قد يعتقد البعض أن العنوان يحمل مبالغة، لكن الواقع هو ما يعزز من هذه النظرة، فمن المعروف أن أعلى درجة بمهنية الإعلام الاقتصادي هو أن يسهم بصنع القرار للمستثمر، سواء بأسواق المال أو السلع أو في القطاعات الاقتصادية ومنذ انطلاق رؤية 2030 شهد الاقتصاد الوطني تحولات كبرى ونموا ضخما قارب 70 في المائة بالناتج الإجمالي خلال آخر سبعة أعوام، لكن الأهم هو أن إمكانات الاقتصاد بدأت بالتحرك بشكل جماعي وشهدت الكثير من القطاعات نشاطا غير مسبوق وبدأت رحلة التحول نحو اقتصاد منتج ومتنوع بمصادر الدخل، بل إن الحديث أصبح الآن عن مرحلة ما بعد 2030 التي تعد تأسيسه برحلة التحول الكبرى في المملكة اقتصاديا والتخطيط للعقد التالي لها.
فعند متابعة التغطيات للسوق المالية السعودية وما تمر به من مرحلة تنوع كبير في القطاعات والشركات المدرجة والفرص الاستثمارية، إلا أن طريقة التغطية والعمق في قراءة حركة السوق الحالية التي تشهد تراجعا حيّر المتداولين كونه السوق الوحيد المتراجع بنسبة فاقت 10 بالمائة من بين أهم الأسواق العالمية التي تحقق ارتفاعات كبيرة، إلا أن ما يظهر من قراءات ومحاولة فهم المرحلة أصبحت فيها التفسيرات مكررة وغير واقعية، لأنها أسباب عالمية أغلبها، لكن الأسواق جلها تجاوزتها وحققت مستويات غير مسبوقة بالارتفاع عكس ما حدث لسوق الأسهم السعودي المتراجع رغم الأداء الإيجابي للاقتصاد، خصوصا القطاع غير النفطي، مما يعني أن الإعلام عجز عن التشخيص الأقرب لحالة السوق، لأن أغلب المتداولين يوجهون نقدا بتعليقاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي لتكرار أسباب ليست مقنعة لهم. فالرسوم الجمركية لم تعق أسواق العالم عن العودة للارتفاع ولا الأحداث الجيوسياسية وحتى تراجع أسعار النفط لم يؤثر بأداء أسواق دول الخليج وعديد من الدول المنتجة للنفط واستمرت بالارتفاع.
فهنا يأتي دور الإعلام الاقتصادي لفك شيفرة السوق وفهم المرحلة التي يمر بها. فما يحتاجه الإعلام الاقتصادي ليس فقط ذكر الأخبار والأرقام، بل التحليل الدقيق من عدة زوايا والذي يكون باستقطاب كوادر مميزة من المحللين بمختلف التخصصات، إضافة للتنوع الراسخ بالضيوف، فالتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية يجب أن تكون فرصة لوسائل الإعلام كي تعيد تقييم تغطياتها الاقتصادية وتأهيل كوادرها وتوفير ما يحتاجون إليه من إمكانات، سواء بمصادر الخبر أو الأخبار والمعلومات، فالإعلام شريك أساسي في دعم التنمية وجذب الاستثمارات وهو المرأة التي يرى من خلالها المستثمر صورة أوضح عن الاقتصاد والأسواق.
للإعلام الاقتصادي دور مهم في ترسيخ مفهوم رؤية 2030 والفرص الكبرى التي تمنحها لكل القطاعات الاقتصادية من خلال توسيع مجال التغطية، لتشمل كافة أنشطة الاقتصاد والافاق التي يتجه إليها الاقتصاد الوطني وما هي الممكنات التي أضيفت؟ وكيف يستفيد رواد الأعمال منها؟ وما هي المعوقات والتحديات ليكون الإعلام مساهما ومساندا للجهات المعنية كي تعالجها، فالمجتمع كله شريك في إنجاح الرؤية وتنمية الاقتصاد والإعلام ركيزة أساسية في هذه الشراكة.
نقلا عن الجزيرة



🟢 لأن أغلب المتداولين يوجهون نقدا بتعليقاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي لتكرار أسباب ليست مقنعة لهم. فالرسوم الجمركية لم تعق أسواق العالم عن العودة للارتفاع ولا الأحداث الجيوسياسية وحتى تراجع أسعار النفط لم يؤثر بأداء أسواق دول الخليج وعديد من الدول المنتجة للنفط واستمرت بالارتفاع. ✅ كلام رائع أستاذنا الفاضل محمد … وأغلب النهرطقين يرددون ( الظروف الجيوسياسية ) 😂 أو ( أسعار النفط ) أو ( أسعار الفائدة … وكلها هرطقات لأساس لها من الصحة لأن من يدير السوق ( صانع ) 🔹 شاهدنا مؤشر السوق الهندي وهو الأقرب لسوقنا لأنه ( سوق ناشيء ) يرتفع من ١٨٠٠٠ حتى تجاوز ٨٥٠٠٠ ولم نشاهد هرطقات موجات إليوت ولا الجيوسياسية حيث دخلت الهند في حرب مباشرة مع دولة نووية باكستان لم أسبوع ولم نشاهد أي انهيار لسوقها المالي …رغم صعوده الصاروخي من ١٨٠٠٠ لازال محافظ على ٨١٠٠٠ نقطة
الإعلام الاقتصادي الحالي لا يمتلك الخبرة الكافية لفهم وتحليل تعقيدات السوق والاقتصاد، مما يجعله عاجزاً عن تقديم رؤى مفيدة. الإصلاح ممكن تقنياً، لكن الإرادة المؤسسية لتغيير أولويات الإعلام غائبة، فالأمر لا يزال مسنداً لغير أهله بدون قصد أو عن قصد.
الكثير منا يطامر من مكان للثاني ودنا نستثمر مبلغ او نفتح مشروع ونسترزق الله باحثين عن دخل إضافي وتلقانا نركض ورا سراب.. ويا كثر اللي ما عندهم سالفة وما يخافون الله. الين تعرفت على الأخ الغالي معن العشقي ملاك الرحمة والإنسانية ربي يبارك في ويكثر من امثاله ويجزاه على اعماله خير جزاء , وعلمني عن طريقة الاستثمار باسهم شركات التقنية الناشئة والاستفادة من نمو قيمة السهم السوقية وصرنا نمسك التراب يتحول الى ذهب, تدخلها بسعر الحضيض وتحقق نمو هائل بفترة قصيرة . علمني عن بنك تجارة كابيتال بالامارات وهم يديرون هذه الاستثمارات على اكمل وجه ضمن حرفية عبقرية نزاهة وشفافية هؤلاء العظماء الاوفياء بمثلهم تنهض الأوطان قلبوا الموازين اعطيتهم القليل واعطوني الكثير لمجرد اتخاذ قرارات صحيحة عوضت مرارة العمر وانتقمت من الطفرة ويحققون لي عوائد استثنائية تنزل بحسابي شهريا غطت ديوني والمصاريف وانتقلت الى عالم ثاني , في هذ السوق البقاء لصاحب الحدس والرؤيا الاستباقية هكذا تتغلب ع السوق بسهولة يبي تضع يدك ع الطريقة اللي بها تصل الى المعلومة قبل الاخرين أقول واختصر عليكم عناء ومشوار طويييل