بدأت في الأونه الأخيره ظهور كثير من المواقع الألكترونيه وتنوعت بكثير من المجالات كخدمة التواصل الاجتماعي وخدمة التسويق وخدمات الماليه وغيرها من الكثير التي برزت على الساحه الالكترونيه....حيث سعت إلى إيجاد الموظفين الكفؤ لاستمرارها بتقديم الأفضل وتمييزها عن غيرها من المواقع.
ولكن مع ظهور بودار الأزمه العالميه قام البعض منها بصرف العديد من العاملين على هذه المواقع حيث أعلن موقع التواصل الاجتماعي الأول بالعالم "ماي سبايس" المملوك من قبل مجموعة روبيرت مردوخ من صرف 500 موظف مايقارب ثلث موظفيه، لتقليص حجم العاملين بحجة تعويض التأخر اللاحق به مقارنة بمنافسيه!!!
وتأتي هذه التعديلات بعد أقل من شهرين على وصول إداره جديده بعد رحيل مؤسسي "ماي سبايس" الذي أنشئ عام 2003.
هل أثرت بالفعل الأزمه الماليه على هذه المواقع ؟؟
أم سوء إداره من قبل المدراء والمؤسسين؟؟
أم السبب حصول التوازن المالي؟ وخصوصاً أن اغلبها لا يجني الإيراد الكافي لتغطية المصاريف.
الله يستر على هذا الموقع المتميز(( أرقام)), لانه فيما يبدو لنا نحن القراء ان دخله من الاعلانات فقط, والا هذه المعلومات والمصداقيه تستاهل من يدفع المال مقابلها, لان الواحد منا يشتري 2-3 جرائد في اليوم, ولايجد ربع المعلومات ((الاقتصاديه)) المنشوره في أرقام لدى الجرائد. بالمناسبه؛ انني كقارىء و((كمدمن)) لهذا الموقع المتميز على أتم الاستعداد للدفع المالي مقابل استمراريته,
يعني جد انت مستعد، او لما نبدا الدفع تدبر ولن ترحع للموقع ههههه لكن اطمئن الموقع يبقى ان شاء الله مجانى
يا اخت ليان اتوقع بأنه سوء اداره .... وانها لاتجني الإيراد الكافي لتغطية مصاريفها ..ز وإلا ماذا تجني من ارباح وما مقدار استفادتها من الاعلانات أكيد بيكون ضئيل وخصوصاً في وطننا العربي
مشكله ماي سبيس ان عقدهم مع قوقل سينتهي بنهاية هذه السنه وهذا العقد در عليهم حوالي 300 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضية وهي مده العقد وفيس بووك يبدو انه حسم المنافسه لصالحه .
مثل هالمواقع تحتاج لعقليات لادارتها وفي نفس الوقت سيولة وشخص مبرمج لتطوير الموقع فقط وتحويله لاكثر من لغة مثل فيس بووك بس وين الفلوس الكاش