ذكرى إحتفال مايكل جاكسون

26/10/2010 2
معتصم احمد

مات جاكسون وهو في الخمسين من عمره في بيته بلوس أنجليس في 25 يونيو (حزيران) من العام الماضي، وهو يستعد لسلسلة حفلات كان يعتزم أن يقيمها في لندن ليعود بها إلى الأضواء بعد حياة حافلة بالفضائح، حيث ترك نجم البوب وراءه ثلاثة أطفال وديوناً بلغت 500 مليون دولار.

 لكن تركته أدرت الملايين منذ وفاته أغلبها من مبيعات قياسية لتسجيلاته والفيلم الذي صور فترة الإعداد لعودته إلى الأضواء ويحمل اسم "هذا هو".

ذكرت مجلة "فوربز" إن الموت المفاجئ لمايكل جاكسون نجم البوب فجّر موجة من الحزن في شتى أنحاء العالم، لكنه فجّر في الوقت نفسه موجة من الإقبال علي شراء إسطواناته، مما جعله يتصدر المشاهير الراحلين الذين يحققون ثروات  وهم أموات، وبلغت أرباحه 275 مليون دولار ، وأن أرباحه هذه  زادت عن  أرباح  12 نجماً راحلاً مجتمعة، وكان قد احتل المركز الثالث في قائمة العام الماضي بأرباح بلغت 90 مليون دولار.

وجاء في المرتبة الثانية هذا العام بعد جاكسون ملك موسيقى الروك ألفيس بريسلي، الذي بلغت أرباحه 60 مليون دولار من عائدات الزيارات لبيته السابق "جريسلاند"، الذي تحول الآن إلى متحف ومزار سياحي في ممفيس بولاية تنيسي.

وينتظر طبيب جاكسون الخاص الدكتور كونراد ماري محاكمته بتهمة تحمل مسؤولية وفاة نجم البوب بإعطائه جرعة زائدة من مخدر لمساعدته على النوم.

واحتل المركز الثالث في قائمة فوربز الروائي جيهارار تولكين مؤلف "سيد الخواتم"، الذي قدم المخرج السينمائي بيتر جاكسون ثلاثيته على الشاشة الفضية، وبلغت أرباحه 50 مليون دولار.