عندما وصف وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل معرض سيتي سكيب بـ«الحدث العقاري الأضخم على مستوى العالم» لم يكن مبالغاً، ففي قُطر الدائرة المحيطة بموقع الحدث بمدينة الرياض نموذج حي لأضخم ورشة بناء شهدتها أي مدينة في تنفيذ أوسع مشاريع إسكانية خلال أقصر مدة زمنية!، هذه المشاريع كانت استجابة لمستهدفات رؤية السعودية 2030؛ التي وضعت أزمة السكن أمامها كأحد أكبر التحديات التي شهدتها المملكة خلال عقود من الزمن ظلت فيها هذه الأزمة تتضخم حتى بدت وكأنها تستعصي على الحلول، حتى جاءت الرؤية بمفهوم جديد تلعب في الدولة دور الضامن والداعم والممول من خلال الشراكة مع قطاعي التمويل المصرفي والتطوير العقاري للنهوض بقطاع الإسكان ورسم خارطة طريق تعمل على تعبيد طرق التملك ورفع نسبة تملك الأسر السعودية لمساكنها!
ووفقاً للأرقام المعلنة والمستهدفة يتوقع أن يرتفع حجم سوق التمويل العقاري من 800 مليار بنهاية الربع الثاني لعام 2024 إلى 1.3 تريليون ريال بحلول 2030، حيث ينتظر أن يؤدي ذلك إلى استمرار استقرار السوق وتخفيض أثر أسعار أرباح التمويل وجذب المزيد من المطورين وتوفير خيارات سكنية بأسعار تنافسية!
اللافت في المعرض هذا العام تضاعف عدد المطورين المحليين المشاركين ليصل لأكثر من 100 مطور وبلوغ عدد المطورين الدوليين 69 مطوراً، مما يعكس جاذبية السوق العقارية السعودية وتأثير الثقة برؤية السعودية 2030 وعملها على تعزيز القطاع العقاري من خلال تنمية العرض والتمويل وتحديث الأنظمة وتبني التقنيات الحديثة التي تسهم في سرعة نمو القطاع ومتانة استقراره، حيث تتوفر فرص استثمارية هائلة تعمل على بناء 600 ألف وحدة سكنية حتى عام 2030!
ومن يتذكرون بدايات انطلاق الرؤية وإعلان مستهدفاتها في قطاع السكن وتصريحات الوزير الحقيل الواعدة والجريئة، كانوا يرسمون صوراً في الخيال لما يمكن أن يتحقق، فالقطاع بهويته الجديدة بني على أرض بكر سرعان ما تعالى بنيانها على أسس التنظيمات والتشريعات المحدثة والشراكات المبتكرة مع الممولين المصرفيين والمطورين العقاريين لتنفيذ المشاريع وإتاحة التملُّك للمستفيدين وتلبية الطلب المتزايد من شرائح المجتمع المتعددة!
باختصار.. نحن اليوم أمام تجربة قصيرة العمر سريعة الإنجاز عميقة التأثير، تستحق التأمل والبناء عليها في انطلاقة أكثر صلابة ومتانة للقطاع العقاري لتلبية احتياجات السكن في المستقبل!
نقلا عن عكاظ
أضف الي ذالك نجاح وزير الإسكان برفع الأسعار للعقار أضعاف اسعاره السابقه وتكبد المواطن ديون يعاني معها الي 20 او 30 سنه
أشوف علامات التعجب كثيرة في المقال !! عموماً المبالغة في القروض تسبب أزمات كنا في غنى عنها
سكن على الورق ( الخارطه) واتفاقيات ملياريه ممكن نقضها بعد المعرض مباشرة سمعنا عنها منذُ بدايات وزير الاسكان مع شركة كوريه وصينيه وتركيه وغيرها ولم نشاهدها على ارض الواقع لانها مجرد اتفاقيات وليست عقود وحتى لو كانت عقود ممكن توقفها وتعطلها وتأخيرها والتصوير سليفي جنبها
قبل حلم كل مواطن ان يمتلك مليون حلم كبير جدا ويشتغل عليه كثير حتي يوصل اليوم اصبح ما نسمع لا المليارات
الرياض لابد ان تتوقف عن التوسع الافقي ... والتركيز على الابراج وتطوير وسائل النقل العام اغلب الاحياء الجديدة خارج نطاق المترو الحالي الي ماخلص من عشر سنوات وفر ابراج في المناطق الحيوية وشقق باسعار معقولة مشاريع الاسكان الجديدة راح تكون نكبة على ساكنيها لو استمر الوضع الحالي في الزحام
الإسكان نجت في اغراق الناس بالديون بنسبة ٦٥٪ من دخله الشهري لمده عشرين سنة وفوق ونجحت في تضخم العقار بشكل كبير جداً كان من الأفضل تفعيل أرض وقرض حتى يستطيع المستفيد من تملك مسكن بسعر منخفض وقسط مناسب
ماتم خلال سبعة اعوام هو اخلال بالعرض والطلب الطبيعي لسلعة السكن وخصوصا في مدينة الرياض لانها تمثل نصف الطلب تقريبا ! والنتيجة ارتفاع الاسعار اجبر الناس على القبول بشقة 100 متر كسكن دائم وولكن سيرجع كل شئ لطبيعته ان شاء الله االوزير قام بتحويل المقترضين الى البنوك للحصول على قرض على ان يدفع الصندوق فائدة القرض ! فلو قام الصندوق بمفاوضة البنوك مباشرة بدلا من المقترض وابعاد الناس عن ما لا يفهمونه لحصل على سعر فائدة اقل واستفاد الصندوق !! فمثلا انا اعرف شخص لديه منزل ولكن اخذ القرض على منزله 500 الف ريال والصندوق يسدد فائدته فبالتاكيد ان المقترض لا يهمه سعر الفائدة حتى لو وصلت 10%
ما يميز البنوك فقط هو التدقيق الائتماني والتحصيل الجيد وهو ما كان يجب ان يقوم به الصندوق بدلا من تحويل المقترضين إلى البنوك والاستفادة من فروقات الفائدة لصالحه ! اتوقع ان الصندوق عرف متأخرا والان انتهى ذلك بالاقتصار على الدعم 100-150 الف بغض النظر عن الفائدة المتفق عليها
دوم كنت من اصحاب الرزق القليل لكن تعبت من المحاولات اللي هدرت كل ذرة طاقة عندي وتوهقت ..و المشكلة الكبرى ما تلقى دعم ولا احد يقول لك كيف واين تترزق الله فتلقى كل حلالك ضايع مرارا وتكرارا و تطلعت في كل مكان.. حتى لقيت ضالتي مع بنك استثمار عند خوينا امارتي يسمون بنك تجارة كابيتال وقلبت احوالي راس على عقب..اعطيتهم القليل واعطوني الكثير وباستدامة قسما بالله الذي سواكم والله شهيد بيني وبينكم..ما يحتاج تكاليف اللي عنده مبلغ القرش صياد وهذي فرصة , واحقق لي دخل شهري ثابت يفوق قيمة الاستثمار