هل الدولار فقاعة على وشك الانفجار؟ ربط الدولار مع الذهب .. حسب رأي عدة محللين فانه ربما تكون بداية انهيار الدولار من ايران، ليس بسبب السلاح النووي الايراني المزعوم بل من سلاح أشد فتكا .،اذ ستبدا ايران افتتاح بورصه تداول للنفط باليورو، ربما يبدو تأثير هذة الخطوه ضئيلا او شبة معدوما، الا انه سيكون له تأثير أكبر ممما يمكن لنا تخيله.
تبدا القصة من عام 1929 بعد انهيار وول ستريت و انطلاق شرارة الكساد عالمي والحرب العالمية الثانية. خلال تلك الحرب قامت الحكومة الامركية الموردة للاسلحة و الذخائر الى جميع حلفائها برفض ان يدفع لها حلفائها بالعمله بل الدفع سيكون بالذهب, و بحلول عام 1945، اصبح 80 ٪ من الذهب في العالم مكدسا في خزائن الولايات المتحدة، ليصبح الدولار العملة الاحتياطيه العالمية التي لا جدال فيها بل و انها اصبحت تعامل في جميع أنحاء العالم كأنها `اكثر امانا من الذهب' واصبحت الدول الاخرى تضكدس احتياطياتها بالدولار أكثر من اي شي اخر حتى وصل المطاف الى ان تصل 66 ٪ من إجمالي الثروة في العالم بالدولار امريكى، مما جعل الولايات المتحدة تطبع جبال من الدولارات بدون غطاء من الذهب و تستورد لكميات متزايدة من السلع الاساسية ، وتمول الكثير من الحروب في الخارج ، و ذلك كله بالمجان!. و لم يؤثر في وقته على معدل التضخم في الولايات المتحدة كون الانفاق مركز في الخارج.
في عام 1971 حاولت عدة بلدان في آن واحد بيع جزء صغير من دولار الى الولايات المتحدة مقابل الذهب، ولم تستطع الحكومة الامريكية السداد و حاولت الحكومة وقتها ترويج نظرية `قطع الصلة بين الدولار والذهب' ، في انكار لحقيقة ان فشل تغطية الذهب هو عمل من اعمال الإفلاس من قبل حكومة الولايات المتحدة الامريكية '.
البحث عن بديل و النفط هو الحل وهنا كان على الولايات المتحدة الآن ان تجد طريقة لبقية العالم على الإعتقاد والإيمان في ورقة الدولار. وكان الحل في النفط ، في Petrodollar. اذ استطاعت الولايات المتحدة بنفوذها ان تقنع منظمة البلدان المصدرة للنفط لبيع النفط مقابل الدولار فقط ،وانقذ الدولار من الازمة. وكان للبلدان الاخرى الاستمرار لابقاء الدولار لشراء النفط الذي تحتاجه. ولتتمكن الولايات المتحدة من شراء النفط فى جميع انحاء العالم ، مجانا مرة اخر.
وزاد تألق الدولار و سيطرته على الاقتصاد،،اذ اصبح اكثر من اربعة اخماس جميع معاملات النقد الاجنبي ونصف جميع صادرات العالم مقومه بالدولار. وبالاضافة الى ذلك ، كل قروض صندوق النقد الدولي مقومه بالدولار. '
هذا النظام يجعل من الدولار الامريكى العملة الاحتياطيه العالمية في تجارة النفط و يبقى الطلب على الدولار متزايد. وهذا ما يمكن الولايات المتحدة من الاستمرارفي طباعه الدولار مقابل لا شيء لتمويل زيادة الانفاق العسكري والانفاق الاستهلاكي على الواردات. ولا يوجد أي نظرية للحد من كمية الدولارات التى يمكن ان تكون مطبوعة، ما دامت الولايات المتحدة لا يوجد لها منافسون جادون و ما دام هنالك الدول الاخرى التي على الثقة في الدولار الامريكى.
حتى وقت قريب ، كان الدولار الامريكى في امان ، الى ان بدات اوروبا بالنمو المضطرد و لتضم اجزاء جديدة لها، و بدا رؤساء المانيا و فرنسا بالغيره من قدرة الولايات المتحدة ة على شراء السلع في جميع انحاء العالم مقابل لاشيء. اي انهم يريدون قطعة من الكعكه المجانية ايضا، وبعد عدة اشهر من انشاء اليورو عام1999 ،اعلن العراق بانه سوف يبدا ببيع نفطه باليورو، كما و اعلنت كل من فنزويلا و روسيا و ليبيا اهتمامها بالموضوع،مما اثار الرعب في نفوس الادارة الامريكية، وفي عام 2002 استكمل العراق بتحويل جميع مبيعاته باليورو و لتبدا الولايات المتحده بعدها باشهر قليلة بحملة عسكرية ضد العراق وبعد احتلال العراق عادت مبيعات النفط العراقية بالدولار.
وفي أوائل عام 2003، اعلن هوغو شافيز ، رئيس فنزويلا عن خطط لبيع نصف النفط باليورو (النصف الآخر تشتريه الولايات المتحدة). وفي 12 نيسان / ابريل 2003 ، ايدت الولايات المتحدة وكبار رجال الاعمال وبعض الجنرالات خطف شافيز في فنزويلا ومحاولة انقلاب. الا ان الانقلاب فشل.
في تشرين الثاني / نوفمبر 2000 وصل اليورو / الدولارالى 0.82 دولارات ، وهو ادنى من اي وقت مضى ، وكان مستمرا بالهبوط ، الا ان وعندما بدا العراق بيع النفط باليورو توقف اليورو عن الهبوط، وفي عام 2002 بدات منظمة البلدان المصدرة للنفط بالتحدث عن المتاجره باليورو ، لينطلق سعر صرف اليورو. وفي حزيران 2003 بعد احتلال العراق وتحول بيع النفط الى الدولار انخفض اليورو مقابل الدولار مرة اخرى. اما في اب 2003 بعدما بدات ايران فى بيع النفط باليورو الى بعض الدول الاوروبية اخذ اليوروبالارتفاع بحدة. وفي شتاء 2003-2004 تحدثت منظمة البلدان المصدرة للنفط وروسيا بشكل جدي عن تحويل مبيعات النفط والغاز الى اليورو حلق اليورو.وايضا في شباط 2004 اجتمعت منظمة البلدان المصدرة للنفط وفشلت في اتخاذ قرار بشان تسعير النفط ونعم انخفض اليورو مقابل الدولار. و اخيرا عند اعلان ايران في حزيران / 2004 عن بناء بورصة تداول للنفط باليورو ليرتفع اليورو وليصل الى رقم قياسي وقتها عند 1،27 دولار.
صورة قاتمة للاقتصاد من المنطقي بالنسبة لأوروبا ، والصين ، والهند واليابان وروسيا- شراء وبيع النفط في منطقة اليورو. وسوف تحتاج الى اليورو لاتمام الصفقات و ستلجأ الى ان تبيع الدولار للقيام بذلك. والمشكلة بالنسبة لكثير من البلدان حتى الان هو : كيف التخلص من الدولار ، قبل ان يتحطم؟ خاصة ان الولايات المتحدة لا يمكن ان تقبل حتى 5 ٪ من الدولارات في العالم مما قد يؤدي الى انهيار ليس فقط اقتصاد الولايات المتحدة،بل ومعه جزء كبير من العالم وخصوصا بريطانيا. ليس هنالك الكثير من الخيارات امام الولايات المتحده،اذ حتى لو قضت على بورصة ايران للنفط بطريقة او باخرى ،فان ذلك سيكون مؤقتا، اذ ان فكرة بورصة تداول باليورو اصبحت مطروحة و هنالك توجه اخر لانشائها في بروكسل! بعض المحللين يرون ان هنالك حل واحد فقط امام الولايات المتحده، وهو اصدار عملة جديدة بدل الدولار، الا انه لن يكون منطقي، اذ سيؤدي الى كوارث اقتصادية في ثلثي دول العالم!!
في عام 2007 كانت متوسط سعر النفط نحو 60 دولارا. ووصل خلال 2008 الى حوالى 147 دولارا. ويعني العالم كله كان يدفع 60 دولارا للبيرميل واصبح يدفع 147 دولار للبرميل مما يعني زيادة الطلب على الدولار بنسبة 145% تقريبا، اي ان الولايات المتحدة قد ضاعفت من عمليات الطباعه المجانية للدولار !!!!
لم تعد دول العالم تربط عملاتها بالذهب ، بما في ذلك اوربا واليابان لأن كميات الذهب في العالم لا تستطيع مواكبة النمو العالمي ، فاتجه العالم لاعتماد مختلف الأصول كضمان لقيمة العملة ، و بما أن أمريكا تمتلك أثمن الأشياء في العالم ، أصبح الدولار هو المسيطر .. فأمريكا لا تصدر أموالا مجانية كما تفضلت .. و إنما لا تزال تغطيها باصول مختلفة .. و إن كانت غير قابلة للاستبدال.
اليورو يترنح من الازمه اليونانيه واظنها جعلت باقى دول العالم تلغى نهائيا فكره التحول نحو اليوروولذا سيظل الدولار عملة الاحتياط لوقت طويل قبل ان يزاحمه اليوان الصينى وليس غيره كمستودع القيمه المرجح لثروات العالم
مقال رائع .... اتمنى من الكاتب ان يوضح التأثيرات المتوقعه على الدول المرتبطه عملتها بالدولار اذا حدث انفجار في فقاعة الدولار
مقال جيد بس الرجاء الرد علي تعليق ابوزياد لان المقال غير معقول
أستاذ لؤي كان يجب التفكير مئة مرة قبل الكتابة في هذا الموضوع إذا لم تكن متخصصا في الاقتصاد الدولي، للأسف المقال مليء بالأخطاء سواء العلمية أو التاريخية. المشكلة أنني سأحتاج الى 5 اضعاف مساحة المقال الذي كتبته لكي اوضح لك تلك الاخطاء. تحياتي
أتفقُ مع ما أنتهى إليه د. السقا.. وبورصةُ البورو لبيعِ البترول منذ يونيو 2004م وبعد 6 سنوات لم تؤثرُ أبداً على معادلةِ صرف الدولار أمام العملات الأخرى!!!!... ولن تؤثر على الدولار حتى 60 عاماً قادمة والله أعلم...
شكر ا لكل التعليقات لكن اود ان أقول ان المقال هذا كان احد المقالات المرشحة لنيل جائزة الابداع الفكري 2008 -2009 في بوسطن، وحلله كبار الشخصيات ولم يكن في اخطاء مثلما ذكر الاستاذ او الدكتور السقا ، انا لا ادّعي بان اليورو هو بديل الدولار..... وشكرا للجميع و اتمنى ان نتجاوز مرحلة العبودية الفكرية....
قبل التطرق الى بقاء لو نهاية الدولار - في اعتقادي- يظهر الؤال الاساسي ما هو البديل؟ من ناحية اخرى فك ارتباط الدولار بالذهب كان بالتأكيد الرحمه التي اهدت الاقتصاد التمويل الكافي خلال ازمه الرهون والا لكنا نعيش الان في عصر مظلم وتبقى الحقيقه ان علم الاصول وتقييمها هو علم مطاطي كبير يملك مفاتحه الاقتصاد والسلعه المسيطره............
كنت اتحاشى التعليق على المقال، ولكن الكاتب اجبرني على ذلك بعبارته التي يتمنى فيها أن نتجاوز مرحلة العبودية الفكرية. أما أنا فأتمنى أن نتسلح بالعلم الصحيح الدقيق وأن نعي ما نكتب وعندما نكتب يجب أن نقرأ أولا حتى نكون خلفية عما سنكتب حتى لا ننتهي الى مقال مثل هذا. أولا أنصح ألفا بيتا وموقع ارقام بإزالة المقال من الصفحة لأنه كارثة بكل المقاييس العلمية. ثانيا: أنصح الكاتب بقراءة كتاب في النقود والبنوك وفي الاقتصاد الدولي وفي معاهدة بريتون وودز وكتاب في التجارة الدولية، حتى تقوى خلفيته ويتعرف بصورة أكبر عما يكتب. ملاحظاتي التي سادونها هنا هي ملاحظات سريعة لأن الرد بصورة دقيقة على هذا المقال المفكك الغير دقيق يحتاج الى صفحات ووقت وأنا لا أملك الاخير بالذات. ثالثا: لم يكن الدولار في أي وقت من الاوقات أكثر امانا من الذهب، أين الدليل العلمي على هذا الكلام. رابعا: غير صحيح علميا أن امريكا تستورد السلع وتمول الحرب مجانا، من خلال طبع الدولار، لانه ببساطة هذا الدولار المطبوع لا يلقي في البحر، هذا الدولار يعود مرة أخرى الى امريكا إما لشراء سلع أمريكية أو للاستثمار في السندات الامريكية، ...الخ، وحتى لو بقي في الخارج لفترة فان مآله في النهاية العودة الى الاحتياطي الفدرالي، لا يوجد شيئ مثل هذا، الدولار الامريكي دين على الحكومة الامريكية في أي وقت، اقترح قراءة كتاب في النقود والبنوك. خامسا: الضغوط على الدولار لم تبدأ عام 1971 كما أشير، ومنذ فترة طويلة كانت دول العالم بصفة خاصة اليابان وفرنسا تحول كل احتياطياتها الدولارية الى ذهب. عام 1971 شهد أحد أهم ازمات الدولار على الاطلاق والتي أدت في حينها فصل الدولار عن الذهب بمقتضى معاهدة اسموثونيان الاولى، وتم تخفيض قيمة الدولار بحوالي 8% لأول مرة منذ 1945. وبالمناسبة تحويل الدولار الى ذهب ليس عملية بيع وانما هي عملية تحويل لأن الولايات المتحدة في ذلك الوقت كانت ملتزمة وفقا لمعاهدة بريتون وودز بأن تحول ما يقدم اليها من دولارات بشكل اتوماتيكي الى ذهب، وقد كان ذلك حقا لجميع دول العالم حتى 1971، انصح بقراءة كتاب عن معاهدة بريتون وودز. سادسا: غير صحيح علميا أن الولايات المتحدة تجبر الدول المصدرة للنفط ان تبيع النفط مقابل الدولار، أمريكا لا تجبر أحد على أن يبيع سلعته بعملتها، النفط مثل أي سلعة دولية أخرى كالذهب والقمح والبن والالمونيوم والنحاس ... الخ تباع بالدولار، السبب في غاية البساطة وهو أن الدولار هو عملة العالم، من أراد أن يبيع أو أن يشتري في الاسواق الدولية فانه سيستخدم العملة الدولية، أي الدولار أو غير الدولار، بما إن الدولار هو عملة العالم حاليا، فالنفط يباع بالدولار. فهل اجبرت الولايات المتحدة الدول المنتجة للقمح أو الذهب أو النحاس... الخ ان تبيع تلك السلع بالدولار. سابعا: حل مشكلة الدولار لم يكن في أي يوم من الايام في النفط، هذا خطأ علمي، النفط سلعة تجارية، والدولار عملة دولية، والرابط بينهما ليس بهذه القوة التي يؤكد عليها المقال. ملحوظة كلمة "بترودولار" المقصود بها ايرادات الدول النفطية من الصادرات النفطية بالدولار، ولا تعني أكثر من ذلك. أما تمكين الولايات المتحدة من شراء النفط في جميع انحاء العالم مجانا مرة أخرى لو قالها لي طالب عندي في الكلية لأعطيته صفرا. ثامنا: غير صحيح علميا أن اقناع الدول المصدرة للنفط ببيع النفط بالدولار هو الذي انقذ الدولار من الازمة، انصح بقراءة كتاب في معاهدة بريتون وودز، وكيف تطورت الامور حتى مؤتمر جامايكا 1976. تاسعا: عبارة "العملة الاحتياطية العالمية في تجارة النفط" عبارة خطأ، لان استخدام الدولار كعملة احتياط معناه احتفاظ البنوك المركزية بالدولار ضمن سلة احتياطياتها للدفاع عن عملاتها أو لاستخدامات أخرى، تجارة النفط لا تتم بالدولار كعملة احتياط إذن. عاشرا: أوروبا لم تنشئ اليور غيرة من الولايات المتحدة أو لأنها تريد قطعة من الكعكة المجانية، هذا كلام أفضل ما يمكن ان يوصف به أنه هراء، لا يوجد شيئ مجاني. حادي عشر: أمريكا لم تقم بحملة عسكرية ضد العراق لأنه يستخدم اليورو، أو ستهاجم ايران لانها سوف تقوم نفطها باليورو، من أين لك بهذا الكلام. سلع العالم ستباع باليورو في حالة واحدة اذا استطاع اليورو ان يحل محل الدولار كعملة للعالم، وهو أمر غير متصور إلا في المدى البعيد جدا، هذا اذا استمر اليورو في تحقيق النجاح على الارض. ثاني عشر: غير صحيح علميا أن وقف تدهور اليورو بالنسبة للدولار كان بسبب بدء العراق بيع النفط باليورو في 2002. بدءا من هجمات سبتمبر دخل الاقتصاد الامريكي في حالة كساد طويل، صاحبه سياسة خارجية غير سليمة وانفاق عسكري كبير وعجز في ميزان المدفوعات الامريكي، ونمو في الدين العام الامريكي...الخ، ثم الازمة الحالية، هذه هي العوامل المسئولة عن انخفاض الدولار بالنسبة لليورو، انصح بقراءة كتاب في تطور الاقتصاد الامريكي بعد هجمات سبتمبر. وبالمناسبة مبيعات ايران من النفط لا تحدث هذا الاثر الهائل على سعر اليورو. ثالث عشر: من قال أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تقبل حتى 5% من الدولارات في العالم، اعطني دولارات العالم وأنا ادخلها لك الولايات المتحدة. رابع عشر: ماذا يعني أن هناك حل واحد فقط امام الولايات المتحدة وهو اصدار عملة جديدة بدل الدولار، لماذا تقوم الولايات المتحدة بذلك، هذا هراء علمي. خامس عشر: -- سادس عشر: لا أدري من هم كبار الشخصيات الذين قاموا بتحليل هذا المقال، وهل هم متخصصين في الاقتصاد، لانه لو كان منهم متخصص في الاقتصاد فانه سوف يتوقف عن القراء بعد الفقرة الاولى-- أعتذر عن اكمال التعليق بسبب ضيق الوقت
شكرا يا دكتور، لك حرية الرأي والرد، كنت اتمنى ان نتناقش بهدوء و بطرق حضارية و نستفيد من بعضنا ان امكن، الا اننا في النهاية محكومين بطبيعتنا العربية،شكرا لك و اترك التقييم لباقي القراء
الأخ elliot الدولار لا يعاني من فقاعة، الفقاعة معناها أن الدولار تتزايد قيمته بمرور الوقت لدرجة توحي بانفجار هذه الفقاعة ومن ثم انهيار قيمة الدولار، على العكس، الدولار يعاني من ضغوط تجذبه نحو الانخفاض وتقلل الثقة الدولية فيه كعملة العالم الاساسية لأغراض الاحتياط وأغراض التجارة، لأسباب كثيرة أهما ضعف الاداء الاقتصادي، وارتفاع عجز ميزان المدفوعات وافراط الولايات المتحدة حاليا في اصدار الدولار لمواجهة ضغوط الأزمة. المهم اذا تدهورت أوضاع الاقتصاد الامريكي وانهار معها الدولار، وهو أمر غير متوقع، وأيضا غير متصور، فإن العملات المرتبطة بالدولار سواء بصوة كلية، مثل الريال السعودي، أو بصورة جزئية مثل الدينار الكويتي، سوف تواجه انخفاضا شديدا في معدل صرفها بالنسبة لعملات العالم الأخرى غير الدولار، وستواجه موجات تضخمية عاتية كتلك التي ستشهدها أمريكا، ومن ثم لن تجد هذه الدول أمامها من خير سوى فك ارتباط عملتها بالدولار والبحث على بديل آخر لتقييم عملتها للحفاظ على قيمة عملاتها مستقرة في سوق النقد الاجنبي.
سلام للجميع و شكرا للكاتب على الإجتهاد دكتور العزيز السقا أنا معك في معظم ماقلت أؤكد في معظم و ليس في كل ماتفظلت به لكن كان عشمي كبير في أن يرقى الحوار أكثر دون التجريح او المساس من كليكما بالإنتقاد البناء لا غير .
سيبقى الذهب والفضه هما من يتاجر فيها العالم كما كانو في السابق وستذهب الوريقات الى مهب الريح ..
مع احترمي لك استاذ لؤي فقد غشك من قال لك أن هذا المقال جيد. انصحك نصيحة أخوية أن تتبع كلام د. السقا كما اطالب الفا بيتا بحذف المقالة. المقال مبني على العاطفة وليس على علم. كلنا نتمنى انهيار الدولار وسقوط الهيمنة الامريكية ولكن ليس عن طريق مقالات مغلوطة ومليئة بالاخطاء العلمية
مساء الخير لم استغرب من الموضوع مثل الكثير من المعلقين،بل الموضوع قد قرات عنه قبل ذلك أكثر من مرة ،استغربت من طريقة رد فعل المعلقين !! فالموضوع قد اثير عدة مرات وهو ليس بجديد،واعتقد بنه يجب ان نشجع الكاتب و نحيه على الموضوع. فتحليله أكثر من جيد
سلامي للجميع لم اكن ارغب حالبا بان اتحدث عن من كتب في هذا الموضوع من قبل،كنت انتظر حتى يفرغ الجميع من تعليقاتهم خاصة الدكتور و بعض طلابه، الا ان السيدة نور قد بعثتي لي و دفعتني ان اقول ان الموضوع هذا هو من اكثر المواضيع اثارة في الصحافة الامريكية من عام 2002 ، فالموضوع ليس من اختراعي،فقد كتب عدة اساتذة سابقين عنه مثل: Peter Dale Scott University of California, Berkeley Updated March 13, 2003 Geoffrey Heard (Australia) March 2003 Paul Harris YellowTimes.org Columnist (Canada وتستطيعون قرائة المواضيع على هذه المواقع العالمية المحترمة مثل الفاينانشل تايمز، الايكونومست، و الجارديان و الاوبسيرفر واخرى كثيرة www.economist.com/opinion/displayStory.cfm?story_id=3446249 www.guardian.co.uk/Iraq/Story/0,2763,922217 www.observer.co.uk/business/story/0,6903,900867,00.html ://news.ft.com/cms/s/a67665a0-2e8d-11d9-97e3-00000e2511c8.html http://www.thinkandask.com/news/thedollar.html http://www.globalresearch.ca/articles/ENG401A.html http://www.pakspectator.com/petro-euro-vs-petro-dollar-good-eye-opener/ وهنالك العديد من المواضيع،تستطيعون البحث على ياهو او غوغل ،اتمنى ان نقرأ أكثر مقالات اقتصادية عالمية،وليس فقط ما يكتب محليا احترامي للجميع
لسوء حظ الكاتب أن جميع الروابط التي اوردها لا تخدم ما ذهب اليه أو ما ادعاه في الورقة أو تؤيد ما ذهب اليه من افكار مغلوطة، ولم أجد بها ما ادعاه الكاتب وكم الاخطاء العلمية الهائل الذي احتوى عليه هذا المقال. أعود مرة أخرى الى جوهر المشكلة، المشكلة الاساسية أن هناك كاتب غير متخصص يكتب في موضوع متخصص، ولذلك ليس من المستغرب ان نخرج بهذه الحصيلة من الاخطاء العلمية، والتي انتهت به الى هذا المقال السيء.
الاخت نور التحليل الذي ورد في المقال كارثي بكل معنى الكلمة، وأي طالب مبتدئ في الاقتصاد الدولي سيدهش من كم الاخطاء التي احتواها المقال، لا تحكمين على المقال اذا لم يكن لديك خلفية في الاقتصاد، بصفة خاصة الاقتصاد الدولي، أفضل تعليق على المقال ما قاله المعلق marketwatch، "كلنا نتمنى انهيار الدولار وسقوط الهيمنة الامريكية ولكن ليس عن طريق مقالات مغلوطة ومليئة بالاخطاء العلمية". وبالمناسبة أنا ليس لدي أي طلبة من المعلقين كما اشار الكاتب، الذي حاول أن يبهرنا ببعض الروابط وبعض الاسماء التي لو قرأت ما كتب_____، ولم يكن لي أي رغبة في التعليق على هذا المقال السيء، ولكن الكاتب دفعني دفعا الى ذلك بعباراته الخارجة عن الحدود. وما زال لدي عشرات التعليقات عن نقاط الضعف التي تفضح المقال وكاتبه، ولكن ___. تحياتي
لو ان الفابيتا حذفوا الموضوع, لما وجدنا هذا الكم من التباين في المعلومات وخاصه لمن هو غير مختص في العملات,مثلي, فشكرا للؤي ود. السقا ولبقية المداخلين واخيرا لالفابيتا, فقد استفدت من الجميع.
لقد دخلت الى بعض الروابط التي نشرها الاستاذ لؤي، وخاصة الرابط الاخير، ولقد وجدت المواضيع نفسها تماما!! سيدي الاستاذ الدكتور، انا احمل شهادة الماجستير في الاسواق المالية من جامعه ABERDEEN في بريطانيا، و احمل شهادة CFA - LEVEL 1 و احضر للمستوى الثاني، بصراحة المقال المكتوب للاستاذ لؤي ليس موضوع جديد،انما قد عمل شاكرا على ربط الحقائق، لا ادري يا دكتور لماذا هنالك اصرار على تغليط الموضوع، اذ ان الموضوع بالنهاية هو تحليل، وكأي تحليل يحتمل الصح أو الغطأ !!
الأخت نور لا أدري اذا كنت تابعت تعليقاتي على المقال، والاخطاء العلمية التي أشرت اليها، والتي لا تحتويها (مرة أخرى) الروابط، هناك فرق بين أن اقول لك ان الرابط الفلاني يتحدث في الموضوع، وبين ما أكتبه أنا من اخطاء علمية. مرة أخرى راجعي تعليقاتي على الموضوع، والنقاط التي أثرتها، وهناك نقاط اخرى كثيرة لا مجال للحديث عنها. فرق بين أن يكون هناك جدل في موضوع ما، وبين أن اسرح بخيالي لأدرج في مقالي هذا الكم الهائل من الأخطاء العلمية. باختصار، المقال فيه تضليل كبير للقارئ غير المتخصص، ونقل لأفكار غير صحيحة، وقد أوضحت بعض ذلك في تعليقي. باختصار شديد المقال كارثة علمية.
تحية للجميع / أهنئك الاستاذ الفاضل لؤي الجربوع. مقال رائع ومن روعة المقال أنه استطاع فتح دائرة نقاش أثرت الموضوع. وأحيي الدكتور السقا الذي أثرانا بمعلومات ممتازة. حبيت أذكركم أن البترول الذي يباع باليورو أيضا مقوم بالدولار فسعر البرميل هو ما يعادل 80 دولار من اليورو وعليكم الحسبة. اليورو عملة قوية لكن لا تقارن بالدولار ولكن اذا انضمت بريطانيا لدول اليورو فسيقارب الدولار ولكنه سيرث ديون بريطانيا -9 ترليون دولار.
سيد محمد السقا راجعت تعليقاتك،وباستثناء التراشق بينك و بين الكاتب،وجدت مايلي: اولا: انا مصرة بان الموضوع هذا ليس بجديد،وقد كتب عنه العديد من الكتّاب المحترمين من قبل ثانيا: النقطة الرابعة من تعليقاتك توضح بان الدولار سيعود للاحتياطي الامريكي ،كلنا نعرف بان احتياطيات ضخمة من الدولار تتواجد في مختلف انحاء العالم. ثالثا: من البديهي معرفة ان [petro dollar قد خدم امريكا و ان المبيعات باليورو تضر العمل الامريكية نظرا لانه يسبب انخفاض الطلب على الدولار رابعا: اعتراضك على ان الدولار عملة احتياطية؟ وقد استغربت بشده من تعليقك؟ اذ معظم دول العالم تحتفظ بالدولار لتقوية عملاتها،وخاصة الصين التي تملك احتياطيات2.5 ترليون دولار !!!! خامسا:اعتراضك بان امريكا لم تحتل العراق من اجل الدفاع عن الدولار؟ حسب اعتقادك هل احتلهتا حتى تجلب الديقراطية؟ وما سبب الرابط العجيب بين تحسن الدولار و النفط بعد احتلال العراق. سادسا: قلت بانك تستطيع ادخال كل دولارات العالم الى امريكا، وهذا ليس باقل من ضرب بالخيال، سيدي في رسالتى الماجستير ذكرنا هذا الموضوع،وان 10% من دولارات العالم لو دخلو امريكا لاستفحل التضخم و انهارت اسعار الفائدة و بالتالي الدولار،وفعلا استغربت من طريقة تعليقك. سيدي،انا اترجاك انت و الكاتب ان تنسو الخلافات الشخصية التي اعتقد بانها سبب كل هذا الكلام بينكم،ولنعترف بكل صراحة المقال أكثر من جيد،وهو كما قال الاستاذ لؤي مثير للنقاش في امريكا و مادة دسمة للبحث العلمي هنا في اوروبا..
نور راسليني على بريدي الالكتروني لأشرح لك بشكل مفصل طبيعة المشاكل الموجودة، أنا لا أرغب في التعليق مرة أخرى على الموضوع لأنني اخاطب غير متخصص.
سيد محمد السقا لا داعي للمراسلة خارج الموقع، و لا احتاج ان يشرحلي احد،فانا كما قلت لك سابقا متخصصه في هذا المجال،ولو قرأنا المقال بموضوعية لوجدناه أكثر من جيـــــد ، وأقول مجددا انه موضوع متداول بشدة في السوق العالمي
السيدة نور هوني على نفسك فأنا لم أهاجمك وأعتقد أنه من العار أن يدافع شخص عن هذا المقال المفكك. ادعائك انك متخصصة ولا تحتاجين أن يشرح لك أحد هو ادعاء يثير الشفقة، فكلنا جميعا مهما بلغنا من مستوى علمي نحتاج دائما الى أحد ليشرح لنا، ولا يستطيع أحد منا أن يدعي انه ملك ناصية العلم، وأنا من وقت لآخر اتصل بزملاء في الخارج استفسر عن شيء أو اقرأ عن شيء، على الرغم من كوني بروفيسور في الاقتصاد. حملك شهادة الماجستير في الاسواق المالية لا يعني أنك متخصصة في موضوع المقال، وكونك حاملة لشهادة CFA1 لا يعطيك الخلفية المناسبة التي تتحدثين عنها، فأنا أقوم بتدريس مقررات الاقتصاد في الـ CFA1 and CFA2، هنا في الكويت، وهي مقررات لا تعطيك الخلفية التي تدعينها في الموضوع. لم أكن ارغب مرة أخرى في التعليق على تعليقاتك، وقد تحاشيت ذلك، ولكنك أنت التي دفعتينني إلى هذا الامر، ويعلم الله لقد حاولت أن اتحاشى الرد، ناصحا اياك بأن اوضح لك وجهة نظري بعيدا عن أعين القراء. وبما أنك تصرين على أن اوضح ذلك أمامهم هنا فلا مناص أمامي دون ذلك. أولا لم أنف في أي من تعليقاتي أن موضوع المقال لا يكتب فيه، هذا ما يحاول أن يروج له كاتب المقال حتى يحول النظر عن الاخطاء العلمية الكثيرة التي يحتويها المقال ويتجنب الرد على تعليقاتي عن المقال، والتي اوضحت بعضها وليس كلها في تعليقي، ولذلك لم يتجرأ الكاتب في نفي أي منها، انت حاولت ذلك وسأرد عليك. أعود مرة أخرى لقد نبهت الكاتب قائلا بالحرف الواحد "كان يجب التفكير مئة مرة قبل الكتابة في هذا الموضوع إذا لم تكن متخصصا في الاقتصاد الدولي، للأسف المقال مليء بالأخطاء سواء العلمية أو التاريخية" هذا كل ما قلته، فإذا بالكاتب يرد علي مطالبا اياي بالكف عن العبودية الفكرية، فكان لا مناص أمامي سوى أن افضح جهله فيما يكتب للقراء، أنا لا أدعي أن موضوع المقال من الموضوعات التي لا يتناولها الكتاب لا أدري من أين أتيتم بهذا الكلام، وأين توجد هذه العبارة التي قلتها التي توضح ذلك. ملاحظتي الاساسية هي أننا أمام كاتب يسرح بخياله ليرسم لنا صور غير واقعية عن هذا العالم، وبما أن الكثير من القراء غير متخصصين فسوف يصدقون هذا الهراء، ويأخذونه على أنه امر مسلم به خصوصا اضحوكة النفط المجاني، لا بل إن البعض يرى التحليل جيد، لأننا نكره أمريكا، ولكن كرهنا لأمريكا لا ينبغي أن يدفعنا الى ترديد أي شيء وكل شيء. أعود الى تعليقاتك على تعليقاتي - في تعليقك أولا تقولين "انا مصرة بان الموضوع هذا ليس بجديد،وقد كتب عنه العديد من الكتّاب المحترمين من قبل" انتهى، Fair enough وأنا لم أنف ذلك. - في تعليقك ثانيا تقولين "النقطة الرابعة من تعليقاتك توضح بان الدولار سيعود للاحتياطي الامريكي ،كلنا نعرف بان احتياطيات ضخمة من الدولار تتواجد في مختلف انحاء العالم" انتهى، وأنا لم أدع غير ذلك، ومع ذلك أتعرفين هيكل هذه الاحتياطيات، هل هي احتياطيات كاش، من يقول بذلك ليس لديه أي فكرة عن ألف باء موضوع الاحتياطيات الدولية. إن معظم الاحتياطيات الدولارية في العالم ليست كاش، انها أساسا أذون خزانة وسندات أمريكية، أتعرفين السبب، أولا لأن الاحتفاظ بهذه التريليونات من الدولارات كاش أمر غير ممكن من الناحية العملية، كما أن إجمالي الكميات المصدرة من الدولار في كل أنحاء الدنيا قبل الازمة لم يتجاوز 900 مليار دولار، وبسبب سياسات التيسير الكمي Quantitative easing (أي طبع الدولار) لمواجهة ظروف الأزمة اقتربت الكميات المطبوعة حاليا من الدولار حوالي 2 تريليون والآن يعد الاحتياطي الفدرالي خطة جاهزة لسحب هذه الكميات المصدرة مرة أخرى لتلافي الآثار التضخمية لها. إذن عندما تقولين ان الصين لديها 2.3 تريليون دولار، لا يعني ذلك أن الصين تمتلك هذه الاحتياطيات كاش، لانه من الناحية العملية لا يوجد أصلا هذا الرقم من الدولارات مطبوعا، السبب الثالث هو أن البنوك المركزية تحاول الاستفادة من هذه الاحتياطيات من خلال استثمارها في الدين الأمريكي. يتبقى بعد ذلك من الدولار كميات الكاش، وكما تلاحظين أنها كميات ليست بهذه الضخامة قياسا الى الكميات المطبوعة من الدولار. ومرة أخرى أؤكد لك أنه على الرغم من دوران هذه النقود في العالم فإنها لا بد وأن تعود الى الاحتياطي الفدرالي في نقطة زمنية معينة على الأقل لاستبدالها بأخرى جديدة عند اهتراءها أو تعرضها للتقادم، أو عندما يتم تغيير تصميم تلك النقود، فإن العالم يرسل الدولارات القديمة للاحتياطي الفدرالي لاستبدالها بالأوراق جديد ذات التصميم الجديد، مثلما سيحدث قريبا، حيث أن هناك تصميما جديدا لورقة المائة دولار سيظهر في الاسواق قريبا، ومن ثم سوف يقوم العالم كله بارسال وحدات المائة دولار مرة أخرى الى الاحتياطي الفدرالي لاستبدالها بالاوراق ذات التصميم الجديد. هل وضحت الفكرة لك الآن. في ثالثا تقولين "من البديهي معرفة ان [petro dollar قد خدم امريكا و ان المبيعات باليورو تضر العملة الامريكية نظرا لانه يسبب انخفاض الطلب على الدولار" انتهى، أعتقد أنه لا بد من شرح المقصود بالعملة الدولية، العملة الدولية هي العملة التي يتفق العالم على قبولها كعملة احتياط وكوسيط للتبادل في المعاملات الدولية أي لتسعير السلع الدولية نفط او غيره، ولشراء الاصول الدولية، ولاجراء التحويلات المالية الدولية... الخ، وهذه العملة حاليا هي الدولار، صحيح أن اليورو يكتسب بعض الارض شيئا فشيئا، ولكن تحوله الى عملة تحل محل الدولار ما زال خارج نطاق التوقعات على الاقل في الاجل المتوسط. لم يؤد البترودولار الى بعث الروح في الدولار الامريكي كما يوحي المقال، ولم يتحول الدولار الى عملة دولية بسبب النفط، إذا كان هذا الامر صحيحا يفترض أن ينهار الدولار عندما تصل اسعار النفط الى الحضيض وتقل ايرادات الدول النفطية منه، هل حدث ذلك في أي لحظة زمنية انخفضت فيها اسعار النفط أن انهار الدولار، عبارتك تؤكد ذلك، بالعكس، نلاحظ دائما أن ارتفاع اسعار النفط غالبا ما يصحبه انخفاض في قيمة الدولار. ببساطة شديدة الدولار عملة العالم، من أراد أن يتعامل خارج حدوده في السوق العالمي (أي سوق النفط أو الذهب أو القمح أو....) فإنه سيكون مجبرا للتعامل بالدولار شاء أم أبى، لأن فرض بيع سلعتك بعملة أخرى غير الدولار على المشتري سوف يحمل الطرف المشتري أعباء توفير هذه العملة لك وأعتقد انك كحاملة لماجستير اسواق دولية تعرفين ان عملية تدبير العملة أمر مكلف (Transactions cost) فضلا أن أن به مخاطر (Foreign exchange risk)، ولذلك فشلت حتى الان جهود تسعير أي سلعة دولية بغير الدولار. هل وضحت الفكرة بالنسبة لك. - في رابعا تقولين "اعتراضك على ان الدولار عملة احتياطية؟ وقد استغربت بشده من تعليقك؟ اذ معظم دول العالم تحتفظ بالدولار لتقوية عملاتها،وخاصة الصين التي تملك احتياطيات2.5 ترليون دولار !!!!" انتهى، لا أدري من أين أتيت بهذا الكلام، وأي جزء في تعليقاتي يوحي بذلك، كيف أنفي أن الدولار هو عملة العالم الاحتياطية وأن اقوم بتدريس ذلك لطلبتي، وهي ألف باء اقتصاديات التمويل الدولي، التي اقوم بتدريسها هنا في جامعة الكويت. لقد قلت بالحرف الواحد في البند تاسعا من تعليقي "تاسعا: عبارة “العملة الاحتياطية العالمية في تجارة النفط” عبارة خطأ، لان استخدام الدولار كعملة احتياط معناه احتفاظ البنوك المركزية بالدولار ضمن سلة احتياطياتها للدفاع عن عملاتها أو لاستخدامات أخرى، تجارة النفط لا تتم بالدولار كعملة احتياط إذن" انتهى، لقد كنت أعلق على العبارة الخاطئة التي أوردها الكاتب في المقال والتي تقول بالحرف الواحد "هذا النظام يجعل من الدولار الامريكى العملة الاحتياطيه العالمية في تجارة النفط و يبقى الطلب على الدولار متزايد"، هذه العبارة خطأ عملي، لأن استخدام الدولار كعملة احتياط غير استخدام الدولار كوسيط في تجارة النفط. مرة أخرى استخدام الدولار كعملة احتياط هو استثمار الفوائض الدولارية للبنوك المركزية في اصول مالية أمريكية شبه سائلة بصفة خاصة أذون الخزانة، غير استخدام الدولار في أغراض تسوية المعاملات النفطية. هل وضحت العبارة لك الآن. - تقولين في خامسا من تعليقك "خامسا:اعتراضك بان امريكا لم تحتل العراق من اجل الدفاع عن الدولار؟ حسب اعتقادك هل احتلهتا حتى تجلب الديقراطية؟ وما سبب الرابط العجيب بين تحسن الدولار و النفط بعد احتلال العراق" انتهى، وأنا لم أقل بأن أمريكا احتلت العراق حتى تجلب الديمقراطية من أين لك بهذا الكلام، ثم إن الادعاء بأن هناك رابط عجيب بين تحسن الدولار والنفط بعد احتلال العراق هو خطأ علمي وتاريخي أيضا، عندما تم اصدار اليورو كان سعر صرف اليورو اقل من دولار، وبلغ معدل صرف اليورو في بعض الاحيان 87 سنتا، لم يشهد الدولار تدهورا في قيمته بالنسبة لليورو سوى بعد حرب العراق وما تبعها من أحداث اوضحتها في تعليقي، حتى بلغ اليورو دولارا ونصف. أتريدين أن اطبع لك تطورات اسعار الدولار باليورو قبل وبعد حرب العراق حتى تتأكدين من عدم صحة كلامك. هل وضحت الفكرة لك الآن. - تقولين في تعليقك في سادسا "سادسا: قلت بانك تستطيع ادخال كل دولارات العالم الى امريكا، وهذا ليس باقل من ضرب بالخيال، سيدي في رسالتى الماجستير ذكرنا هذا الموضوع، وان 10% من دولارات العالم لو دخلو امريكا لاستفحل التضخم و انهارت اسعار الفائدة و بالتالي الدولار،وفعلا استغربت من طريقة تعليقك" انتهى، من قال هذا الكلام الغير صحيح علميا، أمريكا لا تستطيع في أي وقت وفي أي مكان في الولايات المتحدة أن ترفض دخول دولارا واحدا اليها، إن مجرد قيام الولايات المتحدة بالتردد في قبول الدولار في 1970 قضى على النظام النقدي الدولي الذي تم ارساؤه في 1945، لا يوجد أي رئيس للاحتياطي الفدرالي غبي يمكن ان يقدم على هذه الخطوة أي رفض قبول الدولار، ثم أن هناك فرقا بين آثار الحدث وامكانية حدوثه، فلتنهار اسعار الفائدة في امريكا أو لتبلغ معدلات التضخم عنان السماء، تلك هي عملتهم وهي دين عليهم قابل للوفاء في أي وقت ودون أي قيود. ثم من قال ان الدولارات خارج امريكا ليست مستثمرة في النظام المالي الامريكي، لقد سبق أن اوضحت لك أن الاحتياطيات العالمية من الدولار مستثمرة أساسا وبالفعل في النظام المالي الامريكي، وما زلت عند كلامي اعطيني دولارات العالم المتبقية (الكاش، وهي بالمناسبة مبلغ صغير جدا قياسا الى حجم التعاملات اليومية بالدولار والتي بلغت قبل الازمة 3.2 تريليون دولار يوميا، وأنا ادخلها لك الى أمريكا. هل استوعبت ما اقصده الآن. وأخيرا كنت اضحك في داخلي عندما ذكر الكاتب "اتمنى ان نقرأ أكثر مقالات اقتصادية عالمية،وليس فقط ما يكتب محليا"، وعندما تقولين "مادة دسمة للبحث العلمي هنا في اوروبا"، لا أدري كيف تنظرين الى العالم أنت والكاتب، ان العالم الان مساحته 14 إنشا هي حجم شاشة الحاسوب الذي اكتب لك منه هذا الرد، ونحن نتابع بشكل يومي ما يكتب هنا وفي اوروبا وفي امريكا وفي أي مكان في العالم، ونحضر المؤتمرات الدولية المتخصصة ونتابع ما تصدره دور النشر أولا بأول، ولدينا وصول لكافة المجلات العالمية، وقواعد البيانات الدولية، باختصار نحن لا نعيش في قرية معزولة كما تتصورين، ولدينا هنا في الجامعة ميزانيات للوصول الى المعلومات تفوق الميزانيات التي تخصصها الجامعات البريطانية، بشهادة زائريهم الينا. وأخيرا أرجو أن يكون هذا هو آخر ما اكتب في الموضوع وعن الموضع، ولنغلق باب المناقشة عند هذا الحد، كفى تجريحا في المقال وكاتبه، لأنني لن أعود الى الموضوع مرة أخرى. تحياتي.
تحية للجميع وبعد: لقد شعرت بوخزة لما قرأت كلمة الكاتب في أحد تعليقاته (العبودية الفكرية) ولا شك أنها كلمة سيئة ولكن... رب ضارة نافعة. لقد كانت هذه الكلمة الشرارة التي أشعلت نقاش جيد. وجعلتنا نستفيد من البنك المعلوماتي لدى الدكتور السقا. وأشكر نور لإصرارها على اشراكنا في الفائدة. أنا لا ألوم الدكتور السقا على أي كلمة قالها وخصوصا أنها نابعة من أمانته العلمية وغيرته على تخصصه وهذا أمر محمود وفطري عند كل عالم ومتعلم. وبغض النظر عن الأخطاء التي بينها الدكتور السقا، فإن الكاتب خرج بأسلوب شيق مما دفع الدكتور الى قراءته كاملا والتعليق عليه.... أعود على الكاتب وأطلب منه بيان وجهة نظر الدول المصدرة للنفط ولماذا اقتنعوا ببيع النفط بالدولار دون سائر العملات ودون عملات بلدانهم؟! أم أنهم كقوم فرعون لما قال تعالى فيهم:( فاستخف قومه فأطاعوه).
أخ لؤي لقد زدت الطين بلة بردودك فكما قال الدكتور كل الروابط التي أشرت أليها تناقضك، ضف الى هذا نعتك كل من يخالفك بانه تمليذ الدكتور(وإنه لشرف لنا التتلمذ على يد الدكتور السقا)، فلماذا لا نقبل النقد البناء حتى و إن كنا على صواب؟؟؟؟ سؤال فقط (هل يعني لك ترشيح المقال لجائزة الابداع الفكري 2008 -2009 في بوسطن كما قلت -وهنا أكثر من علامة إستفهام عن مصدر المقال- يحرم النقد فيه او لا يجوز التشكيك في صحة المقال؟؟؟؟؟) اتوقع أنك قمت بترجمة حرفية لبعض المقالات ومن ثم تركيبها و أدى هذا إلى التناقض او بالأحرى تضارب الأفكار. ونرجو من الاخوة عدم التباهي بالدرجات العلمية فإن فوق كل ذي علم عليم وقل ربي زدني علما
" وفوق كل ذي علم عليم" العلم واسع، ومستحيل ان نعرف كل شيء، حتى اذا عرفنا شيء فتغيب علينا اشياء بالتأكيد. والشيء المهم هو ان المراجع الاجنبية والجرائد لاتعنى انها على حق، لان كتابها بشر وقد يخطئون. واظن بأن اي فكرة او موضوع يجب ان نشكك فيه من اجل اعطاء فرصة لانفسنا لنضيف اشياءا غابت عن الكاتب.والاهم من ذلك عدم تصديق كل مايقرأ، واعطاء فرصة لانفسنا للتفكير والتحليل. شكرا لصاحب فكرة ارقام والفا بيتا، ومزيدا من التقدم والرقي والنقد البناء
يا أخوان: لقد أثقلتم على الكاتب المحترم. وللنسمع لما قاله الدكتور السقا:" كفى تجريحا في المقال وكاتبه" بالنسبة لي: كنت في جهل مطبق بالنقد والعملة. ولكن هذا المقال وتعقيب الدكتور السقا أثار فضولي لمعرفة المزيد. يا أخوان: كنت أشعر أن النقود أوراق لا قيمة لها سوى ثقة الناس فيها. وذلك لأني أعلم أن الغطاء النقدي لم يعد أساسيا لإصدار العملة. ذكرني تواضع الدكتور السقا بقول الشاعر: ملئى السنابل تنحني بتواضع ... والفارغات رؤوسهن شوامخ
السيد محمد قولك( ادعائك انك متخصصة ولا تحتاجين أن يشرح لك أحد هو ادعاء يثير الشفقة، ) يشير الى ان النقاش قد خرج من دائرة اللباقه و التهذيب، وانت المفروض ان تكون - كونك مربي اجيال - قدوة لنا في النقاش. سيد محمد باعادة النظر الى النقاش و كيف ابتدأ ،وبك موضوعية، نرى بداية النقاش الحاد قد ابتدأ من طرفك (ستاذ لؤي كان يجب التفكير مئة مرة قبل الكتابة في هذا الموضوع إذا لم تكن متخصصا في الاقتصاد الدولي، للأسف المقال مليء بالأخطاء سواء العلمية أو التاريخية. المشكلة أنني سأحتاج الى 5 اضعاف مساحة المقال الذي كتبته لكي اوضح لك تلك الاخطاء) هذا ليس النقد البناء ، وكلنا نستطيع ان ننتقد اكثر من ذلك على المقالات التي تكتبها
الى الدكتور لؤي الموضوع مذهل و الاسلوب مشوّق ، اتمنى من الكاتب مواصلة الكتابة بغض النظر عن بعض التعليقات .....
لفت نظري من سنوات طويلة ولم أنسه حتى اللحظة ما سمعته من أستاذ دكتور محاضر في الاقتصاد بأن الدولارات الأمريكية المطبوعة لتمويل حروب فيتنام وغيرها لو عادت لأمريكا نفسها لانفجر اقتصادها .. في رأيي .. أن الموضوع تحليلي يقبل الأخذ والرد بطرق أرقى .. وإن كان من تحذير لموقع ألفا بيتا هو التحذير لعنترية الرأي والفتونة الثقافية التي لم أتوقع أن أجدها فيه . شكراً أستاذ لؤي,,
شكرا مازن461 و نور و علي المفش واد ان اثني على كلام السيد على بشأن ان الاقتصاد الامريكي لا يحتمل عودة الدولارات المطبوعه لتمويل الحروب، هذا ما كنت احاول ان اشير اليه، و اود ان انبه انني لا ادعي بقرب انهيار الدولار و اميركا،فكلنا نعلم قوة امريكا اقتصاديا و عسكريا و فكريا ايضا.. وايضا لقد احزنني ان طريقة النقاش في هذا الموضوع من بعض القراء قد الت الى هذه الطريقة، الا انني دائما ادعوا الى تفتح العقول لتقبل كافة الافكار و الطروحات ،وعدم التعصب لفكرة معينة.... وكما قالت السيد نور سابقا ( الموضوع بالنهاية هو تحليل، وكأي تحليل يحتمل الصح أو الغطأ !!)
مع التحيه للاخ لؤي والدكتور السقا والاخت نور حقيقه ان هذا الموضوع من اهم المواضيع التي يجب ان تناقش خاصه يا دكتور ان سعر الدولار اصبح يتذبذب بخانة الواحد الى عشره بالمائه في بع ضالايام والشهور فهل سيتم اعادة النظر فيما ذهب اليه الكاتب ؟؟ تم ربط الريال بالدولار لمدة تزيد عن ثلاثين عام واستفاد منها اقتصادنا في حينه ولكن الان نحن ندفع اضعاف ما استفدناه في السابق بسبب سياسة الربط علما ان اتجاه الحكومه الامريكه الى دولار ضعيف لمواجهة المد الصيني ولكن دون الاعلان عن ذلك صراحتا فهل يمكن مناقشة ذلك يا دكتور ولو في موضوع مستقل عن هذا الموضوع ؟ يا دكتور هل تستطيع الحكومات الخليجيه الحصول على قيمة سنداتها المقومه بالدولار والتي هي ورق لا يسمن ولا يغني من جوع كسلع ؟
سعاده الدكتور السقا انا لست بمختص اغلب دولنا من دول العالم الثالث مصدره للمواد الأولية يعني ينهبونها عيني عينك واطبع يا ورق وخلاص وخذ كل حاجه النظام كله غلط الأصل ذهب وفضه بس هذي موضوع ممكن يسبب انهيار الثقه في سندات الحكومات والاقتصاد العالمي والمشكلة مافي بديل والدولار هو الحلم الامريكي اصلا