ذكرنا أن (الجفرة) سوق قديم لبيع الأرزاق وللتمويل (الدين) وأنها تقع جنوب (المقيبرة) سوق الرياض الأول من خمسين سنة، وأنها (الجفرة) على اسمها فهي في منحدر من الأرض تدخل إليه من شارع الشميسي القديم جاعلاً المقيبرة على يمناك ووجهك شرق فيكون مدخل الجفرة الضيق على يسراك حيث تصطف دكاكين صغيرة متراصة مليئة بالأرزاق ونماذج من الدوبلين الذي طاقاته الكثيرة في المخازن الخلفية، وكانوا يسمون المخزن (البخَّار) ويستخدمون الدوبلين في التورق ويشتريه المستدين بالأجل إلى الحول بزيادة من ٢٠ إلى ١٠٠٪ حسب ملاءة العميل وظروف التمويل، وقلنا إن الرجال العاملين في الجفرة - من باعة وحمالين - مواطنون يعملون بجد وتحفظ وأمانة ويحمل الواحد منهم كيس السكر ١٠٠ كيلو على ظهره ليضعه على العربية التي يجرها حمار، حيث تجتمع العربيات والحمير في ساحة واسعة منخفضة هي وسط الجفرة وسبب تسميتها، وحسب الحمل تتحدد وسيلة النقل إن كان كيساً أو اثنين فعلى ظهر الحمار مباشرة، وإن زاد ففي العربية التي يجرها حمار فوق ظهره سائقه المزود بالعصا لحث الحمار على سرعة المسير..
* مع ارتفاع النفط ٧٣م (انهبل) العقار بالتدريج، وكان أكثر المواطنين لا يتاجرون في العقار همهم شراء بيت من الطين صغير، أما الأرض فإن ثقافة الصحراء كانت تعتبرها برًّاً لا قيمة له وبوراً من يشتريه؟ وقد قال لي مسن من رجال الجفرة إنه في تلك السنين الخوالي حمّل رجل أكياساً كثيرة من الأرزاق وحين أوصلها (العربجي) لمكانه البعيد خيره: هل تريد هذه الأرض مقابل أجرتك (وأشار لأرض صغيرة بعيدة) أو الريالين، فقال: ريالين.. قال أرض قال!.. وأضاف المسن: إن هناك - في ذاك الزمن - من باع أرضاً كبيرة ببقرة حلوب بل ومن باعها بتيس!
* الشاهد أن ثقافة الصحراء والقرى لم تكن تعير الأرض اهتماماً أو تقيم لها وزناً بسبب ندرة النقود والتعود على الصحراء وأن الأرض (بر.. وبور).. مع الطفرة تغيرت الأمور فجأة وبسرعة وأصبحت الأرض كالذهب لما أفاء الله به على المملكة من الإيرادات الهائلة التي كانت إيجابياتها لا تحصى لكن لها سلبيات أهمها الكسل وعدم تقدير العمل والترف وهي أدواء لم يكن يعرفها أهل الجفرة.
قماش ابيض خام يعد منه ملابس الرجال وكان يطلق عليه هذا الاسم
فعلاثقافة الصحراءعلى حقفلذاترتفع الاراضي في الحراءلولاالاحتكار؟؟
التاريخ يعيد نفسُه أخي العلي: ألم يبع بعض السعوديين أراضي ومنازل ليشتري "لا شئ"، اسهم في شركات خشاش. التيس والبقره والحمار أيام أول كانت مثل السيارة هذه الأمام وهي ذات فائده محسوسه. التاريخ يُعَلِّمنا!
طفرة الاراضي الان تذكرني بطفرة الاسهم يوم المؤشرفوق 20000
شكرا لك أخوي مخاوي الذيب . لكن المسألة فيها تلاعب.
شكراً جزيلاً أخي الكريم/عبدالله على إنعاش سجل الذكريات!!.. والله العالم، أيامُ الجفرة لم يكن هناك غسيل أموال... في حين أن تجارة العقار الحالية تشوبها الكثير من عمليات غسيل الأموال .. ولهذا فالعقار مولع نار!!.. وبسبب ذلك، نطلبُ من كتابةِ العدل عدم توثيق بيع الأراضي عن طريق الكاش وأنما من خلال الشيكات فقط ويتم ذكر بيانات الشيك في تاشيرة كاتب العدل!!!.. والله أعلم
ما اشبة اليوم بالبارحة :) خصوصا عندما وصفت المتعاملين بالجفرة وو سائل النقل المتاحة , و اعتماد المتعاملين في الجفرة على قيم ذلك الزمان. ودمتم
والاسهم عودت على الكسل!
والله مقال خلاّني اضحك من قلبي:اجل عربجي رافض شراء ارض بتحميلت حمار؟!!!والثاني باع ارضه ببقره؟!!واللي باع ارضه بتيس؟!!فعلاثقافة الصحرا ماتعطي للارض قيمه>بر..وبور<لكن المشكله الان البرمشبوك والاراضي نار
أستاذعبدالله : ماهو ( الدوبلين ) ؟ ....
في قارة صحراوية مثل المملكة العربيه السعودية المفروض أن الأراضي الشاسعة أرخص الموجودات، ولكن مانقول إلا: قاتل الله الغلاء (وبالذات "المصطنع" ثم المستورد).
جزاك الله خير الجزاء أخي عبدالله على الوصف التصويري والتفصيلي الرائع!
الدوبلين قماش قطني أبيض... والطاقة هي لفة القماش بطول حوالي 30 قدم !!.. وكانت طاقاتُ الدوبلين تجلسُ على رفوف البيع سنواتٍ طويلة في سوقِ الجفرة ويصفرُ لونها من الغبار واللمس.. فالهدفُ ليس بيع القماش وأنما لمسه والقول (10 بـ 12.. تم!!).. والله أعلم.
شكرا ابو أحمد وصحيح انا أعرف واحد باع ارضه مقابل فيديو فقط !!
الاخت جواهر:التلاعب واردوهومايحصل في المصارف الاسلامية_كماتسمي نفسها_والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:(انماالاعمال بالنيات وانمالكل امرئ مانوى)
نعم كان الكل يعمل وليست هناك ثقافة العيب هذا ما نقل لنا من أبائنا وأجدادنا أم اليوم فالمظاهر هي كل شيئ والكسل كالنار في الهشيم فرحم اللة القدماء حيث كانوا مضرب للعمل و الأجتهاد وطيب النفس.
حتى الاسهم ما كان أحد يلقي لها بال,, والا فأسمنت العربيه وسافكو منشأتين من قيل 50 سنه تقريبا,, سهم الراجحي طرح ب100 ريال للاكتتاب العام في 1988 وفي نفس السنه كان يحقق ارباح عاليه, وفي 1989 حقق اكثر من 40 ريال او اكثر كربح للسهم. فمن اكتتب ب10000 ريال في الاسهم ذلك الوقت , حاليا يستلم اكثر من 50000 ريال على الاقل كأرباح سنويه,, وقيمة تلك الاسهم التي كانت ب10000 ريال,حاليا ب 1.45 مليون ريال تقريبا. ووقتها كان يبعض من الناس ان الرواجح يريدون ان يورطوا الناس معهم في مصرف جديد
بعضها موجود وباقل من سعر للاكتتاب مثل الانماء
فيه مقال ساخر عن (الجفرة) كتبه استاذنا عبدالله الجعيثن زمان وهو منشور في كتابه (ذكريات ضاحكة) أقدمه لمن يريد معرفة ماكان يدور في (الجفرة) أيام زمان
( احتجاج الزملاء في الجفرة عَتب علي بعض الزملاء في الجفرة لأن عنواني السابق عن سوقهم هو الجفرة (..أو البنك الثاني عشر!) وقالوا كيف تشبهنا بالبنوك ونحن اكره مالدينا هو البنوك؟ فقلت ضاحكاً: اصحاب المهنة الواحدة يكرهون بعضهم احياناً! ولكن فلتكن روحكم رياضية ومنافستكم شريفة ثم إنكم لا خوف على زبائنكم من زبائن البنوك ولا تحزنون، فإن لكم زبائن معلومين ويبدو انكم الأعلون! فقالوا: نحن لانفكر في هذا ولاتهمنا منافسة البنوك من قريب أو بعيد ولكن هذه البنوك تعطي النقود بالنقود! نحن لا نرضى بهذا …! قلت انتم تعطون النقود بالدوبلين ثم تحولونها الى نقود في غمضة عين!
وأنا أسميهم (زملاء) تجاوزاً والا فإن هذا شرف لا أدعيه ولا اصل اليه .. كل ما هنالك انني توفر لدي في فترة من فترات حياتي خمسون الف ريال فاحترت ماذا افعل بها!.. ولم أكن وقتها اعرف اسهما أو عقاراً.. وعرفت كيف تكون الفوائض مشكلة في موازين مدفوعات الدول! آمنت بانه صحيح فهذه الخمسون الفا وهي مبلغ قليل ضئيل تافه في ميزان اي تاجر صغير من تجار الجفرة، بل قد لا تبلغ العمولة في صفقة جفرية أو جفروية، ولكنها - على اي حال- علمتني ان الفائض مشكلة!
.. ويرزقني الله - جلّت قدرته- بصديق دلني كيف اتخلص من هذا الفائض وكيف اتخلص منه الى الأبد! ..فقد أشار علي بالجفرة وقال: ديّن المبلغ فتكسب وانت جالس تمارس هواياتك! قلت وانا احك رأسي:ليس احب إلي من الكسب ولكن يبدو ان الامر صعب، قال:ولا صعب ولا يحزنون!.. انت وهذه (الخمسين) في الجفرة يدينون الملايين .. ونفض يده مع كلمة الملايين فسال لعابي وقلت: تراهم ابتدأو برؤوس أموال قليلة!! قال طبعاً طبعاً ومع الارباح المتراكمة تتضاعف الاموال بطريقة الانقسام الدودي او الطفيلي أو ماأدري ماذا قال لكنني قلت له خذ هذه الخمسين واذهب بها إلى جفرتك وافعل بها ماتشاء وانا في انتظار الربح! قال لي: لا .. لابد ان تحضر وترى وتتمرن ،قلت بذعر:اتمرن على ماذا؟! قالت تتمرن على الدين قلت هل تتكلم بجد؟ كلها مرة ! مرتان حتى تنمو هذه الخمسون وتستطيع ان تفي بقيمة ارض أعمرها سكنا لا دين ولا يحزنون!
قال : وحتى في هذا لن تخسر شيئاً .. سوف تعرف اساليبهم وتستفيد من خبراتهم وقد تحتاج الى أن تدين مبلغك مره اخرى وثالثة حتى يفي بقيمة الارض التي تريد .. فخضعت لما ليس منه بد وذهبت مع صاحبي الى الجفرة ودخلتها بدهشة وحين نظرت الى المنظر المتواضع كبرت خمسيني عندي وكدت اشمخ بأنفي وكأن صاحبي احس ببعض هذا مني فأجلسني عند أول دكان واخذت انصت فإذا هو يدين أحد المقاولين سبعة ملايين فصغرت عندي الخمسون وقلت لصاحبي فلنفر بجلودنا من هذا المكان! قال: لا .. هنا كل شيء يكسب المليون والخمسون والعشرة! وكل شيء يكبر.. وانا أعرف هذا الذي دين سبعة ملايين لقد ابتدأ رأس ماله بثلاثين قلت وقد عادت الي الروح: متى هذا! قال : من عشرين سنة فقط فتطامنت من جديد واحترت ماذا افعل ثم قلت فلننجز امرنا ونخلص من حملنا!.. فأخذني الى رجل قد توارى بين الخياش قدرت عمره بين السبعين والثمانين شعره ابيض كالثلج وبجانبه شاب وسيم مقبل على الحياة يحاوره ويرجوه! سلمنا وجلسنا واخذت استغرب من رجاء الشاب فهو يريد ثلاثين الفا العشر ثلاثة عشرة بلغة اهل الجفرة،اي بمكسب ثلاثين في المئه وهي نسبه لم تصلها الفائدة العالمية في كل التاريخ ، ومع هذا فالرجل المسن الهالك يصر على ان تكون العشر خمسة عشر، اي بعمولة خمسين في المائة وعندما استنكر الشاب المسكين قهقه الرجل المسن وقال وفمه ليس فيه اي سن: ايه .. حنا حفارة قبور !!
وكاد شعر رأسي يقف فقلت لصاحبي انهض بنا اخرجنا من دكان صاحبك ومن جفرتك كلها .. (حفارة قبور)! أعوذ بالله لماذا جئت بي ياصاحبي الى هذا المكان ..؟.. لقد أخطأعت العنوان!.. قال وهو يهديء سري :لا عليك هذا الرجل مشهور بالطمع ثم انه مخاطر يدين المفلسين،وسوف اذهب بك الى رجل عاقل لا يتعامل الى مع الاملياء ولاتزيد العمولة عن عشرين .. وإنما أردت ان تفهم لعبة الجفرة في كل أصولها وفصولها.. قلت مالي وللجفرة! إنما انا كعابر سبيل يهمني الخلاص من هذه الخمسين! قال:ماأسهل الخلاص!.. اذهب بنا إلى الرجل.. انه هناك واخذني من يدي وانا لم اعد املك زمام امري في هذه المهازل ولكنه اوقفني على رجل كهل وقال له: صاحبنا لديه خمسون الفا يريد ان يضعها في يد امينه! قال الرجل وهو ينظر الي: كل عملائي امناء ولذلك فلا احد يطلب منه رهنا او كفلاء ..مارأيك ؟! قلت هو كذلك.. المهم سرعة الخلاص! قال: اشتري بالخمسين بضاعة من عندي وفي الغد تعال قلت وهناك غد ايضاً؟! فنظر الي باستغراب وقال: المسأله ليست تطيير حمام!.. هناك غد وبعد غد .. ولكن سوف اساعدك وانهي امورك في الغد.. قلت طاب فألك وجزاك الله خيراً.
وحين جئته في الغد وجدت عنده رجلاً جالسا فأخذ يملي عليه كلاماً كثيراً خلاصته أنه مدين لي بستين ألف ريال مقابل بضاعة اشتراها.. ثم قال له مد يدك فاستلم البضاعة، فمد يده فاستلمها، ثم اشتراها منه ونحن جلوس واعطانا الورقة فنهضت وقد ارتبت بالأمر كله وكرهته وبعد ان دار (الحول) جئت الى صاحب الدكان اطلب حقي فقال لي حقك ليس عندي.. عند الرجل الذي ديّنه .. اذهب وخذه منه!.. قلت ولكنك تعرفه وانا لا أعرفه!! قال: سأعطيك عناوين بيوته وعمله وابحث عنه! قلت كيف ابحث عنه؟! قال :اشتر لك (سيكل) وابحث عنه!! فبدا لي الرجل الكهل كانه ممثل في مسرح المهازل فضحكت فقال لي وهو يمر بيده فيمسح بها جبينه ثم انفه ثم فمه ثم ذقنه بسرعة عجيبه .. لماذا تضحك؟! .. هل تستكبر على (السيكل) ؟! .. تعال! وأخذ بيدي فأجلسني على مسطبة من الخيش ثم أحضر سجل عنده ففتحه وقال لي: اقرأ ! قلت ماذا أقرأ ؟! فاقترب وأراني صفحة مليئة بالأسماء وأمامها أرقام ! قال كل هؤلاء اطلبهم مبالغ مجموعها يصل الى الملايين ولم استكبر على(السيكل)!! عندي اقساط شهرية ونصف سنوية وسنوية أحصلها على (السيكل) نظرت اليه باستغراب وقلت: هل انت جاد؟ قال : اي والله ! (والسيكل) في المستودع، والمستودع قريب ان اردت رؤيته !قلت ماأغناني عن ذلك! فمر بيده على وجهه بسرعته كعادته وقال وقد ابتسم لأول مره: وانا مستعد ان اعيرك (سيكلي) لتبحث عن صاحبك قلت وقد بدا لي ان الرجل مجنون: ان لدي سيارة امريكيه طول منزلك ودكانك وسيكلك معاً ! قال بسرعة: اذن فحط وابحث عنه!! كدت آخذ بتلابيبه لولا ان الهزل اختلط بالجد ولكنه عاد فقال : تظنون الأمور سهلة! .. تظنون الفلوس مثل أكل التمر؟! ..
قلت: اي فلوس؟! انا أريد رأس مالي فقط! .. ان كان هناك ربح فلا اريده! أريد رأس مالي ولن أعود .. التوبه! قال:رأس المال؟! وهل تظن رأس مالك سهلاً؟ ياوليدي شابت روسنا في هالعمل نجمعها قرشا قرشا! قلت واصبحت مليونا مليونا؟ قال: بالصبر والجد والجلد والكد ومطاردة الناس.. قلت ضاحكاً والنتيجة (سيكل)؟ قال:كم درت به؟.. امناء الصناديق يعرفوني في كثير من الوزارات !.. انني أهبط على المدين كالجراد وقت استلام الراتب بالضبط واقبض على يده بعد التوقيع مباشرة واصرخ فيه:حقي ..حقي!! .. قلت:لاحول ولاقوة الا بالله! اعطني عنوان صاحبك والامر لله وانا الغلطان مالي وللجفرة وهي جفرة؟ فأعطاني العنوان وانصرف الى مستدين مسكين ليجعل رأسه الاسفل .. كما يعبر دائما وباعتزاز! حين وصلت الى عنوان صاحبي بشق الانفس وخرج لي وطالبته بما لديه قال لي: ياأخي انا لم استلم من نقودك قرشا! فطار لبي وقلت له: والورقة؟! قال :نعم انا استدنتها ولكن صاحب الدكان اخذها في الحال لأنه كان يطلبني وهو يعرف انني مفلس فرماك بي او رماني بك وخلّص اموره .. فلم اجد الا ان أضحك وشر البلية مايضحك!) كتاب ذكريات ضاحكه ص ١٧١ الطبعة الأولى ١٤١١هـ ـ ١٩٩٠م
اخي ماذا تتوقع لسهم الراجحي
ماذا تتوقع لسهم الراجحي يا مستسمر
خزنوا الأكسجين لانه سيرتفع يوم من الايام
أستاذ عبدالله: أرجو أن تكتب عن (سوق السدرة) بأسلوبك الممتع
اللي يبي يصبريشري الانماء الرخيص ممكن يدبل
da vinci code شكرًا لك وشكرا للكاتب الحقيقة لقد تعلمت دروس كثيرة من القصة. والقصة مكتوبة بأسلوب جميل ولغة عالية. واستفدت فائدة لغوية أن جمع (مليء): أملياء
هذا استثمار بعيد المدى ومجزي. فرص مثل الراجحي قد تتكرر في سوقنا، ونرى بعضها الآن. وينبغى اقتناص الأسهم بأسعار جيده والاحتفاظ بها لعشرات السنين حتى نرى فعلاً مردودها المغري.
ذكرتني قصة أخونا شفرة جفنشي بهذه الأبيات وهي من لامية العجم للطغرائي: أعـدى عـدوك من وثِقتْ به فحاذر الناس واصـحـبهم على دخلِ فإنما رَجل الدنيا وواحدها من لايعولُ في الدنيا على رجلِ وحُسن ظنك بالأيام معجزَةٌ فَظنَّ شراً وكن منها على وجَلِ غاض الوفاءُ وفاض الغدر وانفرجت مسافة الخُلفِ بين القوْل والعملِ
الاخ الفاضل|مخوي الذيب:افراغ الاراضي الان والعقاركله لايقبل الابشيك مصدق خوفامن غسيل الاموال الذيذكرته وهذاجيدلكن لايمنع من غسل الاموال تماما
السهم يتأرجح (وربما بهدوء) أقل من السوق، أما المصرف فعريق ونمو أرباحه جيد للمستثمر بعيد الرؤيه. أما عن البيع والشراء هذه الأيام فهي مخاطرة - يعني تخيب أو تصيب! أنا لا أنصح ببيع أو شراء لأني لا أعرف اتجاه السوق على المديين القصير والمتوسط. الله يوفقك ويرزقك في الدنيا والآخره.
ايام زمان يقولون الجفرة هي بنك الاقراض المفروض يرجع السعودي لمزاولة البيع في انشطة تقتصر عليهم فقط وشفنا نجاح سعودة الاتصالات