تضاؤل كميات اللقيم (الغاز) و ضرورة تنوع منتجات البتروكيماويات أهم التحديات التى تواجه قطاع البتروكيماويات فى المنطقة.فى العقد الماضى كان النمو فى إنتاج كميات من الإيثيلين و مشتقاته من البولى إيثيلين و أحادى الإيثيلين الجلايكول هو الركيزة التى كانت تعتمد عليها المنطقة لتحسين إقتصاديتها الصناعية فى هذا القطاع.
حوالى 16 مليون طن من الإيثيلين تمت إضافتهم فى الفترة من 2000 حتى 2009 بالإضافة إلى 3.3 مليون طن فى عام 2010 مع توجه إلى إقامة مشاريع أخرى لزيادة كميات الإيثيلن المنتجة فى المنطقة و لكن هناك عقبات تواجه عمليات التخطيط للمشاريع الجديدة فى ظل التغييرات الحادثة فى إقتصاديات النظام المصرفى و الإستثمار.
أزمة اللقيم
مع النمو القوى الحادث فى إقتصاديات دول المنطقة و الذى نتج عنه زيادة فى الطلب على الغاز عن كميات الإنتاج المتوفرة بالإضافة إلى تقليل حجم إنتاج المنطقة من النفط على أثر الأزمة العالمية فى 2008 و الذى نتج عنه نقصاً فى إنتاج الغاز الطبيعى المصاحب للنفط.
بالنسبة للمشاريع الجديدة فإن الحصول على حصة من الإيثان اللازم للعمليات الإنتاجية اصبح عقبة جديدة إذ لابد من الإنتظار حتى يتم توفيره عن طريق إضافة طاقات جديدة و مشروعات جديدة.
مثال دولة قطر:
ستتوافر كميات إضافية من الإيثان بعد 2014 أو حين الإنتهاء من إقامة مشروعات جديدة لإستغلال الغاز و هناك فقط مشروع مشترك بين قطر للبترول و إكسون موبيل من المتوقع أن يبدأ إنتاجه فى 2015 كما أن شركات أخرى مثل شل و توتال تنتظر إعتماد مشروعاتهم المقترحة لإنتاج اللقيم.
و فى المملكة: سعر الإيثان يقدر ب0.75 دولار لكل وحدة حرارية كما أن الأسعار التفضيلية للبروبان و البيوتان سيتم مراجعتها العام القادم. و يظهر أن الموقف معقد بالنسبة للقيم حيث أن زيادة سعره و إستخدام خليط من الإيثان و البروبان و البيوتان فى العمليات الإنتاجية بالإضافة إلى إستخدام نسبة من النافتا كما هو الحال فى المرحلة الثانية فى مشروع بترورابغ بالمملكة الذى يستخدم 30 مليون متر مكعب من الإيثان و 3 مليون طن من النافتا لإنتاج الأوليفينات و العطريات و العديد من المشتقات الأخرى ذلك يقلل الفرص من تحقيق التنوع الأمثل فى المنتجات.
و فى مصر:
بالرغم من كونها خارج المنافسة من حيث حجم إنتاجها من البتروكيماويات مقارنة بدول الخليج و لكنها بلدى تعانى هى الأخرى من صعوبات فى توفير اللقيم اللازم لمشروعات جارية التنفيذ كمشروع البولى إستر (إستيرنكس) و الذى يتطلب لإتمام مرحلته الثانية توفير كميات من الإيثيلين عن طريق المشروع قيد التنفيذ للوصول بإنتاج الإيثيلين إلى 750 ألف طن من مجمع البتروكيماويات بالعامرية – الإسكندرية و المقرر البدء فى تنفيذه العام القادم.
الطريق إلى التنوع هو الهدف:
هناك توجهات من الحكومات بالمنطقة للشركات العاملة فى المجال أن تسد النقص الحادث فى سلسلة الإمداد لمنتجات البتروكيماويات عن طريق التنوع فى سلة منتجاتها و العمل على إستثمار البوليمرات بالتخطيط للنمو فى الصناعات التحويلية و تحقيق التكامل فى سلسلة الإمداد حيث أن إستهلاك الشرق الوسط لا يتعدى نسبة 20% من إنتاج البولى أوليفينات و الباقى يتم تصدير معظمه إلى الصين مما دفع شركات مثل سابك إلى عقد شراكات مع شركات صينية مثل سينوبك لإقامة مشروعات داخل الصين فى تيانجن و فى الطريق مشروعات أخرى للكويت للبترول و قطر للبترول.
التحكم فى تأخير تنفيذ المشروعات:
ديناميكية السوق و اللقيم ليسا فقط التحديات التى تواجه المنطقة حيث انه فى أعوام 2007 و 2008 بالأخص وجد أنه من الصعوبة الحفاظ على تنفيذ المشروعات فى مواعيدها المقررة فى ظل التغير الذى حدث فى الأسعار فى ذلك الوقت و الذى أدى زيادة تكلفتها عن الميزانية.
و فى الوقت الحالى نجد أن هناك صعوبات فى الطريق كنقص العمالة و سوء جودة الخامات و المشاكل التصميمية للمشروعات المخطط تنفيذها, هذه الصعوبات سوف تؤدى بدورها إلى التباطؤ فى تنفيذ المشروعات الواجب إقامتها لتحقيق التوازن بين العرض و الطلب و التكامل المنشود فى سلسة الإمداد لقطاع البتروكيماويات.
بارك الله فيك حاليا الشركات الخليجية تعاني من ندرة اللقيم الذي يعطيهم ميزة تنافسية مع الشركات الأخرى ... أظن ان على شركاتنا التوجه إلى الاستثمار في اليمن حيث بدأت اليمن بانتاج الغاز في اواخر العام الماضي وتتوفر لديها كميات كبيرة من الغاز ... وقرأت قبل مدة أن عدد من الشركات الصينية والهندية تريد الاستثمار في اليمن من خلال انشاء عدد من المصانع البتروكيماوية .....................
Some of the projects you mentioned in your article like in Qatar will be producing LNG and GTL, whick I think it is very unlikely that it will be used in any appreciable volume for petrochemical feedstock for two reasons: a) First expense – LNG is a means of transportation simply super-cooled dry gas, that liquefies at very low temperature. It is not a definitive and separate product from dry gas and it consists mainly of methane – usually has less than 2% ethane though that may be higher in some older plants. Yet LNG is sold on calorific value basis and though currently discounted to oil and oil products still is considerably more expensive than naphtha feedstock. b) Second the dry nature of LNG – most NGL has to be striped from gas used in LNG (as well as LPG and condensate from piped gas) because in LNG it destabilizes the cargo; in pipelines it tends to puddle, causing shutdown and the pig out of pipe. You MUST remove most of the LPG and condensate from gas in either case in order to transport the dry gas. Finally it would take a huge volume of LNG to gather in one place sufficient ethane, LPG and condensate to use in an ethylene cracker – and remember ethylene crackers do not use all feedstocks with equal ease (if at all). No it is possible to run a run a mainly ethane (if not exclusively ethane) fed ethylene cracker where you have a very LARGE volume of piped gas – even in the ME Gulf dry gas is rarely over 10% of whole (through stripped) gas and often is 8-9% - in AP the proportion of ethane to methane is even less. It is much easier to utilize NGLs separate, or ethane in combination with naphtha or NGLs. Much depends on the flexibility of the ethylene in using different feedstocks. LNG may provide a small supplement to an olefins complex but not provide primary baseload of feedstock. If I remember correctly it would take 650-750 MM CFD of ethane to run a 1-1.1 MM MTA ethylene cracker exclusively on that feedstock – that’s an awfully large volume of LNG to buy for petchem feedstock.
الاخ الشايط..ياليت تتكرم بموجز عربي وشكرا.
جزاك الله خيراً يا أفلاطون الأسهم
أشكر الأخ الشايط على توضيحه جانب من النواحى الفنية لعمليات تكسير مشتقات الغاز و أرجو أن تفيدنا بموجز باللغة العربية كما تفضل الأخ خالد بن محمد بالإشارة.