعطون صنعتهم للسعودي الذي قد يحل محلهم.
هذا موضوع متشعب وله ابعاد كثيره, منها الاجتماعي والشخصي المنافسه,, وان كنت ارجح ان أحد الاسباب الرئيسه هو في التخوف من ان يقوم هذا السعودي بنقل كل عملائه او اغلبهم حيثما اشتغل, بمعنى لو ان البنك الفلاني تعب وصبر على سعودي حتى حصل منصب مدير ائتمان,, ثم جاء بنك آخر واستقطب هذا المدير الائتماني,, فمن المعروف ان البنك سعى وراء هذا السعودي , لكفائته, ولاستقطاب الزبائن الذين تكونت بيه وينهم علاقه ثقه كبيره. ولعلك ياأستاذ سليمان تسلط الضوء على ما تعانيه بعض البنوك من الاستقطاب الغير منطقي للموظفين الذين تعبوا على تدريبهم وتأهيلهم,, بان تتدخل مؤسسة النقد لوضع انظمه تحمي المصارف وفي نفس الوقت تكون منطقيه للموظف
فعلا يجب أن تكون الكفاءات السعودية حاضر في كل مجال ،،، لكن المشكلة أن الأجنبي أصبح الشماعة التي يعلق عليها كل فشل أو إخفاق!!!
معاك الحق .
عقدة الحواجه وشى ثانى صعب تفسيره ربما لان الاجنبى اقدر على مواجهة ضغوط المتنفذين وعلية القوم
السعودة للسعودة حماقة فقد سبقنا المصريون الى التمصير بعد انقلاب 52 رغم ان لهم تجربة حضارية وتعليم عصري (نسبياً) اقدم بكثير انهارت بعدها كل مؤسسات القطاع الخاص ولا زالت متخلفة. السعودة يجب ان تتم من الاسفل الى الاعلى و الاتكون هدفاً بحد ذاتها بل تكون الكفأة هي المعيار خصوصاً في المناصب المتوسطة والعليا ولا يوجد بلد في العالم الا وتجد في اجانب يعملون في المناصب العليا حتى في اكثرها تحفظاً نحو الاجانب مثل اليابان.
المقال ينضح وطنية ورغبة فى سعودة أحد أهم القطاعات الإقتصادية فى الوطن المختطف من الوافدين برغبة البعض "أفراد أو جهات" وخدمةً لمصالحهم الضيقة على حساب بقية أفراده بالرغم من إيماننا أن وجود الوافد الكفؤ هو مكسب للوطن يجب الحفاظ عليه وتشجيعه ومنحه أعلى الحوافز مادية ومعنوية والتى بستحقها ، إلا أن هناك خلل هيكلى فى أعمال وزارة التجارة وغيرها من الوزارات المرتبطة والمسؤولة عن السعودة وإعطاء إبن الوطن الفرص المناسبة وتأهيله لتولى ما يمكن حسب قدراته بصورة عامة ، فتجارة التجزئة مختطفة من الوافدين الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف ، ولا وجود للمواطن إلا بنسبة لا تذكر لعدم وجود الأرضية والبيئة المناسبة للعمل فى ظل وجود نظام يخدم الوافدين ويكرس سيطرتهم وهذا فى حد ذاته دليل على ضعف شديد فى وزير ومسؤولى الوزارة وخططها ورغبتها فى الإصلاح ومكافحة التستر التجارى المتفاقم ، ووضع الأنظمة لمراعاة ظروف المواطن فى العمل فى هذا القطاع كتحديد ساعات العمل أسوة بكافة دول العالم المتحضر ، و معالجة الإحتكار التجارى الذى يخدم شريحة متنفذة على حساب مصلحة كافة المواطنيين فلا نحن بلد مفتوح تجارياًً ولا مغلق ، أى أن السياسة التجارية والإقتصادية حسب المصلحة والرغبة ، و تطبيق خدمات ما بعد البيع المفقودة فى أسواقنا ، والتنسيق مع البلديات لتطبيق المعايير الفنية الدولية لكل من يمتهن أى مهنة وإخضاعه لاختبارات الكفاءة فقد أصبحت ممتلكات المواطنيين حقول تجارب لكل من هب ودب ممن يمارسون مهناً دخيلة عليهم ، فالموضوع ليس أعداد من فرص العمل المهمة مهما بدت كبيرة فى البنوك يقوم بها الوافدين وإنما مصادرة وعلى مستوى الوطن لأعلى القطاعات غنى بالفرص الوظيفية وبالثروة والمال فتسعة أعشار الرزق فى التجارة .
نعم يا رتش مان لو كانت هناك نية صادقة لتوفير مئات الآف فرص العمل لمنع الاجانب من مهنة بائع وهذه لوحدها ستقلص نسبة كبيرة من اعداد العاطلين وفي نفس الوقت ستقلص اعداد الوافدين بنسبة كبيرة ايضاً
يبدو ان الغيرة تضرب في طنابها لدى الكاتب !!! السعودة هي وسيلة الفاشلين ... فالسعودي يجب ان يثبت نفسه بالكفائه وليس بالجنسية !!! سعودتوا التعليم ... فتم تجريف و تشويه مخرجات التعليم في بلادي بكل اسف ! وهاهو الكاتب الذي يدعي الحرفنه و العلم ... يتبع نفس اسلوب الضعفاء في الضرب على وتر الوطنية عندما لا يستطيع الحصول على وظيفة مرموقه ! مع الاسف مواضيعك في ارقام كلها ضعيفة ومع ذلك يتم نشرها !!!
لا يا كنج روما خطا التعليم ليس في السعوده بل تم جعل المعلم مهنة من لا مهنة له !!!!