•خلال الحكم الشيوعي، درج الاتحاد السوفييتي ومعه دول أوروبا الشرقية على نشر إحصاءاتها، عندما يكون هناك تحسن في الأوضاع الاقتصادية، وتحجبها عندما تكون الأرقام سالبة.
أحياناً أشعر أن بعض مسؤولينا يمارسون سياسة مماثلة، عندما يصرحون بأنهم على وشك القضاء على الفقر المدقع، أوعندما ينفون ارتفاع نسبة البطالة، أو التضخم، أو إنكار ارتفاع نسبة السعوديين الذين لا يملكون سكناً... إلخ، كل ذلك بأسلوب خشبي، غير مقنع لأحد!!
•لا تنشر معلومات عن عدد موظفي الجهاز الحكومي، أو كلفته الكلية، ولكنني سأفترض أن العدد الإجمالي قد تجاوز مليون موظف، وأن كلفته السنوية تتجاوز 200 بليون ريال، وهي تتزايد سنوياً، وذلك يثير عدداً من الملاحظات والتساؤلات:-
1– لو طبقت الميكنة، أو ما تسمى بالحكومة الإلكترونية، فكم من أولئك الموظفين سيصبحون فائضين عن الحاجة؟!
2– ماذا لو أعيد هيكلة أكبر قطاعين بهما موظفين، وهما التعليم والصحة، بتحويل إدارة هذين القطاعين إلى القطاع الخاص، مع تقديم إعانة للقطاع الخاص، لن تتطلب أكثر من 50% من ميزانية هذين القطاعين اليوم؟!
3– قد يقال، وماذا يحل بالموظفين المستغنى عنهم؟ والجواب هو، أنه يمكن استخدام الوفورات المتوقعة، لتدريب الشباب منهم، لوظائف في القطاع الخاص، وتطبيق التقاعد المبكر للكبار منهم، وذلك سيكون أقل كلفة، وأكثر كفاءة من الوضع الحالي، والسؤال المهم هو، هل يمكن أن تستمر الميزانية العامة للدولة، بتحمل تلك المصاريف الإدارية ذات الإنتاجية القليلة؟! وماذا لو انخفض سعر البترول؟!
أعترف أن ذلك التحليل هو مبسط لمشكلة معقدة، ولكن المهم تسليط الضوء عليها لأهميتها.
•هناك مقولة إنجليزية تقول(Don’t throw good money after bad money)، والترجمة غير الحرفية لذلك هي: لا تصرف أموالاً جديدة، لتمويل استثمارات فاشلة. تذكرت تلك المقولة وأنا أقرأ خبر منح قرض حكومي لشركة إعمار الاقتصادية في رابغ!!
•شاهدت مقطع مقابلات لمهندسين سعوديين في تخصص البترول والغاز، من جامعة الملك سعود، وهم يعملون في أعمال هامشية بعد تخرجهم، ولا يملك المرء إلا أن يتعاطف معهم، ولكن ما لم يقال في البرنامج، وقد عرفته من خلال مقابلة أحد أولئك المهندسين، هو أنهم درسوا باللغة العربية، ولا يجيدون اللغة الإنجليزية، وكلنا نعرف أن شركة أرامكو تتطلب اللغة الإنجليزية، لأن طبيعة عملها - ومثلها شركات البتروكيماويات - تحتاج إلى اللغة الإنجليزية، فلماذا ضيّعت جامعة الملك سعود أموالها، وجهدها وجهد طلبتها في ذلك المجال؟؟ وعليها اليوم أن تحوّل دراسة ذلك التخصص إلى اللغة الإنجليزية، أو أن تغلق القسم.
•عجيب هو تصرف بعض الأنظمة العربية، التي تقتطع أموالاً كان يجب استخدامها لمشاريع تنموية، وتوجهها لبرامج تسلّح، ولكن بدلاً من حماية حدودها، تستخدم تلك الأسلحة لدك مدنها، وتبقى الدولة في ذيل قائمة التنمية الاقتصادية!!
رائع حلم ان يتم تخصيص جميع القطاعات بدئا من الطيران والتعليم والصحة وكير من الخدمات الحكومية تخصص والمرور كذلك وستفيد الدولة من بيع حصتها في هذه الشركات وكذك اداراجها في سوق المال وتحقيق الرقابة عليها من قبل المساهمين والملاك
من قراءة العنوان عرفت انه لسليمان المنديل
عندما تراجع دائره حكوميه وترغب في مقابلة المسئول لان الصلاحيات جميعها بيده وربما انه مصاب بداء العظمه او انه ذو طبيعة يحب ان يمن على الناس او انه لئيم الطباع مجرد انك تدخل ولا يرا منك احترام مقرون بذل واسترحام لا ينظر في طلبك وربما تنتظر ساعات ولا تستطيع مقابلة هذا المسئول والنتيجه عنده اجتماع كل يوم اجتماع في اجتماع والبلد في تخلف والامور اصعب!!!! فعلا مسئولينا عليهم تصرفات تجعل الحليم حيران .
سليمان المنديل قاعد يمهد لدخول الحبل الدبلوماسي والسياسة .... هيا كدة البداية دايم
الآن هناك طفرات ولخبطة غير مدروسة ستظهر آثارها لاحقا لا توجد تنمية مستدامة متوازنة يا نوم يا طفرة-
الاغرب يا أستاذ سليمان ان تجد وزارة من وزارات الدوله تعامل المستثمرين بتعاملين مختلفين,, فتجدها تعامل من يريد ان يتوسع في نشاط البتروكيماويات ويريد ان يحصل على حصه اضافيه من اللقيم ان يطرح جزء من ذلك المشروع المحتاج للوقود الاضافي للاكتتاب العام,, كما حصل مع اجبار المجموعه السعوديه ومشروعها الثالث, بتروكيم, واجبارها بطرح جزء منه للاكتتاب العام,, ولا عتب في ذلك,, في الجهه الآخرى نجد ان شركة اسمنت الجنوبيه وشركة اسمنت ينبع وقبلهما شركة اسمنت اليمامه واسمنت الشرقيه واسمنت السعوديه توسعوا في انتاجهم وحصلوا على وقود مدعوم اضافي, ولم يجبروا على طرح جزء من تلك التوسعات الاضافيه للاكتتاب العام اسوه بما حصل في بتروكيم.