لم أكن أتوقع وأنا في طريقي إلى البيت في مدة لا تتجاوز الساعتين سماع الأزمة المالية العالمية ثلاث مرات متتالية!
فما إن خرجت من عملي أمس متجهاً إلى أصدقائي، الذين لم أرهم منذ فترة ليست بقصيرة، حتى أعلمني أحد أصدقائي أنه لم يعد يعمل في شركته السابقة معللاً ذلك بالأزمة المالية العالمية وتأثيرها على الشركة ما عزا الشركة للاستغناء عن الموظفين، والآخر اشتكى أيضاً من الأزمة العالمية بسبب تأخر الشركة عن صرف الراتب المستحق له منذ شهرين، حتى أصبح البائعون في المحلات الصغيرة لا يفون بديونهم والحجة معروفة.
وفي شركاتنا المساهمة تكاد هذه الجملة "الأزمة المالية العالمية" تسبق إعلان الشركات عن أرباحها ويسبق أي اجتماع جمعية عمومية وأي اجتماع للشركات، فأصبحت جميع الإدارات تعلل أخطاءها والتي كان بعضها قبل الأزمة المالية بمشكلة واحدة ألا وهي الأزمة المالية العالمية، فأصبحت هذه الجملة بدلا من أزمة عالمية "ماركة عالمية".
وبالأمس كانت شركة بروة العقارية "التي تعتبر من أكبر الشركات العقارية في دولة قطر" ضحية نصب لأحد رجال الأعمال في جنوب إفريقيا "باري تانينبوم" بإقراضه 40 مليون دولار بعد وعوده بعوائد تصل إلى 1 % أسبوعياً.
وبعد انكشاف الأمر خاطبت إدارة سوق الدوحة الشركة من "مبدأ الشفافية" وجاء رد الشركة في المقام الأول نتيجة لإفرازات الأزمة المالية العالمية التي ترخي بظلالها على معظم دول العالم… إلخ.
كالعادة الأزمة المالية هي السبب.. لا أدري هل الأزمة المالية هي ضمان لرجل الأعمال حتى تقرضه الشركة مبلغاً ضخماً قدره 40 مليون دولار، أم الأزمة العالمية هي التي جعلت الشركة تتجه من العقار إلى الإقراض‼!
والغريب في ذلك أن الشركة قامت بمنح القرض خلال شهر فبراير الماضي بعد أن عرفت الأزمة المالية العالمية في جميع بقاع الأرض وأصبح يعلم بها الصغير قبل الكبير.
كما مارست الشركة من خلال إعلانها سبل تظليل المساهم فبعد إرجاع السبب للأزمة اعترفت بوجود تسهيلات وبوجود مبلغ وأن المبالغ المتعثرة لا تشكل تأثيراً ملموساً على بقية الاستثمار ولكنها لم تحدد ذلك المبلغ والأدهى من ذلك بعد صدور الإيضاح تداول المستثمرين أنها كانت شائعة فقط ‼‼‼‼
فهل أصبحت الأزمة المالية العالمية شماعة للشركات تعلق عليها جميع أخطاءها ؟؟
صادق والله حتى عندنا في المستشفيات يتأخرون في الراتب ويتحججون الازمة، والله من شكلو محترف نصب كيف الشركةتعاملات معاه
من أين يعطون رواتب للموظفين ...فلو أعطوا رواتب الموظفين من وين يأتون بملايين لأعضاء مجلس الإدارة "الأول فالأول" هكذا المحاسبة في شركاتنا
والحمد لله أن هناك "شماعة" يعلقون عليها فشلهم فلولا هذا الشعار "الأزمة" لكان الوضع أسوأ من ذلك بكثير"وإن كان بشكل أكبر لأصحاب الشركات"
شكلها قطر عندهم بيزات زيادة مو عارفين وين يوددوها
بعض من التجار استخدمواأزمة أرتفاع أسعار البترول في العام الماضي, ولكن عندما نزلت الاسعار العالميه الان, تناسوا, ربما عن عمد, ان يخفضوا اسعار المواد التي يستوردونها. لانه بانسبة لهم الناس تعودوا على هذه لاسعار المرتفعه, لماذا الان نخفض الاسعار.
الازمة يااستاذ عبدربة هى ازمة ضمير وعدم وجودرقابة حقيقية وعدم رضاواصبح من اراد ان ينصب يتحدث عن الازمة وهو ليس لة فيها ناقة ولاجمل لان السوق هو السوق والحقيقة انها مجموعة ازمات سلوكية متداخلة مع بعضها فالكل عاوز يكسب وينمو بسرعة رهيبة متخطى جميع النظريات الاقتصادية وساسرد لك قصة صغيرة حدثت بالفعل امامى جلست مع احد رجال الاعمال فى بداية العام الميلادى وتم المناقشة فى القوائم المالية التى تخصة وكانت النتيجة لحجم الاعمال مرضية بالنسبة للسوق لطبيعة النشاط بصافى ربح 15مليون ولكن الرجل يقسم انة خسران 10مليون ويزيد حلف اليمن ؟؟؟؟؟؟؟ فقلت لة كيف قال انا كسبت السنة الماضية 20مليون وهذا العام لازم اكسب 25مليون يعنى هذا انى خسران 10 مليون صح ؟؟؟///,,,, فهذا هو مربط الفرس ---لم اسمع منة الحمد للة وبداء العب المعروف مع الموظفين وهكذا استمرار الافتراضيات شيطانية واستمرار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟..... اللة يستر ولاتعليق حتى نفيق . د.ممدوح عبد المحسن