لا تزال الأزمة المالية العالمية تواصل تأثيرها على الاقتصاد العالمي بل قد أمتد أثرها ليلحق بمنطقتنا العربية في شتى المجالات وبمختلف الطرق..
ولكننا اليوم بصدد حالة فريدة من نوعها تجعلنا لا نؤمن بالأزمة ولا بوجودها ولا حتى تأثيرها ،،، فلا شك أن كل شخص يحاول أن يكون هو الأكثر تميزا بين جماعته وبأي شكل كان ،، فهناك شخص يحاول التميز بمظهره وثاني بسيارته وآخر برقم جواله ..
و في الأمارات الوضع مختلف .. فنجد سباق التميز يدور حول اقتناء "أرقام لوحات السيارات الغربية" وسط مزادات تتخطى تكاليفها ملايين الدولارات لتنبعث عبرها ظاهرة جديدة بل " تجارة جديدة " يعتبرها الكثيرون هي الأكثر ربحا.
ويأتي الشاب الإماراتي "سعيد خوري " ليكون الأكثر تميزا عبر حصوله على اللوحة الأكثر تميزا في الإمارات والأغلى في العالم صاحبة رقم " 1 " وبمبلغ قياسي بلغ 14.2 مليون دولار، ولم تكن هي الأولى للشاب الإماراتي بل سبق وقد أشترى الرقم "11" بمبلغ تخطى 2.7 مليون دولار.
ولم تكن الإمارات وحدها شاهدة لتلك الظاهرة بل قد سبق في السعودية مثل تلك المزادات الخاصة ببيع أرقام اللوحات والتي تخطى فيها سعر اللوحة في بعض الأحيان سعر السيارة..
وعلى سبيل المثال وليس الحصر بعض الأرقام التي تم بيعها..
وأخير .. فعندما يدفع ملايين مقابل رقم لوحة سيارة فكم يكون إذن سعر تلك السيارة ؟
ويقولون أزمة !!
أين هي تلك الأزمة ؟؟ فالأزمة نحن من يصتنعها ...
ومتى صنعت الازمةنفسها يا أخ حجاج؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومتى كان هناك أزمة اساسا يا شيخ القبيلة ؟؟؟؟؟؟؟
ياعم حجاج الناس هذيلا مساكين جدا مو لاقين ياكلوا عيالهم وانت تكتب فيهم الله يسامحك يا شيخ ..
شكل الرقم " واحد " يعني للخوري الكثير كما تعني لي " ؟؟؟ " الكثير فلو حصلتها كرقم لوحة سيارة والله ماأتردد بشرائها حتى لو كلفتني ملايين
هل تمتلكهم يا ثلاثةعلامات استفاهم...
انا ايضا افضل الرقم "7 " ولو إنى أحصله ب 15 ريال ما توانيت في إقتنائه
عندي لوحه للبيع بوس 6666 كم تسوموها ..
تعلم مني ... بدفع فيها 1000 ريال بس تعطيني السيارة مجانا
المبالغ هذه لا تذهب هباءاً كما يعتقد الكثيرين.. و انا هنا لا اقصد ان الاموال التي تستلمها ادارة المرور تصرف على مصابي الحوادث في ابوظبي ... بل ان هذه الارقام تفتح ابواباً ليس لصاحبها الدخول عن طريقها من قبل .. نظرة الناس تتغير و يتم التعامل معهم بشكل مختلف .. للتجار و اصحاب الاعمال هذه الامور تعني الكثير من اختصار المسافات و الوقت و الطرق لتحقيق المبتغى و قد تصل الفائدة في بعض الاحيان الى اضعاف ما دفع فيها من ملايين .. بالطبع شراء هذه الارقام يدخل ضمنها الرغبة بالتميز و اشباع الذات ... و لكن هذه الامور ليس الدوافع الوحيدة في الغالب ..
يا EFG ومين قال لك ان عندي سياره اللوحه هذا معلقها على حمار عندي وبعطيك بالمجان
يا تعلم مني .. تعطيني الحمار ولا اللوحة مجانا