يبدو أن شركة بروة العقارية " أكبر الشركات العقارية " دخلت منعطف التخبطات في ظل الأزمة المالية العالمية.فبعد انكشاف عملية الاحتيال والتي قدمت فيها " أكبر الشركات العقارية في قطر " بطبق من ذهب ما يقدر 146 مليون ريال قطري لرجل الأعمال في جنوب أفريقيا " باري تانينبوم " كتسهيلات لمصنع أدوية وتعليلها هذا القرض بالأزمة المالية العالمية والتي تم التعرض له بالتقرير السابق على هذا الرابط.........أعلنت الشركة اليوم الخميس أنها بصدد تأسيس شركة قابضة برأس مال قدره 10 مليون ريال قطري فقط ما يعادل 7 % فقط من القروض التي منحت للشركة الدوائية الوهمية.
وبمفهوم الشركات القابضة في قطر يجب أن تكون الشركة القابضة شركة مساهمة أو ذات مسؤولية محدودة وأن يكون لديها رقابة مالية وإدارية على الشركات بأن تملك 51% على الأقل من تلك الشركة، والحد الأدنى لرأس المال هو 10 مليون ريال قطري.
أي أن الشركة حددت رأسمالها بالحد الأدنى المسموح به للشركات القابضة، فقد يقودنا هذا الرقم لعدة تساؤلات هل سيتم إنشاء تلك الشركة للتغطية على أمور أخرى تحت مسمى الشركات القابضة بعد اتجاهها لصناعة الدواء من خلف الستار، هل لتوقيت الإعلان مغزى آخر ؟؟
هل رأس المال المذكور يفي بغرض الشركة والهادف إلى دخول أنشطة الصناعة والعقار والأعمال التجارية والهندسية والخدمية كما هو مذكور في إعلان الشركة ‼‼
يشار إلى أن السهم ارتفع بنحو 7 % خلال جلسة الخميس الموافق 25 يونيو 2009 عقب الإعلان عن تأسيس شركة قابضة.
شكلهم انلخموا في جنوب افريقيا قالوا يالله نرقعها بانشاء شركة قابضة...