أرقـام .. تم بيعها بالملايين

18/07/2009 11
حجاج حسن

لا تزال الأزمة المالية العالمية تواصل تأثيرها على الاقتصاد العالمي بل قد أمتد أثرها ليلحق بمنطقتنا العربية في شتى المجالات وبمختلف الطرق..

ولكننا اليوم بصدد حالة فريدة من نوعها تجعلنا لا نؤمن بالأزمة ولا بوجودها ولا حتى تأثيرها ،،، فلا شك أن كل شخص يحاول أن يكون هو الأكثر تميزا بين جماعته وبأي شكل كان ،، فهناك شخص يحاول التميز بمظهره وثاني بسيارته وآخر برقم جواله ..

و في الأمارات الوضع مختلف .. فنجد سباق التميز يدور حول اقتناء "أرقام لوحات السيارات الغربية" وسط مزادات تتخطى تكاليفها ملايين الدولارات لتنبعث عبرها ظاهرة جديدة بل " تجارة جديدة " يعتبرها الكثيرون هي الأكثر ربحا.

ويأتي الشاب الإماراتي "سعيد خوري " ليكون الأكثر تميزا عبر حصوله على اللوحة الأكثر تميزا في الإمارات والأغلى في العالم صاحبة رقم " 1 " وبمبلغ قياسي بلغ 14.2 مليون دولار، ولم تكن هي الأولى للشاب الإماراتي بل سبق وقد أشترى الرقم "11" بمبلغ تخطى 2.7 مليون دولار.

ولم تكن الإمارات وحدها شاهدة لتلك الظاهرة بل قد سبق في السعودية مثل تلك المزادات الخاصة ببيع أرقام اللوحات والتي تخطى فيها سعر اللوحة في بعض الأحيان سعر السيارة..

وعلى سبيل المثال وليس الحصر بعض الأرقام التي تم بيعها..

وأخير .. فعندما يدفع ملايين مقابل رقم لوحة سيارة فكم يكون إذن سعر تلك السيارة ؟

ويقولون أزمة !!

أين هي تلك الأزمة ؟؟ فالأزمة نحن من يصتنعها ...