اجتاحت العالم الأزمة المالية العالمية وأصبحت الشركات تحد من تكاليفها بشتى الطرق ولعل العنصر المغلوب على أمره في أصول الشركات الموظف لسهولة التحكم به لا يحتاج مصاريف شحن أو بيع في مكان آخر أو مزايدات علية فكل ما في الأمر ورقة صغيرة تسلم له ومع "ألف سلامة" وإذا احتاجته الشركة بعد ذلك لا يصعب الأمر كلها مكالمة واحدة ويأتي أصلهم المفقود.
وفي هولندا كان الخيار للموظفين كباقي شركات العالم إما نقلل من الراتب أو الفصل، أو العمل بدون راتب لمدة شهر أو شهرين أو الفصل، أو استقرار الموظفين وتوزيع الراتب حسب وضع الشركة في ذلك الشهر ، وبنهاية المطاف تكون تلك الأساليب كمحاولة علاج تأول في النهاية إلى الاستغناء عن الموظفين.
وحسب مصادر صحفية تنوعة الابتكارات في هولندا من شركة لأخرى حسب قرار مدير الشركة ومقدار عاطفته للموظفين ومنها:
- شركة " كي. إل. إم " إلغاء المسمى الوظيفي فأصبح الطيار يساعد في حمل أمتعة الركاب وطيار آخر يقوم بالضيافة داخل المطار، أي أن الموظف أصبح معدد الاستخدامات كالآلات الحديثة فإن قال " لا " فسيذهب للمنزل.
- المدير الإداري لشركة الخطوط الجوية البريطانية العمل بدون راتب لمدة شهر وبدأ بنفسه وتطوع حتى الآن من باب " مغلوب على أمرنا " 7000 من موظفي الشركة للعمل دون أجر، خطة مؤقتة لعل المستقبل يعد ببشائر أفضل.
- شركة " إتش . بي " للكمبيوتر في هولندا تخفيض الراتب 15 % - 20 % وفي نهاية المطاف أعلنت هذا الشهر بتسريح 302 من موظفيها.
- تي . إن تي لخدمات البريد وسلسة متاجر في " إند.دي " بكل احترام أرسلت استبيانات لموظفيها الشهر الماضي تسألهم عما تفضلون أجورا أعلى أم وظائف أكثر؟؟؟؟
لأنها وبكل بساطة أعلنت أنها ستقوم بفصل 11 ألف موظف خلال الفترة القادمة وتخفيض الراتب للموجودين، وحسب الاستبيان فإن الغالبية وافقت على تخفيض الراتب ب10 %، كتضحية مؤقتة.
أنا لو صاحب منشأة في هولندا .... اقفلها وأشتغل في تربية النحل اوفر وأربح بكتير
في حال عادت الحياه الاقتصادية مرة أخرى اعتقد سيندم أصحاب المال على ترك الموظفون الخبراء..قد يكون الافضل تقليل الرواتب إلى حدا ما .. و من الجميل أن يضحي المدير بالراتب كالموظفين ولكن مايعوضها نهاية السنة كمكافأة
أزمة وتعدي إن شاء الله
لا تعليق .. الصورة تتكلم
حب التطوع ورد الجميل ممكن ان يكون لهما الدور الكبير.
المفروض ان الشركات ما تضحي بموظفيها الخبراء لانهم يعتبرون كاصول ...
فعلا الموظفين كالأصول ولكنها للأسف كالأصول المتداولة ... "فصيرة الأجل" والشركات التي تستغنى عن موظفيها ذوي الخبرة لن تشعر بالخسارة إلا عند إستعادة بناؤها وعودتها مرة آخرى ...