التطورات في مجال في مجال إنتاج السيارات الكهربائية تسير على نحو يشعرني شخصيا بالقلق الشديد على مستقبلنا هنا في الدول النفطية، فمصنعي السيارات في دول العالم ينفقون حاليا مليارات الدولارات لتطوير نظم نقل ذكية لسيارات المستقبل التي تسير بالكهرباء، ومن الواضح ان السباق بين شركات السيارات العالمية يسير الآن على أشده لإدخال السيارات الكهربائية على الطرق، مدعوما بميزانيات ضخمة خصصتها الدول المتقدمة لتلك الشركات لتطوير سيارات تعمل بالبطارية وتشحن بالكهرباء، بدلا من النفط، وقد أعلن الرئيس أوباما بأنه يهدف أن يرى مليون سيارة كهربائية على الطرق الأمريكية بحلول عام 2015.
تقوم حاليا الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية بتصميم برامج حاسوب خاصة لتلك السيارات بحيث تطلب من سائق السيارة ان يعطي بيانات عن الرحلة التي سيقوم بها، ثم يقوم البرنامج بتسجيل مسار الرحلة وإجراء بعض الحسابات في ظل مستوى شحن البطارية ثم إخبار السائق ما إذا كان سيتمكن من إكمال رحلته. ومن ثم يقدر السائق ما إذا كان يحتاج إلى شحن سيارته قبل ان يقودها في الرحلة التي يخطط القيام بها أم لا. من ناحية أخرى فان تلك البرامج سوف تخبر السائق عن اقرب محطة إعادة شحن في طريق الرحلة التي ينوي القيام بها، ولكي يتم ذلك بالطبع لا بد وأن يكون هناك قدر كبير من محطات إعادة الشحن الكهربائية، والتي ربما تحل محل المحطات الحالية للجازولين في حالة انتشار تلك السيارات واتساع درجة استخدامها.
كل الخوف ان يتمكن العالم من تحقيق سبق علمي Breakthrough في مجال موتورات هذا النوع من السيارات بحيث تنافس السيارات التقليدية، وفي مجال إنتاج بطاريات تلك السيارة بحيث تتمكن من السير لمسافات أطول وتشحن في مدة اقصر وهي أهم العقبات الفنية التي تواجهها السيارات التي تعمل بالكهرباء حاليا، حيث من المتوقع ان تصبح السيارات الكهربائية جذابة للمشترين، بسبب انخفاض تكلفة تسيير تلك السيارة بشكل كبير مقارنة بتلك السيارات التي تسير بالوقود النفطي. ولكن من المؤكد ان التحول إلى السيارات الكهربائية لن يتم في غضون يوم وليلة، فما زالت المعضلة الأساسية التي تواجه سائقي هذه السيارات المحتلمين تتمثل في احتمال انتهاء البطارية فجأة، مع طول الوقت اللازم لعملية إعادة الشحن، ناهيك عن المسافة القصيرة نسبيا التي تقطعها السيارة في كل عملية شحن للبطارية.
أعجبني هذا الكارتون عن السيارات الكهربائية، والذي يتصور الوضع الذي يمكن أن يحدث اذا ما تم تبني السيارات الكهربائية بواسطة جهاز الشرطة، وفي الكارتون يجلس ضابطان في السيارة ويبلغان مركز العمليات الرسالة التالية:
مصدر الكارتون http://townhall.com/cartoons/2011/1/17/77901أي بعد أن تكون قد خربت مالطة.
كلنا نشعر بالخطر على مصدرنا الوحيد والذي نعيش عليه ( النفط ) ... العالم في تسابق لتخليه عنه ولاستخدام بدائل عنه ... نتمنى ان لا نرى اليوم الذي لا يعد لنفط قيمه كبرى كما هو عليه الان ... لكن وفي الوقت نفسه ... نرحب بمصادر الطاقة الجديدة والنظيفة
دكتورنا الفاضل: السيارةُ الكهربائية 100% لن تكون ناجحةً على المديين المتوسط والبعيد بل ستنتصرُ عليها السيارةُ الهجين (كهرباء+بنزين).. والله أعلم... وإضافةً إلى ما تقدم، فأن السيارةَ الهجين والكهربائية تشحنُ يالكهرباء ومصادرُ إنتاجها المختلفة من نووي وفحم وبترول وهيدرو ومتجددة!!!.. فزيادةُ الطلب على الكهرباء يسببُ زيادةُ إستهلاك الفحم والبترول بصورةٍ أساسية .. حيث أن المصادرَ الأخرى محدودة السعات!!!.. حالياً البترولُ هو أكثرُ صداقةً من الفحم للبيئة .. وعليه فهو المفضلُ ضمن قيود ظاهرة التغير المناخي ما لم تقومُ تورةً تقنية كبرى في صناعةِ الفحم ليكون أكثر صداقةً للبيئة من البترول!!!!... شكراً على المقالِ والكاريكاتيرِ الذي أعتقدُ أنه ضد فكرة السيارة الكهربائية!!!!
استخدام السيارة الكهربائية على انها صديقة للبيئة هي خدعة منمقة مالم تتنتج الكهرباء المستخدمة في شحن السيارة من مصادر متجددة
نحن قوم لانتعلم من التاريخ فمنطقتنا خسرت الكثير من ظهور طريق رأس الرجاء الصالح ونقل البضائع مباشرة من الهند لاوربا دون المرور بالشرق الاوسط . وايضا خسرنا الكثير من ظهور اللؤلؤ الصناعي في اليابان والذي دمر هذه المهنة في هذه المنظقة ونشر الفقر حتى ظهور البترول. في اعقاب كل تحرير اقتصادي لاي قطاع او نشاط يحدث مايسمى باختراقات علمية . حدث ذلك في قطاع الاتصالات والمعلومات الامريكي بعد تقسيم شركة الهاتف الامريكية الاحتكارية الى ثمانية مايسمى Baby Bells ومن بعدها والعالم يراقب الاختراقات التقنية الهائلة في هذا القطاع وتدني الاسعار المصاحب للخدمة. في التسعينات من القرن المنصرم تم الغاء احتكار شركات المرافق الكهربائية الامريكية وتحرير القطاع من المعادلة السابقة Production cost + Profit Margin إلى طور المنافسة الكاملة وفتح سقف الارباح والذي عنى لشركات الكهرباء الامريكية ان لا ارباح مضمونة بعد الان ودفعها للتحالف مع شركات السيارات لتطوير سيارات الكهرباء لكي تصبح زبونا لها بالليل لغرض الشحن وبطبيعة الحال تبرعت الدول الغربية بنظريتها الشهيرة Tax and Sbusidy لزيادة جاذبية هذه السيارات خصوصا وان النفط ليس من السلع التي تم تحرير تجارتها وايضا تم استخدام الخدعة الجديدة والتي لاتبعد كثير عن خدعة حرب الافيون قبل قرنين الا وهي ان النفط هو المسؤول عن التغير المناخي. اشاركك الرأي فانا ايضا اعتقد بان قلقكم له مايبرره وان علينا التحرك قبل فوات الاوان.
د /محمد,,, كان كثير من الباحثين في مجال الطاقه, يقولون بأن (عصر النفط ) انتهى مع أزمة البترول, خلال فترة حظر تصدير كثير من دول الاوبك للبترول في السبعينات,,, وبدؤا في انشاء المفاعلات النوويه لتوليد الكهرباء. وبخاصه في أمريكا وأوروبا,,بل ان امريكا لديه الآن أكثر من 110 مفاعل نووي, كلها بنيت قبل 1986, ثم جاءت حادثة مفاعل(( ثري مايلز ايلان)) بأمريكا, والتي بعدها لم يبنى مفاعل بأمريكا حتى الآن,,,, أما أوروبا فقد كانت حادثة تشرنوبل كافيه, ان تقوم المانيا بالتخلص من بعض مفاعلاتها النوويه,ثم تقريبا توقفت كل اوروبا عن بناء مفاعلات جديده, اما الوضع الحالي فقط يكفيك ان تنظر الى الصين والهند, فأي تحسن في مستوى دخلهم فسينعكس على استهلاكهم للطاقه, سواء ككهرباء او للسيارات.
السيارة الكهربائية موجودة منذ العام 1890 تقريبا ... اي انها وجدت بعد اربع سنوات من وجود السيارة ذات محرك اوتو (1886 ) واجهت صعوبات كبرى بالبداية ... لكنها الان منافس ممتاز لمحرك اوتو و لمحرك فرانك ديزل ... لذا قولك استاذي الكريم انها لايمكن ان تنافس السيارة العادية هو قول فيه مبالغة كبرى ! هناك طريقة لشحن السيارة بالبيت في اثناء عدم الحاجه لها ... و بأمكانها ان تسير لثماني ساعات بدون شحن و بسرعة 100 كيلومتر بالساعة ... اي تقريبا 800 كيلومتر بأمكاننا استخدام الشحن بواسطة الطاقة الشمسية و خلافه من وسائل الطاقة البديلة ( الهواء - امواج البحر - التربين ... الخ ) شخصيا ساهمت ضمن فريق احدى الجامعات البريطانية في تبني فكرة سيارة كهربائية صديقه للبيئة ... وقد كانت التجربة ناجحه ... حيث كنا نستخدم محرك وقود احتياطي صغير بجانب الكهرباء ... وذلك للاستخدام في حالة تعذر الوصول الى الكهرباء ! عموما ثق ان الغرب مستعد للتخلي عن طاقه البترول ... متى ما ابتعدت الاخوات السبع ( شركات النفط الكبرى ) عن السيطرة على مجال النفط ... فهي ترغب في الاستفادة منه حتى اخر قطره ! شكرا لك
نحن نعيش في مستنقع ومبصوطين وبس ولا نرى أبعد من انوفنا وبس يجف المستنقع تبدأ المجاعة - الله يستر- دق دق دق ناقوس الخطر ددقق د رن رن -- ما احد يسمع الكل مبصوط بالمستنقع